مشاركة: الجزائر بلد البربر و الأمازيغ و العرب في سلام وهناء تحت الاسلام
6 يتنصَّرون يوميًّا!!
وقد عكف عدد من الباحثين الجزائريين على رصد هذا النشاط التنصيري الواسع، وظهرت عدة تقارير بحثية ترصد إحصاءات ميدانية عن هذا التنصير؛ ففي بحث أعدَّه 3 باحثين جزائريين، تم الكشف عن ارتفاع معدل التنصير في الجزائر، حتى إن عدد المرتدين عن الإسلام بلغ 10 آلاف شخص، وبمعدل 6 أشخاص في اليوم؛ معظمهم من الشباب!!.
وحسب تقرير الأديان التابع للخارجية الأمريكية، فإن فئة "غير المسلمين" في الجزائر بلغت نصف مليون شخص يرتادون 300 كنيسة أغلبها في منطقة القبائل!!.
المنصرون يستغلون الفقر الشديد للتأثير على الجزائريين
وتقول تقارير أخرى لباحثين جزائريين إن المنصِّرين لعبوا في شمال الجزائر على وتر الانفصال الذي ترفعه حركات أمازيغية للتنصير بين الجزائريين هناك، فيما لعبوا في الجنوب على وتر الفقر وتردِّي الأحوال الاجتماعية والاقتصادية لتنصير الجزائريين، بينما ركَّزوا في ولايات أخرى تعاني من العنف الأمني والقتال بين أبنائها على تهجير أبنائها لتنصيرهم في الغرب.
وأحد هذه التقارير ذكر أن نسبة 25% من سكان بعض القرى في منطقة القبائل وفي بعض مناطق الجنوب الجزائري اعتنقوا المسيحية بفعل هذه السياسة التنصيرية؛ لما لمنطقة القبائل من خصوصية فرضها الإرث التاريخي القديم باعتبارها موطئ القدم الأول للمحتل الفرنسي، وكنتيجةٍ لمطالب حركاتها السياسية المتمثلة في تدريس اللغة الأمازيغية في المدارس، ومطالب الانفصال التي تستهدف استئصال هذه المنطقة جغرافيًّا عن بقية الجزائر.
فيما انتهز المنصِّرون في الجنوب الجزائري تردِّي الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية ليقبضوا على رقاب الأهالي بإغراء المال والعمل وينحرفوا بهم إلى المسيحية؛ إذ يقول تقريرٌ أعدَّته باحثتان جزائريتان: "إن المنصِّرين تغلغلوا في مناطق الجنوب الجزائري وصاروا يشاركون الأهالي أكلهم وشربهم ويتحدثون لهجتهم ويمتهنون رعيهم، بل إن من نسائهم من تتبادل الزيارات مع نساء قبائل "الطوارق"؛ بغية تنصيرهن"!!.
وحسب نفس التقرير، فإن نسبة المرتدين في منطقة "تيميمون" الواقعة في الجنوب الجزائري بلغت 5% بزيادة 3% مقارنةً بالسنوات الماضية، فيما يقول تقرير آخر: "إن نشاطَ مختلفِ الكنائس تزايد بنسبة 70% خلال السنوات الماضية، رغم أن نشاط الكنائس التي تعمل في إطار قانوني نسبتها 30.5%، وأن هذه الكنائس تحاول اجتذاب الشباب العاطل والفقير بتقديم يد المساعدة له؛ حتى يسهل اقتياده فيما بعد إلى المسيحية؛ وهو الأمر الذي تعكف عليه الكنيسة البروتستانتية في ولايات "بسكرة" و"ورقلة" و"تقرت" و"جامعة" بولاية "الوادي".
http://www.ikhwanonline.com/print.as...4245&SecID=290
|