[ABDELMESSIH67]

http://www.masrawy.com/News/Egypt/Po...ezatatiya.aspx


جامعة الأزهر ترفض اعادة صاحب فتوي (ارضاع الكبير)الي رئاسة قسم الحديث

القاهرة - محرر مصراوي - رفضت جامعة الازهر اعادة الدكتور عزت عطية صاحب فتوي ارضاع الكبير الي عمله لرئاسة قسم الحديث بعد حكم القضاء الإداري بإلغاء فصله من العمل بالجامعة.
وقال الدكتور أحمد أبوطالب المستشار القانوني لرئيس الجامعة الدكتور أحمد الطيب "ان قانونية عودة الدكتور عزت للجامعة ليست مرتبطة بعودته لرئاسة قسم الحديث..استجابتنا لحكم القضاء الاداري ليست محل شك، لكن الحكم الأخير لم يلزم الجامعة بإرجاع الدكتور عزت لمنصب رئيس قسم الحديث".
ورفض محامي صاحب الفتوى الدكتور عزت عطية اعتبار الجولة بين موكله وبين إدارة الجامعة قد وصلت إلى نهايتها.
وفي الوقت الذي رفض الدكتور عزت الحديث للصحافة، قال محاميه إنه حتى الآن يظل أمام الدكتور عزت أكثر من قناة لاستخدام حقه في العودة إلى موقعه قبل قرار عزله من الجامعة.
ورفض جامع الإجابة عن سؤال لصحيفة الرأي العام الكويتية حول اعتباره الحكم الأخير أعاد الحق كاملا للدكتور عزت من عدمه، مشيرا إلى أن موكله يحترم أحكام القضاء، مضيفا ان الباقي على الذين لا يحترمون أحكام القضاء ويحاولون التحايل عليها في إشارة تورية إلى قرار الجامعة إعادة الدكتور عزت إلى الجامعة،استجابة للحكم، دون إعادته لموقعه كرئيس لقسم الحديث قبل عزله.
كان مجلس التأديب الذي أمر بتشكيله رئيس جامعة الأزهر الدكتور أحمد الطيب قد قرر في أكتوبر 2007 عزل الدكتور عطية، لما أحدثه من بلبلة لفتواه الغريبة داخل المجتمعين المصري والإسلامي، وقيام استنباطه على سند غير صحيح من الحديث الشريف، ما أهان الإسلام، وأصبحت فتواه مصدرا لامتهان المرأة وإطلاق النكات على رجال الدين المسلمين.
إلا أن عطية لجأ للقضاء، وتداولت القضية في المحاكم حتى حكمت المحكمة الإدارية العليا في بلاده بإلغاء قرار عزل عزت عطية، موصية بالاكتفاء بتوقيع عقوبة اللوم عليه.
وقال البيان الصادر عن مكتب رئيس جامعة الأزهر إن عودة الدكتور عزت عطية لمنصبه السابق رئيسا لقسم الحديث لا علاقة له بالحكم الصادر بعودته للجامعة.
مشيرا إلى أن عقوبة مجلس التأديب لاتزال مستمرة، ومحكمة القضاء الإداري لم تمنحه البراءة مما نسب إليه من تهم، إنما اكتفت المحكمة بتوجيه اللوم إليه فقط بدلا من عزله، الأمر الذي لا يعني البراءة.
واعتبرت الجامعة أن حكم القضاء الإداري، رأى أن عقاب صاحب فتوى إرضاع الكبير بالعزل من الوظيفة مبالغ فيه، لذلك قامت بتخفيفه، وأن الدكتور عزت لا يصلح إداريا لرئاسة قسم الحديث مادام قد وجه له اللوم من المحكمة، أو من مجلس التأديب فلا يصلح أن يتولى أي مناصب إدارية في الجامعة.
وأشار أبوطالب إلى أنه ستتم إعادة عطية للتدريس في كلية أصول الدين بمجرد تقدمه بالصيغة التنفيذية للجامعة، إلا أن دوره سيقتصر على التدريس فقط دون تولي مناصب إدارية.
المصدر: صحيفة الرأي العام الكويتية

شئ غريب فعلا الازدواجية الموجودة بالاسلام , جامعة الازهر تقول ان الفتوى أمتهنت المرأة و جعلت الاسلام و رجال الدين أضحوكة و القوا باللوم على الدكتور عزت عطية و لم يفكر أحد بمحمد نبي الاسلام صاحب الفتوى الاصلية .
أذا كان المسلمون خجلانين من رسولهم و أفعاله لماذا لا يواجهون نفسهم بصدق
ليروا الحقيقة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