Cool down
cool down loop , its not good for discussion when u r so nervous u cant think , u can only use a gun then , and this is why terror is the only option for u to answer me !
may god give u peace !
by the way all is written as u say and one day u will relaize that all ur effort to satisfy god went in vain coz u care more about formalities than the real essence of religion which is peace and love to ppl around u
i will tell u now a small story maybe this will help u to relax من وطن المسيح يعود أبناء إسماعيل
في بلاد المسيح ولدت .. فلسطين الحبيبة
نحن ما يطلق علينا عرب الضفة ولدت في أواخرالخمسينات تحت سقف الاحتلال .. عشت في وطن ليس بوطني ولكن من منا يختار ميلاده أو كفنه
عائلتي مكونة من سبعة أولاد و أربع بنات، مات أبى وأنا في الثامنة من عمري .. ليكتمل الحزن في قلبي بميلاد بلا وطن .. وطفل بلا أب وكأن السماء تناصبني العداء .. أظن أن زمان الطفولة هو الذي يشكل اله كل منا
أتخيل أنكم بدأتم تشكلوا معي ملامح الهي. قريتي كانت بجوار القدس .. بجوار( أورشليم) أورشليم ..قاتلة الأنبياء وراجمة المرسلين .. وصالبة المسيح
عندما تولد في القدس تصبح فدائيا قد تم ترويضه، وطفل ليس كأطفال الحجارة الثوريين، ولكن من يقدر أن يسجن الروح والقلب .. لا الزنازين تقدر أن تفعل ذلك .. ولا قوى الاحتلال لذلك كنت أحمل قلب أطفال الحجارة .. روح أطفال الحجارة .. ثورة أطفال الحجارة
رغم إنني لم أر في قريتي مظاهرة واحدة أو أي نوع من انتفاضة، لكن أتذكر وأنا طفل كنت أسبح في خيالي وفي أحلام اليقظة التي كنت أتخيل فيها أنني أحرر فلسطين وكانت أحلام التحرير في خيالي تنتهي دائما باستشهادي
حقا كنت طفلا فلسطينيا بمعنى الكلمة رغم محاولة الاحتلال مسخ الشباب العرب لكي ينسوا جذورهم ووطنهم وبكاء أمهاتهم
وبالفعل أصبح الحزن لنا لغة تعلمناها منذ الطفولة، عاجزون ومحاصرون في كل شيء، في لقمة العيش وفي المسكن وفي المدرسة وفي الشارع، نحن لسنا كأطفال اليهود، التفرقة واضحة في كل شيء وتمييز المحتل واضح لنا وضوح الشمس فشعب يفرق بين يهودي شرقي ويهودي غربي، كيف لا يفرق بينه وبيننا
كل هذه الأشياء كانت تشكلني وتشكل إيماني بالله الذي كان بالنسبة لي الملجأ الأول والأخير، فأنا كنت أصلي وأصوم حتى سن 15 سنة لكن ما النتيجة ؟
ما الذي حدث ؟ هل حدثت معجزة فأصبحنا أحرارا ؟ هل عاد لنا وطننا؟!! هل أقام الهي شهداءنا من القبور ؟!! هل أعاد لنا أفراحنا التي ضاعت وأوقف نزيف دمائنا ؟!! هل أعاد المنفيين إلى أوطانهم. ؟
وهل .. وهل .. وهل .. ملايين من علامات الاستفهام التي تفجرت في داخلي ضد قدرنا الذي حكمت السماء به علينا لماذا الموت والإبادة والنفي والسجن يكون مصيرنا نحن دون باقي الشعوب ؟ هل هذه هي مشيئة السماء ؟!! وكانت الإجابة بداخلي .. نعم
وبالتالي رفضت هذا القدر وهذا المصير وهذا الإله، وعشت أربع سنوات لا أؤمن باله .. كفر صريح يسكن في القلب ويعلنه اللسان والعمل، وبالتالي فقدت حياتي معناها وتلاشت كل القيم والمبادئ في داخلي
وبالفعل ارتكبت كل الخطايا والذنوب، الكبائر منها والصغائر إلى أن حدث شيء كان بداية لتغيير حياتي، وهو تعرفي على آنسة أوروبية اسمها " تينا "كانت موجودة في القدس لمدة سنة، تعارفنا و أصبحنا أصدقاء فهي ليست مثل هؤلاء الأشخاص الذين تقابلهم كل يوم بل على العكس، هي من هذا النوع النادر الوجود الذي إذا تعرفت إليه لا تقدر أن تنساه
إنسان بمعنى الكلمة تشع حيوية وحضورا خاصا . حضور يشعرك انك مهم وانك إنسان متحضر وأن الوقت غالي، نعم هي بالحقيقة المرأة التي معها تشعر أن كل شيء تحول إلى معنى وقيمة في لحظة. تينا تتكلم أربع لغات بطلاقة . وكانت دائماً تقول لا يوجد وجه مقارنة بين ربيع وصيف أوروبا وربيع القدس حيث الحدائق الخلابة والحقول المزهرة
