عرض مشاركة مفردة
  #4  
قديم 14-12-2004
الصورة الرمزية لـ ABDELMESSIH67
ABDELMESSIH67 ABDELMESSIH67 غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
المشاركات: 3,949
ABDELMESSIH67 is on a distinguished road
عزيزي فانوس , الأخوة و الأصدقاء الأعزاء

أسمح لي في بعض الملاحظات , وزير الداخلية لا يستطيع التصرف
بدون توجيهات الرئاسة لأن السلطة عندنا في مصر مركزية .

ملاحظتك في محلها لأن في عهده تم الأفراج عن كرم زهدي و أكثر من الف
من الجماعات الاسلامية المحمدية و لكن هذا ليس بسبب محاولة أحراج
رئيس النظام .

هذا الأفراج جاء نتيجة لمفاوضات تمت بين الحكومة و الجماعات بعد
مذبحة الأقصر و أنا شبه متأكد أنه حدث أتفاق رضخت فيه الحكومة للجماعات
بعد مذبحة الأقصر التي كادت تنيف السياحة من مصر لأنه بعد تلك الحادثة
توقفت كل اعمال العنف ضد السواح الأجانب و لا يمكن يكون هذا بسبب
اليقظة الأمنية كما يدعون ....... أنها أكاذيب .

لقد اتفقت الحكومة مع الجماعات على عدم ضرب السياحة حتى لا يتعرض
النظام للأحراج في مقابل ترك رجالتهم و الأفراج عنهم و في مقابل عدم التعرض
لهم لو أعتدوا على الأقباط .

لهذا عزيزي توقفت أعمال العنف ضد السياح الأجانب و أشتعلت ضد
الأقباط فحدثت أحداث الكشح 1 و مذبحة الكشح 2 التي لم يدان فيها أحد
و أحداث بني ولمس و جزرا بالجيزة و أخيرا سمالوط و أسيوط بالأضافة
للهجمات الأعلامية الشرسة ضد الأقباط في وسائل الأعلام من مسلسلات
و جرائد بشكل لم نشهد له مثيل منذ السبعينات و كل هذل بدأ بعد حادثة
الأقصر في نوفمبر 1998 .

لقد أصبح الأقباط كبش فداء للسياحة بدولاراتها و للأتفاق المشين الغير
معلن بين النظام و الجماعات الأرهابية المحمدية .

ولك السلام و التحية
عبد المسيح
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ».
www.copts.net
الرد مع إقتباس