عرض مشاركة مفردة
  #9  
قديم 14-07-2009
الصورة الرمزية لـ ABDELMESSIH67
ABDELMESSIH67 ABDELMESSIH67 غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
المشاركات: 3,949
ABDELMESSIH67 is on a distinguished road
مشاركة: الرئيس بوش و خطاب حالة الاتحاد هل هي بداية أنهيار البترودولار ؟؟

السيارات الكهربائية .. المستقبل القريب للغرب والبعيد عنا!

http://contactcars.com/News_ViewStory.asp?NewsID=3218

عد أن كانت السيارات الهجين مجرد حلم يداعب عقول شركات السيارات التي تريد خلق مصدر جديد للطاقة المحركة للسيارات بعيداً عن البترول لأسباب اقتصادية وبيئية، تبدو الآن السيارات الهجين والكهربائية هي الجيل القادم من السيارات والذي أصبح على الأبواب.

فعلى الرغم من توفر تلك النوعية من السيارات منذ أكثر من عشر سنوات في بعض الأسواق مثل اليابان و الولايات المتحدة إلا أنها ظلت مجرد سيارات بعيدة المنال بالنسبة لكثير من المستهلكين في مختلف أسواق العالم.

إلا أنه في الفترة الأخيرة بدأت العديد من الشركات العالمية تضع لنفسها حدا زمنيا لا تتجاوزه كي تطلق إنتاجها من السيارات الهجين والسيارات الكهربائية أيضاً ومنها على سبيل المثال شركة "نيسان" اليابانية التي توقعت أن يكون إنتاجها من السيارات الكهربائية يتعدى 100 ألف سيارة سنوياً عام 2012.

كما وعدت شركة "فولكس فاجن" الألمانية أكبر الشركات الأوروبية لصناعة السيارات بأن يكون أول إطلاق لسيارتها الكهربائية عام 2013.

وبالتالي تبدو السيارات الهجين والكهربائية قريبة جداً من أن تصبح هي حزب الأغلبية، ليبقى السؤال، هل نحن مستعدون لاستقبال هذا الجيل الجديد من السيارات، أم أننا لن نرى تلك السيارات إلا بعد مرور خمسين عاماً على انتشارها في دول العالم؟

كيفية عمل السيارة الهجين

بداية لنرى كيف تعمل تلك السيارات الهجين التي تستمد طاقتها من بطارية يمكن إعادة شحنها ، تُحوَّل الطاقة الكهربائية المخزنة في البطارية إلى قدرة ميكانيكية بواسطة محركات كهربائية، وعند انتهاء الطاقة الكهربائية تتحول إلى استخدام الوقود العادي.

وهناك عدة مزايا تتفوق بها السيارات الكهربائية على السيارات العادية التي تعمل بالوقود ، وهي أنها لا تنتج أية عوادم ملوثة ، وبالتالي فإن استخدامها على نطاق واسع سيؤدي إلى تقليل تلوث الهواء ، كما أنها لا تستهلك مواد بترولية وبالتالي فإن تحقق الجانب الأهم في السيارة وهي تقليل تكاليف التشغيل حيث يمكن إعادة شحن بطارياتها عندما يكون مالكها بالمنزل أو بالعمل.

أما أهم عيوب السيارات الكهربائية فهو أنها لا تستطيع السفر لمسافات تزيد على160كم تقريبًا بدون إعادة شحن بطارياتها ، بينما يمكن لبعض السيارات العادية أن تسافر لمسافة تصل لـ800كم قبل أن تحتاج لإعادة التزود بالوقود.


بريوس أشهر سيارة هجين في العالم
أما العيب الثاني فهو أن البطاريات الخاصة بهذا النوع من السيارات مكلف للغاية ولابد من تغييره مرتين أو ثلاث مرات خلال عمر السيارة. بالإضافة إلى ذلك ، فإن هذه البطاريات لا تخزن إلا قدرًا محدودًا من الطاقة ، نظرًا لحجمها المحدد بالمكان المتاح بالسيارة.

ونتيجة لهذا فإن معدّل التَّسارع في هذه السيارة يكون أقل من المتوسط بالمقارنة بقريناتها من السيارات التقليدية. ولا تتعدّى سرعة أغلب هذه السيارات 100كم في الساعة.

والمشكلة الأخرى المتعلقة بالسيارات الكهربائية هي أن مصدر القدرة الكهربائية اللازمة لشحن البطاريات تكون في نفس محطات التقوية التي تغذي المدن والقرى بالكهرباء.

فإذا ما انتشر استخدام هذه السيارات، تصبح هناك حاجة ضرورية للتوسع في إنشاء هذه المحطات، وسوف يتسبب ذلك في زيادة التلوث البيئي في المناطق المحيطة بها ، وبالتالي فإن مستقبل السيارات الكهربائية يتوقف على تغيير البنية الأساسية لمحطات الوقود وتحويلها ، أو تحويل بعضها إلى محطات لشحن هذه البطاريات ، أو استبدال المشحونة بالفارغة.

وعملية التحويل تعتبر كبيرة ومكلفة جداً ، وقد تتطلب تكنولوجيا متطورة ومعقدة للغاية ، على الرغم من ذلك فإن بعض بلدان العالم بدأت بالفعل بالمضي قدما في هذا الطريق ، بحيث قد نرى مثل هذه المحطات في المستقبل القريب.

أوروبا والدول المتقدمة بدأت في التنفيذ

بدأت بالفعل إحدى الشركات الأمريكية إقامة محطات شحن كهربائي للسيارات في العاصمة البريطانية لندن ، تستوعب كل منها 24 نقطة شحن أي 24 سيارة في وقت واحد ، عن طريق تيار كهربائي تصل شدته إلى440 فولت بحيث يمكنه شحن السيارة خلال 20 دقيقة فقط.

كما بدأت ولاية كاليفورنيا الأمريكية في استخدام التيار الكهربائي لتشغيل غالبية الأوناش ووسائل النقل الثقيلة بها بدلاً من محركات السولار ، وذلك عن طريق شبكة مكونة من خمسة آلاف نقطة شحن موجودة في المناطق التجارية والصناعية، حيث يقوم مشغلوها بشحنها طوال الليل.

أما الدانمارك فتنوي إتباع أساليب شحن مختلفة ، حيث رصدت حوالي 95 مليون جنيه استرليني لتأسيس شبكة شحن كهربائية كبيرة في جميع أنحاء البلاد. لتقوم تلك المحطات باستبدال البطاريات المشحونة بتلك الفارغة مقابل مبلغ معين.
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ».
www.copts.net
الرد مع إقتباس