الموضوع: للاسف انا مسلم
عرض مشاركة مفردة
  #28  
قديم 01-06-2009
mohmoud
GUST
 
المشاركات: n/a
مشاركة: للاسف انا مسلم

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة tareq5050 مشاهدة مشاركة
اختي العزيزه المسلمه ولكي الفخر سؤالك عن هل يمكن للمسيحي ان يقرأ نشيد في المترو وانتي تستطيعين ان تقرأي القرآن فيه ؟ مالمانع في ذلك فانتي في بلد الحريه وهنيئا لكم بس هل انتي تستطيعين في بلاد المسلمين ان تقراي الانجيل ولو حتى مجرد حمله؟ ثانيا اختي انتي متشدقه بالقرآن وقرآته بالمترو هل هو لذيذ للدرجه هذي ؟ اختي اقرأيه بتمعن فيه ايات يخجل الانسان قراءتها مثل والتي احصنت فرجها هذا كلام الله يصف فيه مريم عليها السلام انها كانت لا تأتي الفاحشة في زمان الفاحشة ياايها النبي لم تحرم مااحله الله لك تبتغي مرضات ازواجك هذا تأديب من الله الى رسوله ونهيه ان تأخذه العاطفة في احقاق الحق وابطال الباطل, انكحوا ماطاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع اي تزوجو ماطاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع , وامرأه مؤمنه ان وهبت نفسها للنبي اي امرأة تركت امرها للنبي ان اراد تزوجها او زوجها احد اتباعه , وقل للمؤمنات يغضضن من ابصارهن ويحفظن فروجهن وهذا امر للمؤمنات ان لا ينظرنا الى مواضع العفة من الرجال ويحفظن موضع شرفهن, وانكحوا الايامى منكم والصالحين من عبادكم وامائكم, ولاتكرهوا فتياتكم على البغاء ان اردن تحصنا ومن يكرهن فان الله من بعد ذلك لغفور رحيم . وهذا مايحضرني الان وانا اسف يااختي العزيزه وانا ماالومك لان السلطه هي سبب تخلفنا وبما ان السلطه اتت بالغزوات فمحرومون نحن من الحريه الفكريه والاجتماعيه والاقتصاديه ومصيرنا مرهون بوجودها
كلمة ارجو ان تعيها جيدا وتفكر بها هل فعلا كل هاته الايات استحي من قراءتها هل اذا قرأت امر الله للنساء بعدم التبرج واظهار الزينة والمحافظة على شرفهن عيب
هل انني اذا قرأـت امر الله بعدم اكراه بناتنا على الفحش عيب .

اما قولك ان الاسلام يمنعنا ان نسأل ونفكر فهذا افتراء كيف ذلك والله تعالى يقول بعد بسم الله الرحمان الرحيم"(كتابٌ أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب)"صدق الله العظيم
اذا العيب ليس في الدين العيب في تفكيرنا وقصره واما الاية التي استدللتها بها "(يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسوءكم وإن تسألوا عنها حين ينزل القرآن تبد لكم"هذه الآية نزلت مخاطباً الله بها من كانوا في عهد النبوة الذي هو عهد التحليل والتحريم والإيجاب والحل فإنه ربما يسأل الإنسان في عهد النبوة عن شيء لم يحرم فيحرم لمسألته أو عن شيء ليس بواجب فيوجب من أجل مسألته فلهذا قال الله عز وجل تعالى (يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسوءكم وإن تسألوا عنها حين ينزل القرآن تبد لكم عفا الله عنها والله غفورٌ حليم قد سألها قوم من قبلكم ثم أصبحوا بها كافرين) ولهذا قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم (إنما أهلك الذين من قبلكم كثرة مسائلهم واختلافهم على أنبائهم) أما بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم فليسأل الإنسان عن كل ما أشكل عليه بشرط أن لا يكون هذا من التعمق في دين الله عز وجل فإن كان من التعمق والتنطع فإنه منهيٌ عنه لأن التعمق والتنطع لا يزيد الإنسان إلا شدة فلو أراد الإنسان أن يسأل عن تفاصيل ما جاء عن اليوم الآخر من الحساب والعقاب وغير ذلك وقال كيف تعاقب الإنسان هل هو قائم وإلا قاعد وما أشبه ذلك من الأسئلة التي ليست محمودة فهنا لا يسأل أما شيء مفيد ويريد أن يستفيد منه فليسأل عنه ولا ينهى عن السؤال.

هذا والله ؟أعلم

آخر تعديل بواسطة mohmoud ، 01-06-2009 الساعة 01:03 PM
الرد مع إقتباس