وصلت الأخبار الى الشمامسة والخدام الذين خدموا معه فى صباح هذا اليوم ومنهم الى السلطة الكنسية ولتأخره أكثر من ثمانى ساعات توجه جمع غفير من الخدام والشباب القبطى الى مقر مباحث أمن الدولة وتظاهروا أمامة و سدوا الطريق أمام مبنى مباحث أمن الدولة وطالبوا بخروج الأب الكاهن وإلا فأنهم لن يتحركوا من مكانهم ومع مرور الوقت وتفاقم الموقف لم يستطع المسؤلين المرواغة وقاموا بأطلاق صراح القس الذى أعلن فور خروجة أنه لولا تظاهر الشباب القبطى لما كان راى أسيوط مرة أخرى
ورغم كل هذا فأن الازمة مازلت مشتعلة ومع أعلان الكنيسة أنها لن يهدأ لها بال حتى يتم إقالة عبد المحسن صالح ويرى الكثيرين صعوبة أتخاذ هذا القرار لأن عبد المحسن صالح يلقب بالجاكم بأمره و هو من الحرس القديم الذى لا يمكن التخلص منه وبذلك تستمر الأزمة ويستمر الصراع .....
|