عرض مشاركة مفردة
  #5  
قديم 22-05-2009
الصورة الرمزية لـ وطنى مخلص
وطنى مخلص وطنى مخلص غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 4,190
وطنى مخلص is on a distinguished road
مشاركة: سؤال بخصوص عمرو اديب وستار اكاديمي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة knowjesus_knowlove مشاهدة مشاركة


رغم أننا كثيراً ماهاجمنا عمرو أديب في هذا المنتدى إلا أنه والحق يقال كان رائعاً وصادقاً فى هذه الحلقة إلى حد كبير ...
http://www.youtube.com/watch?v=_yzTe...eature=related

بينما أظهر المغفل الإخوانجي المطرمخاتي أحمد موسى وجهه القبيح كعادته ...
ويبدو أنه لم يأخذ رضعاته الخمس المشبعات قبل البرنامج لذلك كان مزاجه متعكراً... وأنا هنا سألتمس له العذر لأن الجوع كااااافر...




تقسيم ادوار يا أخى الحبيب knowjesus_knowlove
فكما انه فى السينما هناك من يجب ان يقوم بدور الارهابى و هناك من يقوم بدور الضحية الذى يقتله الارهابى
الا ان المهم ليس من يقوم بدور الارهابى و من يقوم بدور الضحية التى يقتلها الارهابى
المهم يا صديقى و ببساطة هم منطق الفيلم اى ما نسميه فى علم السيناريو ب ال plot
اى اننى كشخص اقدم فيلم استطيع ان احضر اكثر ممثلى العالم وسامة و قدرة على استجلاب تعاطف قلوب المشاهدين و اجعله يقوم بدور الضحية التى يقتلها الارهابى
و احضر اكثر ممثلى العالم دمامة و إثارة للاشمئزاز و اجعله يقوم بدور الارهابى
و لكنى فى الحوار اجعل الارهابى منطقه اقوى و افعاله مبررة منطقيا و انه بالفعل هناك هدف نبيل يكمن فى قلب افعاله

هنا قد يتصور الساذج انه فيلم عظيم لانه صور الارهابى و هو يقتل الضحية
و لكن الحقيقة ان هذا الفيلم هو سم مدسوس فى العسل لانه اضفى ما يمكن ان نسميه نحن الضالعين فى علم السيناريو ب ال Humanizing على الارهاب أى انه قام ب humanized the terrorist character

و هنا تكمن الكارثة
فرغم أن المشاهد عندما شاهد الفيلم شاهد الارهابى و هو يذبح الضحية الوسيم الجميل الطيب بسكين
الا ان المشاهد خرج برسالة جمعية من Plot السيناريو جعلته اكثر تفهما لمنطق الارهابى فى جرائمه و اكثر قبولا لهذا المنطق و اكثر تآلفا مع شخصية الارهابى

عندما تشاهد حوار بين الارهابى الوسخ عمرو ابد الاديب الاقرع
و بين عبده الزنجى احمد موسى
أنت لا تشاهد صحفيين كل منهما صاحب مبدأ و كل منهما يدافع عن مبداه

بل انت تشاهد إعلاميين كل منهما يقوم بدوره فى ال Show و ال Show لا يحدث اعتباطا او استعباطا او عفوية
ال Show يقوم على Plot و له رسالة او منطق يبغى زرعها بصورة جمعية فى روع المتلقى تلك الرسالة تسمى فى لغة السيناريو thesis
هنا ليس من المهم من قام بدور الارهابى (حمار الدين اديب ام الزنجى احمد موسى ) و لا من قام بدور داعية حقوق الانسان هل (حمار الدين اديب ام الزنجى احمد موسى )
المهم هو ان ال Show أضفى المسحة الانسانية العاطفية المنطقية على فعل تفخيخ السيارات امام الكنائس النُصرانية الكفرية اثناء صلاة تزويج (إكليل )
و هذا هو الفكر الذى صمت الارهابى حمار الدين اديب ليترك المساحة للأرهابى احمد موسى لينهق به
علما بان عمرو اديب بطل العالم فى المقاطعة و لولا ان كلام احمد موسى على هو على هواه ما افسح الطريق لأحمد موسى و فرش له الجو ليطلع طلعته الارهابية تلك دون اى رد دفاعى ضد اكاذيبه !!

