تذكرت فيلم كان قد عمله الممثل محمود عبد العزيز اسمه " الكيف " وكان يتحدث عن الكيمياء حيث قام بعمل بعض التعديلات الكيميائيه لأنتاج نفس مفعول المخدرات من خلال مواد وافكار بسيطه ولكنى فكرت هى فكره قناه كيمي القبطيه جايه من الكيميا ولا دى توارد خواطر ولكنى عرفت على اى حال ان كيمي كلمه قبطيه تعنى مصر اى انها قناه مصريه بنكهه قبطيه وهذا جعلنى ارقص زى محمود عبد العزيز فى الفيلم سعيدا بالفكره اى سعاده
ولكنى تسألت :
طب هو لامؤاخذه القناه دي دينيه عادي يعنى ولا ثقافيه ؟
ومين ياترى صاحب المحل ؟ ولا هى ملك الحكومه ؟
وهل حتمول من فلوس العشور ؟ ولا من فلوس ولى النعم ؟
بصراحه انا مش بحاول اقلل من قيمه الفكره أو اتهكم على اصحاب العمل ولكنى معجب جدا بقناه "المحور" وقناه "دريم" وقناه "الحياه " على النايل سات فهى قنوات بتاعت كله . بتقدم برامج دينيه وافلام ومسلسلات ( عايز اغانى اديله اغانى عايز افلام اديله افلام ....................... ) وهى طبعا قنوات تهدف للربح اولا وآخرا يعنى مش عاشقين جمالنا فى الضلمه
1 الاقباط فى المرحله الحاليه بالذات فعلا فى حاجه لمثل هذه القنوات ولهذا نشد على ايدي قناه "كيمي" ان تضطلع بهذه المهمه وأن تكون :- (بحسب رؤيتى الخاصه)
اولا قناه تهدف للربح يمولها احد الاقباط (المهجر) تقوم باستقبال اعلانات وتعمل على زياده ارباحها ... (مش عيب انها تكون تهدف للربح فهذا يساعد على الاستمراريه )
ثانيا قناه عامه . تقدم برامج دينيه, اجتماعيه, ثقافيه, افلام اجنبي مترجمه, افلام عربي, افلام وثائقيه ورياضيه, برامج تووك شو , برامج لايف تناقش مشاكل الساعه وحقوق الانسان, اخبار عالميه وعربيه (القبطي اليوم )
ثالثا ان تبث على القمر الأوربي .. لربط ابناء المهجر ببعض اولا ( من خلال استضافتهم فى برامج التووك شو ومن خلال عمل البرامج الدينيه مع آباء المهجر وبث القداسات من كنائس المهجر )
ولربط المهجر بمصر وأخبار المصريين من خلال بث البرامج او ترجمتها باللغه العربيه
تجربه مشابهه
تحاول شبكه (او تى فى ) خليك فى النور ان تقدم فكره مشابهه بالبعد بالمشاهد عن التعصب الاسلامى الموجود فى البرامج وخاصه ايام الجمعه ولكن اخشى عليها من عدم النجاح وهذا بسبب بثها على النايل سات ووضع القيود على القنوات الفضائيه والتى من المرجح ان تزيد مع تعديل سياسات الحكومه لتنظيم الاعلام
ولكن اتمنى ان رجال الاعمال فى اوربا والمهجر بتبنى نفس الفكره لتشريفهم اولا فى البلاد التى يعيشوا فيها كما تساعد المصريين والاقباط على رؤيه العالم بصوره مختلفه .
واذا لم تكن لدينا الامكانيات فى الوقت الحالى لمثل هذا التمثيل القبطي فى الاعلام فعلى الاقل يجب ان نضع الفكره فى الاعتبار لحين توافر الامكانيات والمواهب
اهدف من هذا ان لا ينحصر الاقباط فقط فى القنوات الدينيه وحقوق الانسان بصوره تقليديه بحته لا تساعدهم على الاستمرار ولكن لنواكب التغيرات التى تحدث فى العالم العربي
ويجعله عامر
كتبت هذا المقال لأنى مصرى وبحب مصر وعلشان بحبها مرضاش لأهلها يبقوا كده ويفكروا كده وان كنا بنظهر عيوبها فده علشان بنحبها وعايزينها تبقى احسن من كده
فريكيكو لا تلومنى
#####@yahoo.com