مشاركة: تغيير اسم قرية دير أبو حنس بمركز ملوي محافظة المنيا إلى وادي النعناع!
دير أبو حنس" تحتفظ باسمها بعد احتجاجات قبطية
مصر.. التراجع عن تغيير اسم قرية ذات أغلبية مسيحية
http://www.alarabiya.net/articles/2009/06/17/76266.html
القاهرة - مصطفى سليمان
تراجعت السلطات المصرية عن تغيير اسم قرية "أبو حنس" بمركز ملوي بمحافظة المنيا -300 كم -جنوب القاهرة- وهي التسمية القبطية القديمة للقرية، وذلك بعد عاصفة من الاحتجاجات القبطية استمرت 3 أيام واعتصام أكثر من 3 آلاف من أهالي القرية لمدة 5 أيام وتهديهم بالإضراب عن الطعام للمطالبة بالإبقاء على اسم القرية القديم والتراجع عن القرار المفاجئ للإدارة المحلية بالمنيا بإطلاق اسم وادي النعناع على القرية.
وقال اللواء أحمد ضياء الدين -محافظ المنيا، خلال اجتماع مشترك مع ممثل الإدارة المحلية وأعضاء مجلس الشعب ظهر الثلاثاء 16-6-2009-: "إن المحافظة لم تتعمد إلغاء اسم القرية لأية أسباب، ولكن ما حدث هو أن الإدارة المحلية بالمنيا لم تأتها أية أوامر بتغيير اسم القرية، ولكن القرار صدر عن طريق الخطأ، نظرًا لتغيير السجل العيني بالمنيا".
وبعد تصاعد غضب الأهالي، أصدر اللواء أحمد ضياء الدين -محافظ المنيا- قرارًا بعودة مسمى قرية "أبو النعناع" إلى "دير أبوحنس" كما هو دون تغيير.
المحافظ ينفي وجود ضغوط داخلية أو خارجية
وأكد ضياء لـ"العربية نت" بقوله: "إن قرار استمرار مسمى القرية كما هو دون تغيير، إنما جاء اتساقا مع الواقع الفعلي والتاريخي للقرية المرتبط بالعقيدة، وليس استجابة لأي ضغوط خارجية أو داخلية". وأضاف: "أن المواطنة مبدأ أساس في الدستور المصري، أقره الرئيس مبارك في التعديلات الأخيرة للدستور، ومن هذا المبدأ نحن نحترم التاريخ القبطي والآثار القبطية في مصر، والتي يعد دير أبو حنس في المنيا أحد معالمها".
وقال نجيب جبرائيل -مستشار البابا شنودة الثالث ورئيس المركز المصري لحقوق الإنسان لـ "العربية نت"-: "إن اجتماعًا عقد الثلاثاء 16-6-2009 ضمّ كلا من محافظ المنيا ووزير الإدارة المحلية ووزير العدل والنائب أشرف عشيري -عضو مجلس الشعب عن ملوي- أسفر عن صدور قرار باستمرار اسم قرية "دير أبوحنس" دون تغيير، وإلغاء المسمى الجديد "وادي النعناع".
وأضاف: "إن هذا القرار يعتبر انتصارا جديدا للمواطنة، ونتمنى ألا يقع مسؤولون مصريون في مثل هذه الأمور من جديد، حتى لا تثار الفتن الطائفية مرة أخرى".
وأوضح جبرائيل أن اسم "دير أبو حنس" يرجع إلى عهد القديس "يوحنا القصير"؛ حيث هاجر إلى هذا المكان في القرن الرابع الميلادي هربا من الاضطهاد الروماني للأقباط آنذاك، وأقام هناك وأنشأ ديرا وكنيسة حملت اسمه؛ حيث كان يلقب "بأبو حنس" ومرت بالمكان العائلة المقدسة في رحلتها الشهيرة، فكيف يتم طمس كل هذا التاريخ ولمصلحة من؟".
وكان النائب أشرف عشيري قد تقدم ببيان عاجل لمجلس الشعب المصري بعد اشتعال القرية بالمظاهرات، احتجاجا على تغيير اسم القرية، واعتبر النائب "أن تغيير الاسم يقضي على الهوية القبطية التي تتميز بها القرية".
تجدر الإشارة إلى أن الأقباط يشكلون نحو 70 % من سكان قرية دير أبوحنس.
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ».
www.copts.net
|