7/
فتَعَقَلوا يا قََََوْمُ ... أجنةٌ تِلْكَ أم بيتُ دَعَارَةٍ ولُوَاطٍ وعُـــــــــــــــــــــــــرَاه؟
أقوادُ إلَهَكُمُ ... ليَسْمَحَ بالعَهَارَةِ فى مَحْضَرَهِ وبَهَـــــــــــــــــــــــــــــــــاه؟
أجَرَاحٌ هُوَ ليرتق غَشَاءَ البَكارى ... بَعْدَمَا يَشُقُ المُؤمِنُ إيَــــــــــــــــــاه؟
فَضُ البَكَارَةِ كُلُ هَمْهِمُ ... فمَتَىَ يَكُونُ وَقْتَ العِبَادَةِ والصَـــــــــــــــــــلاة؟
ومُؤمنٌ لا يَنْثَنِى أبَداً ذَكَرَهُ ... فكيف يَنامُ على بَطْنِهِ وثَدْيَـــــــــــــــــــــاه؟
حَرَضَ أتباعهُ على قَتْلِ اليهودىُ فى كُلِ زمانٍ ومكانِ سُكْنــــــــــــــــــــاه
زاعِماً أن الشَجَرَ يومَ القيامةِ سَينْطِقُ قائلاً لِمَنْ يـَـــــــــــــــــــــــــــــــراه
يامُسلم!.. خلفى يهودياً فهَلُمَ أُقتلهْ فنصيبُكَ الحُورُ يا مُؤمــــــــــــناً بالله
إلا شَجر اليهودِ وهو الغَرْقَدِ ... سَيَحْمِى اليَهْودِىَ إذا إخـْـــــــــــــتبأ وَرَاه
فيا أُمَةَ الإسْلامِ ... ماذا إذا حَمَلَ كلُ يهودىٌ غُصنَ غَرْقَدٍ لحِمَـــــــــــــاه؟
ألا يُبْطِلَ هذا نُبُؤةِ الكَذَّابِ.. ويَحْمى اليَهودَ مِنْ شيطانِكم ومانَـــــــــــواه؟
أبْوالُ البَعْيرِ وصَفهَا للعَليلِ ... كدَواءٍ لشِفـْــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـاه
وهى سُمُومٌ تضرُ بالسليمِ ... فمَابالُكَ بالسقيمِ تجُرُهُ لقَـَضَـــــــــــــــــــــاه
عليكَ بالعَسَلْ !.. قالهَا لَمريضٍ كانت بَطْنَهُ ومَعْيهُ تُؤلمَـــــــــــــــــــــــاه
فزادَ مَرَضِهِ وهَلَكَ المِسْكِينُ ... ثِقَةً بكَذَابٍ وتصديقاً لفَتـــــْـــــــــــــــــواه
قد صَارَ طبيباً ... ذلك الجَاهِلُ الأُمَّىُ كما دَعَاهُ جِبريلُ و نـَــــــــــــــــــادَاه
ودَاجْنٌ صَارَ مُقَدَسَاً ... إذ أكلَ من القرآنِ آيةً طالتها شَـفَتَــــــــــــــــــــــاه
تَحْت السَرْيرِ وَجَدَها ... وقتْ إنشغالُ القومُ بجثةِ نبىُ البُغَـَـــــــــــــــــــاة
فَقَدْ ماتَ مُحَمداً بعد أن خَدَعَ الجَميعُ أنهُ باقٍ إلى دَهْرِِ الحَـــــــــــــــــــياه
وفى القَبْرِ دُفِنَ وصَارَ مأكلاً لدُودِ الأرْضِ وآكِلى ثـَـــــــــــــــــــــــــــــــرَاه
فرُبَما صَنَعَ مُعْجِزةٍ وَقتُها ... فسَمَمَ الدودَ بعدَ أنْ إلتهمَ إيـــــــــــــــــــــــاه