حمار الدين اديب فى هذا ال Show له صفتان
واحدة هى صفة المؤلف او السيناريست ام الثانية فهى صفة المؤدى او ال Actor

عندما نشاهد عمل مسرحى يا عزيزى لا يصفق للشخصية الا الساذج
اما الحاذق فهو يصفق لل Plot
فى مسرحية راسبوتين يوسف بك وهبى كان غرضها * thesis إثارة اشمئزاز المشاهد من شخصية المتجر بالدين (راسبوتين)
المشاهد عندما يصفق لا يصفق ليوسف بك المؤدى (راسبوتين) و خسته بل انه يصفق لل Plot التى تشوه راسبوتين و تظهر مدى خسته اى يصفق ليوسف بك المؤلف

و مسرحية حمار الدين اديب و عبده الزنجى احمد موسى
كان ال thesis الخاص بها هو ان القبط يقولون امام وسائل الاعلام عكس ما يقولونه فى داخل اجتماعاتهم معا و انهم قوم انذال و أن الارهابيين قوم مساكين يقومون بردود افعال ضد خسة القبط و ان الارهابى له مبرره ليقوم بأفعاله و ان القبط ربما يفجرون انفسهم للتشويش على زيارة براق الدين قمامة للأزعر النكيح و كل غرضهم تشويه صورة المحمدية

و بصرف النظر عن الدور الذى اداه الممثل حمار الدين اديب فى تلك المسرحية
فقد خرج المشاهد بتلك ال thesis التى ارادها حمار الدين اديب من البداية

أنا مثلا استطيع ان اٌألف لك مشهدين مختلفين يشتركان فى انهما لحوار عادى بين إرهابى و متنصر ينتهى بعودة التنصر عن تنصره و نطقه للشهادتين و عودة محمديته
و مع ذلك احدهما لو عرضته على الرقابة على الصنفات النكاحية ستجيزه بمنتهى السهولة
بينما الثانى لو عرضته على الرقابة على المصنفات النكاحية ستقوم تلك الرقابة بأرسال المخابرات للقبض على و انا فى مكتب الرقيب

رغم ان كلا من المشهدين ينتهى بعودة المتنصر عن تنصره و نطقه للشهادتين
الا اننى فى thesis المشهد الاول جعلت المنطق الجمعى للحوار ان المحمدية متفوقة على غيرها من الديانات الكفرية
و فى thesis المشهد الثانى أظهرت عورات المحمدية

فرغم ان المشهدين ينتهيان بنفس النهاية و هى عودة المتنصر عن تنصره و نطقه للشهادتين

الا ان المشاهد فى المشهد الاول سيخرج ب thesis عن عظمة المحمدية
و المشاهد فى المشهد الثانى سيخرج ب thesis عن قذارة المحمدية

حمار الدين اديب فى مسرحية غزوة أصحاب الخنزير قام بدور الارهابى بينما كان عبده الزنجى احمد موسى يقوم بدور داعية حقوق الانسان الذى اصر على ان يجيب حاتم الجبلى عن سؤال عن سبب اصدار مجلس الشعب قراره بالقيام بغزوة اصحاب الخنزير ((رغم ان احمد موسى قال لحاتم الجبلى عندما امتنع عن الاجابة بأنه سبق ان اجابه فى التليفون قبل اللقاء عن ذات السؤال بشجاعة !! اى ان احمد موسى اراد تلك الاجابة بالذات و هذا الاعتراف من حاتم الجبلى بالذات ))
فى مسرحية السيارات المفخخة امام الكنيسة القبطية
العكس
العبد الزنجى احمد موسى هو من قام بدور الارهابى و حمار الدين اديب هو من قام بدور داعية حقوق الانسان
و هذا ليس معناه ان حمار الدين اديب الارهابى القذر خنزير النكاح قد نام خنزيرا للنكاح ليستيقظ من نومه انسانا و داعية حقوق انسان فعلا !!!
فحمار الدين اديب هو هو حمار الدين اديب ارهابى وسخ و خنزير نكاح قذر
و تستطيع ان تتعرف على كنه حمار الدين اديب من ال thesis الذى وصل للمشاهد من المسرحية و بصرف النظر عن الدور الذى اداه المؤدى Actor حمار الدين اديب
فكل من المؤديين لكل شخصيات المسرحية يتضافرون من اجل توصيل ال thesis هذا يقوم بدور الضحية و هذا يقوم بدور الارهابى و هذا يقوم بدور الشرطى
و من يقوم بدور الشرطى فى هذا العرض يقوم بدور الارهابى غدا اذا تغيب ممثل دور الارهابى عن الحضور

و تلك هى طبيعة ال Show business و نحن اذا صفقنا نصفق لل thesis اذا وافقتنا لا نصفق للمؤديين لانهم مجرد ادوات محترفة و كلهم خنازير نكاح
الرد مع إقتباس