عرض مشاركة مفردة
  #7  
قديم 08-12-2004
الصورة الرمزية لـ ABDELMESSIH67
ABDELMESSIH67 ABDELMESSIH67 غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
المشاركات: 3,949
ABDELMESSIH67 is on a distinguished road
الأخ الفاضل أبراهيم فتحي , أخونا الفاضل SCE37

المواطنة هي الهدف و لكن ببساطة لايوجد حاليا قيادة علمانية لتمثيل
الأقباط لغرض فاسد من الحكومة و هو القضاء على الوجود القبطي .

لهذا فالقيادة الدينية عليها مهمتان :

1 - القيام بالمهام الروحية المعتادة

2 - التعبير عن مطالب الأقباط ( السياسية و الأجتماعية ) و المطالبة
بحق المواطنة و المساواة الكاملة لهم .

الى حين تحقيق هذا الطلب لا يصح أطلاقا أن تتكلم القيادة الدينية
و كأنه لاتوجد لنا مشاكل و مطالب بمصر .

من الذي حرك قضية الكشح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هل ممثل الحزب الوطني ؟؟؟؟ هل المحافظ ؟؟؟؟؟؟؟ هل مدير الأمن ؟؟؟؟؟

بالعكس لقد كان كل هؤلاء هم الذين وراء تلك المذبحة و التعذيب
الذي سبقها و تلفيق التهم المزورة لوليم شيبوب اسكندر .

الذي حركها القيادة الدينية و تحديدا الأنبا ويصا أسقف البلينا أطال الله في عمره .

من الذي حرك أٍسيوط في الأحداث الأخيرة ؟؟؟؟؟؟؟

هل نائب الحزب الوطني ؟؟؟؟؟؟ هل المحافظ ؟؟؟؟ هل مسئولي أمن الدولة ؟؟؟؟؟؟

بالعكس لقد كان كل هؤلاء هم الذين وراء أجبار الشباب و الشابات
بل وحتى العجائز على تغيير دينهم بالقوة

من الذي حرك الأحداث ؟؟؟؟؟؟ أبونا بانوب و القيادة الدينية .

لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟ لأنه لاتوجد قيادة علمانية قبطية , القيادات الموجودة حاليا
كلها متأسلمة و الحل الوحيد المتاح حاليا هو القيادة الدينية .

لا يصح أطلاقا أن تقف القيادة الدينية العليا موقف المتفرج و تقول
نحن أخوة و لا يحدث شئ في مصر و لا توجد مشاكل و نتبادل العناق
الحار و موائد الأفطار الساذجة التي لاتقنع أحد

كفانا تمثيلا على سبيل المجاملة للحكومة .

عبد المسيح
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ».
www.copts.net
الرد مع إقتباس