عرض مشاركة مفردة
  #984  
قديم 05-05-2009
voice55 voice55 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
المشاركات: 1
voice55 is on a distinguished road
مشاركة: التنصير حقيقه ام خيال ؟.. .. اعترافات متنصرين

اخترت المسيح


malek . M . Meky
انا من مصر من الاسكندرية
كنت ادخل الى النت ساعات طويلة ابحث فى اهم شى فى حياة الانسان الا وهو هل انا اتبع الديانة الصحيحة التى تؤدى بى الى الجنة ام لا؟؟
وكيف اعرف الدين الصحيح؟؟ ان الاجابة بسيطة جدا .. كيف تعرف الدولار السليم من الدولار المزيف ؟؟ ان الاثنان لهما نفس الشكل لكن قد ينخدع الكثير فى الدولار المزيف .. ان الامر يحتاج الى المقارنة بينهم .. هكذا ايضا ضع الانجيل مقابل القران تظهر لك الحقيقة

مثلا اين من ينادى بالتسامح ومحبة العدو كما يصف هذا الانجيل اين هذا من آيات القتل والإرهاب فى القران

ولدت ونشأت في الإسكندرية فى سيدى بشر وكنت اعمل فى الصباح فى الحكومة المصرية وفى المساء فى شركة قطاع خاص و في عام 2005 تزوجت وكنت مسلم فى الظاهر لكن مسيحى فى الباطن بسبب الخوف من قتلى مثلى مثل الكثيرين من المسلمين الذين تركوا الاسلام حتى ظهرت المشاكل

كيف ظهرت المشاكل؟؟
اراد الله ان انجب ابنا وهنا المشكلة كيف سأكتب ديانته فى شهادة الميلاد ؟؟؟ هل اكتبة مسلم وادمر حياتة فيدرس دين اسلامى فى المدارس المصرية وتنقلب حياتة وادمرها له ام اكتبة مسيحى كما ساعلمة ان اراد لى الله الحياة؟؟

ذهبت الى السجل المدنى وقررت ان اكتبة مسيحى .. نظر الموظف وعرف انى مسلم كما فى بطاقتى الشخصية واسمى الواضح فتعلل بعلل تافهة وقال الافضل تاتى غدا .. وعندما ذهبت غدا إلية فى الموعد الذى اختاره جاء لى اناس من مباحث امن الدولة واخذونى وحققوا معى من الصباح حتى المساء ثم تركونى

شاء قدرى ان يكون خالى ضابط فى الشرطة المصرية وبعد 3 ايام فوجئت بة يزورنى وقد اخبروة وانتهى حوارى معة بانة قال لى انت عاوز تفضحنا امارس عملى كظابط اذاى ؟؟ وانت كدة لو كنت سرقت او عملت جريمة كنت طلعتك منها لكن ترتد وتترك الاسلام هذا يستحق قتلك وابتدا يكسر محتويات الشقة

ولم يمضى الكثير حتى عرف الاصدقاء والاقرباء فنلت منهم الاهانات والشتائم .. ابى مثلا قذفنى بزهرية للورود .. ومما زاد المشاكل ان لى ابن عم اسمة طارق هو عضو فى جماعة اسلامية متشددة هذا هددنى فى التليفون واكد قتلى

وبعد صلاة الجمعة فى احد مساجد الاسكندرية حث الإمام الناس للجهاد والنيل منى ,, ففوجئت باناس يدخلون منزلى محطمين باب الشقة وقاموا بتكسير محتويات الشقة وحاولوا قتلى ولكنى طلبت مهلة للتفكير فتركونى على امل توبتى

مرت فترة هادئة لكن اين اذهب من خالى الظابط الذى ارسل رجالة فاخذونى إلية حتى دخلت السجن الصغير وشفت فيه انواع من المهانة والضرب من عساكر الشرطة ومن المجرمين الزملاء الذى انطبق عليهم القول بان كل واحد كان يشتمنى او يضربنى كان يظن انة يقدم خدمة لله
واخيرا اخرجنى خالى من السجن وقال لى هتروح منى فين هذه اخر فرصة لك اما التوبة او نهايتك.. وانا الان هارب بلا مستقبل فاما المسيح مع التعذيب واما محمد مع عدم التهديد .. ولكنى اخترت المسيح الذى اثق انة لن يتخلى عنى

امضاء

malek . M . Meky
الرد مع إقتباس