بدأت تينا تشعر بعدم الرضا لأنها بدأت تنجذب لشخص مسلم فهي تعلم بأن عائلتها عائلة محافظة وملتزمة جدا بالديانة المسيحية و لن تقبل أي تطور شرعي لهذه العلاقة
و بدأت تينا تخطط للعودة إلى بلادها وكان هذا بعد عام من بقائها في القدس وقد مر علينا وكأنه يوم . و أنا أيضاً بدأت أخطط للسفر إلى أوروبا وابتهجت تينا لقراري وبالفعل سافرت إليها وكان ذلك في يوليو 1979 وكانت تينا هي مرشدي السياحي
أتذكر تلك الزيارة لعائلتها و كان استقبال العائلة لي دافئا تكلمنا مرة في موضوع أكل لحم الخنزير في أوروبا والدول الغربية. وعندما تكلمت مع تينا بخصوص ذلك الأمر قالت لي ما أذهلني : قالت لي أن الرب يسوع المسيح قال : أن ما ينجس الإنسان ليس هو الطعام أو الشراب و لكن هو ما يخرج من القلب و النيات هو الذي ينجس الإنسان
كانت هذه الزيارة هي بمثابة وضع النقط فوق الحروف بالنسبة لعلاقتنا فنحن بدأنا نشعر أننا لسنا فقط صديقين بل حبيبين وبالفعل قررنا الزواج
بالنسبة لي لم يكن قرار الزواج قرارا عاديا بل سَرب إلي اللبنة الأولى بالإحساس بالمسئولية وفي هذه الفترة التي نزلت فيها القدس لأعد لزواجنا كانت أمي تنتظرني بلهفة فأمي مسلمة متدينة وذات شخصية قوية
قالت لي أنها ترفض ذهابي إلى أوروبا للزواج و لكن يجب على تينا أن تأتي للقدس للزواج ليكون الزواج إسلاميا و على سنة الله و رسوله
و كان هذا هو الشائع في فلسطين - فالمرأة الغربية التي تتزوج من مسلم تصبح مسلمة و ترتدي الحجاب و تتعلم اللغة العربية و القرآن - وفي ذاك الوقت كانت تينا تتوب و تعيد تجديد علاقتها مع إلهها ومخلصها يسوع المسيح ، فأصبحت مسيحية بمعنى الكلمة وبعد ترتيب أموري سافرت إلى أوروبا وتزوجنا . كان زواجنا حقا أهم خطوة وأجمل خطوة اتخذتها في حياتي في ذلك الوقت
لم تكن تينا مسيحية بالمعنى المبتذل أو العقيم المتعارف عليه بين الزوجات المؤمنات المتزوجات رجال غير مؤمنين أو العكس بأن تجلس تعظ لي ليل نهار أو توبخني على أعمالي الشريرة والسلبية من وجهة نظرها أو تشعرني حتى أنى أقل منها في شيء .. لم تكن تينا زوجتي تفعل ذلك على الإطلاق بل كانت زوجة فاضلة من يجدها يتغير ويصير مخلوقا على صورة الله
كانت خاضعة لي وكانت تعرف كيف تتعامل مع رجل شرقي له كلمته ويحترم رجولته إلى أبعد ح، لكن كل هذا أثر في ولكن لم يغيرني بالكامل، فما زلت أعاود أعمالي الشريرة
أسكر وأسهر طول الليل في الحانات و خارج البيت كان كل هذا يجعلني مزاجيا جدا، كم قاست معي تينا ، أشياء تفوق قدرة كل إنسان لكنها بحق امرأة تشابه المسيح وليتني كنت أسكر فقط ، بل تعاطيت كل أنواع المخدرات. كانت سنوات مليئة بالعبودية لإبليس ولكن كان في وسط ذلك الشوك وردة ثابتة لم تتغير محبتها هي زوجتي تينا التي كنت أفتخر بإيمانها وأخلاقها أمام الجميع
خمس سنوات كاملة أعيش في هذا الضياع وكأنني أحضرت للموت وكأني انتحر ببطيء وكانت تينا تصلي وتدعو الله من أجلي لكي يخلصني وينقذني، لم تصمت ولم تجعل الله يصمت وبالفعل استجابت لها السماء
وكان هذا في آخر يوم من سنة 1984، كنت أمشي في الشارع مترنحا بعد ليلة طويلة من السكر، قابلني شخص ودعاني أن اذهب إلى منزله لأشرب معه كوبا من الشاي . كنت ثملا لكني وافقت وذهبت معه ، وجلسنا نتكلم لمدة ساعتين أو أكثر
في الصباح لم أتذكر إلا القليل من الحديث تذكرت انه سألني عن إيماني بالله، وأجبته بنعم أؤمن بالله وبرسله وبأنبيائه موسى وعيسى ومحمد
وقال أنا لا اعرف إلا طريقا واحدا هو الذي يدخل به الإنسان إلى السماء-الجنة- هذا الطريق الوحيد هو إلهنا ومخلصنا يسوع المسيح الذي به تمت المصالحة بين الإنسان و الله والذي بدونه لن تقدر أن تدخل السماء مهما فعلت من أعمال صالحة أو حسنات، وقال لي اقرأ إنجيل يوحنا
|