إقتباس:
طيب ما تقول هذا لمحمدك الذى أشتهى أمرأة أبنه بالتبنى وهى فى حكم أبنته (daughter in law).. طلقها من زوجها ثم تزوجها
|
لو لم تحدث هذه الحادثة فى حياة الرسول لظل الوضع حتى هذه اللحظة أن الإبن بالتبنى له حقوق الإبن، لكن الله أمر الرسول بهذا لتسقط فى شريعة الإسلام عملية التبنى ويبقى بدلاً منها كفالة اليتيم.
وقبل الخوض فى هذا الموضوع يجب معرفة حجم ظاهرة التبنى التى كانت معروفة فى هذا الوقت، فالأبن بالتبنى كان له كل حقوق الإبن الأصلى -بعرف وليس بتشريع- من ميراث وخلوة بالبنات الأخوات وتحرم عليه زوجة أبيه بالتبنى وكل هذه الحقوق. وتغيير هذا الأمر كان عن طريق هذه الواقعة.
يعنى فى الإسلام يمكنك أن تكفل طفل وتربيه وتعلمه "كفالة اليتيم" لكن ليس له حقوق الإبن فى أن يرثك أو تحرم عليه إبنتك أو ما شابه.
وإقراْ القرآن فى هذه الحادثة:
http://quran.al-islam.com/Display/Di...5&nSeg=1&l=arb
أما بالنسبة للأحاديث التى توردونها فى هذه الواقعة فالرجاء قراءة هذه الصفحة وإقرأوها بعناية:-
وأنت لم ترد على السفر الذى أرسلته إليك بل هاجمتنى بشيء ليس فيه هجوم.
أنا أقول أن هذا السفر ليس من كلام الله لكن وضعه البعض لتشويه صورة الأنبياء لتقل هيبتهم فى القلوب أو لتحليل الزنا بين الناس، والذى يفعل هذا هم اليهود الذين يملأون الإنترنيت الآن بقصص زنا الولد مع أمه والبنت مع أخيها وأبيها.
ويا أخى لا داعى للتهكم، فليس لمجرد أننى لاأراك ولاترانى تتهكم بهذه الطريقة، فقد نكون معارف أو زملاء دراسة ونحن لا نعلم.