[الحمامة الحسنة]

المشاركة الأصلية بواسطة tareq5050

كنت اعتقد ان الدين الاسلامي هو دين الكمال لكل انسان واستغرب ان الطوائف الاخرى لاتتبع الاسلام حيث هو اخر الاديان السماويه وان محمدا هو منقذ الانسانيه من الضلال والشرك وحيث انني كنت من المدمنين على قراءه القرآن واختمه بالسنه اكثرمن 20 مره وتراودني بعض الاسئله لكن لان القران وحي الهي استبعد كل تساؤل والخطا مني لقصر فهمي لاني انسان وفيه ايه تقول (لاتسألوا عن اشياء ان تبدى لكم تسوءكم ) حتى بالمصادفه كنت عند صديق تعرفت عليه مؤخرا قبل سنتان وقد فتح التلفزيون على محطه الحياة وقد كان فيها القمص زكريا فاندهشت من الشبهات التي كان يطرحها عن الاسلام ومحمد ,طبعا انا مااستطعت ان استحمل الكلام عن الدين ونبينا محمد فلمت صاحبي على انه كيف يفتح على مثل تلك البرامج الموجهه بوقت ان سيف المواجهه ضدالاسلام والمسلمين مسلول وكان معنا امريكي الاصل اصبح مسلما ووقفت مع الامريكي ضد صاحبي وقد قارعنا بالحجه الدامغه من خلال عرض الكتب الاسلاميه التي كانت تحتوي على كل تلك الشبهات ,واسمعنا مايدور بالبالتوك من اسئله صعبه علي ليس من حيث المحتوى بل التجرؤ على شخص محمد المقدس والذي يعتبر هو فوق المخلوق وتحت الخالق وهو اشرف الخلق اجمعين سواء الانبياء والمرسلين وايضا الملائكه المقربين . فاخذت على عاتقي بان اقرأ من جديد مره اخرى القرآن و كل اللي قرأته عن الاسلام من تاريخ والسيره والفقه فانكشفت لي الاسرار وعرفت ماكان مخفي عن البصيره مع انه موجود وواضح بالعين المجرده بس محتاج صدق مع النفس والابتعاد عن التعصب الاعمى , وانا الان اعاني من مقاطعه اهلي وعيالي وزوجتي واخواني فاتهمت بالكفر وألزمت بالسكوت حتى لااخسراهلي واعيش معاناة الغريب وهو بوطنه وحتى معاشره زوجتي محرمه علي ح

الأخ العزيز طارق

اشكر ربنا انك تفتحت عيناك على الحقيقة قبل فوات الأوان

فأنت سواء صرت مسيحيا أم لست بعدٍ المهم

أنك تخلصت من أوساخ بدع التاريخ البدوى العالقة كالطفيليات فى أذهان البسطاء المساكين

أتمنى فى الفترة القادمة أن تحاول تعيد حساباتك وتبحث عن إلهك الحقيقى فهو قريب جداً منك

هذا الإله القريب منك هو من فتح بصيرتك ومازال ينتظرك أن تبدأ معه حياتك الجديدة

التى ستقودك للحياة الأبدية والخلاص الأبدى وتصل إليه بسلام

هذا الإله يريد فقط قلبك وصدقك مع نفسك

فلا تهتم بغضب أب أو أم أو أخوة أو زوجة أو أبناء

لأن الجميع سيكون يوم القيامة أمام الديان العادل ليعطى حساب عن وكالته وأعماله

ولن تهمهم أعمالك أو أبديتك لأنهم سيكونون مشغولين بإعطاء حساب عن أنفسهم فقط

المسيح يمد لك يد العون ويمسح أحزانك وصلى لأجلهم أن يرفع عنهم غشاوة أعينهم