فى فترة الثورة 52 - 72 تمت مصادرة أموال الأغنياء والمدارس القبطية وتوقفت الحركة السياسية ، لكن الطبقة الفقيرة والمتوسطة إستفادت .. تعليم مجانى ( عربى وغربى ) ، وبعد كده أعطوهم وظائف خفيفة أو وهمية ومرتبات مدى الحياة ، لكن المسيحيين لما حصلوا على تعليم عربى وغربى منظم وطويل وعلى مدى 16 سنة لكل واحد ومئات الكتب وساعات الدراسة ، ولم يحصلوا على تعليم قبطى تغيرت هويتهم فإصبح التراث القبطى والإنتماء القبطى غريباً عليهم ، بالإضافة لسماع وقراءة الدعايات الحكومية ليل ونهار والإستغراق فى الجهاد العربى ضد الإستعمار وإسرائيل والرجعية وماأعرفش إيه ، كل الحاجات دى خلت الناس تتغير وأصبحوا عرب فى تفكيرهم وإقتناعاتهم وميولهم وقيمهم إلخ
فلو عملنا تلخيص للفترة دى هنلاقى :
الإغنياء فقدوا ثرواتهم ( ومصر كلها أفلست فى نهاية الحقبة الثورية )
الفقراء والطبقة المتوسطة إستفادوا مالاً
الهوية والإنتماء القبطى ضاعوا
حصلت عملية تذويب عقلى وفكرى وقيمى بسبب الإنصياع لرغبات المسلمين والسكوت عن كلمة الحق
|