عرض مشاركة مفردة
  #20  
قديم 04-11-2004
الصورة الرمزية لـ ABDELMESSIH67
ABDELMESSIH67 ABDELMESSIH67 غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
المشاركات: 3,949
ABDELMESSIH67 is on a distinguished road
الأخ الفاضل contra mundum , الأخوة و الأصدقاء الأعزاء

أنا متفق معك 100 % ففعلا يجب فصل السلطة الدينية عن السلطة المدنية
و لكن سامحني هذا الكلام في بلد يسيطر عليه المتطرفون مثل مصر غير مجدي .

المفروض أن الأقباط مواطنين مثلهم مثل المسلمين يعني من المفروض ان يذهب المواطن
القبطي صاحب الشكوى الى السلطة ( المدنية ) لتقديم شكواه و ليس الى القيادة ( الدينية ) .

و لكن ما الحل أذا كان القيادة المدنية قد تحولت الى مجموعة من الأرهابيين المتأسلمين ؟؟؟؟؟؟؟

المفروض ان الأقباط يشاركوا في الحياة السياسية و يكون هناك قيادات قبطية سياسية
علمانية كلام جميل , لكن ما الحل أذا كان الأقباط ممنوعون من العمل السياسي ؟؟؟؟؟؟؟؟

ما الحل أذا كان الحزب الوثني المتأسلم الذي لا يعرف معنى الديموقراطية لا يرشح
الأقباط عن عمد لكي لا ينجحوا في عضوية مجلس الشعب ؟؟؟؟

أن سياسة منع الأقباط من المشاركة في السياسة مدروسة و هدفها خبيث وهو
فرض القوانين الاسلامية عليهم دون أعتراض من جانبهم بغرض تهجيرهم أو
أسلمتهم بالعافية .

ما الحل اذا كان لا يوجد محافظ واحد قبطي أو مدير أمن أو وزير في وزارة قيادية ؟؟؟؟

هل يواجه الأقباط الحكومة المتأسلمة التي تضطهدهم دون قيادة ؟؟؟؟؟؟

أن هذا هو هدف الحكومة التي تريد تشتيتنا لكي نظل متفرقين دون رأي يمثلنا
فيسهل بذلك تهجير الأقباط او أسلمتهم للقضاء على الوجود المسيحي في مصر
أنها حيلة شيطانية معروفة .

الحل هو أن يذهب الأقباط الى القيادات الروحية لأن هي الوحيدة التي تهتم بمصالحهم .

ما الحل أذا كانت الدولة و هي الجهة التي يلجأ أليها المواطنون لأنشاء المباني هي نفسها
التي تسن القوانين التي تمنع بناء الكنائس ؟؟؟؟؟؟؟

الحل هو اللجوء للقيادات الروحية لمواجهة الحكومة بمطالبنا و توضيح هذا الأضطهاد أمام العالم .

تماما كما حدث في أحداث الكشح 1 , الأقباط يقتادون بالمئات لقسم الشرطة و يعذبون
و يهانون من أجل العتراف الكاذب على وليم شيبوب بأنه قتل أبني عمه و الفاعل مسلم

عندما ذهب الأقباط لمدير الأمن و للعمداء يشتكون لهم سوء المعاملة و جدوا أن القيادات
متواطئة مع الضباط الستة الذين كانوا يقومون بعمليات التعذيب فما الحل ؟؟؟؟؟؟

لجأ الأقباط للقيادة الدينية و حرك الأنبا ويصا بارك الرب في حياته العالم كله
بعد أن أشتكى للمحافظ و مدير الأمن فهددوه بحرق الكشح بمن فيها لو تكلم
و لكنه لم يخشى منهم و نفس الشئ حدث في مذبحة الكشح 2 حيث وقفت
الشرطة موقف المتفرج من الأحداث .

ممكن أسألك سؤال : لو كان الأنبا ويصا ألتزم الصمت هل كان أحد سيلتفت
اما حدث في الكشح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ما هو الحل لو سكتت القيادات الروحية عن المطالبة بحقوقنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هل نلجأ لمضطهدينا لرفع الأضطهاد . ؟؟؟؟؟؟

ممكن أسأل سؤال ثاني : عندما أصدر البابا قراره بمنع زيارة القدس هل كان هذا القرار
ديني أم سياسي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

منتظر نعقيبك و نواصل حوارنا .

ولك السلام و التحية
عبد المسيح
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ».
www.copts.net
الرد مع إقتباس