مصر تذهب للجنائية الدولية ضد الجزائر
برامج التوك شو - مراسلينا
علاء مبارك : السفير الجزائري لازم يطرد لان سكوته تلامه وتناحه وتولع صحافه الجزائر
جمال مبارك : أتوعد كل جزائري بالثأر لما فعلوه بمصر
جهاد الخازن : القومية العربية تحولت لـــ كابوس
منى مصريه من اب جزائري : تلقيت تهديدات بالقتل وقالوا لي ان هناك مواطنين سيتسللوا الحدود ليعتدوا على المصريين في عقر دارهم
برامج "توك شو" مساء أمس الأحد، أكدت بتطورات مختلفة فتجد، بخلاف الكم الهائل من السباب، أحد الخبراء الاقتصاديين يؤكد فى "بلدنا" أن السوق الجزائرى واعد وفى حالة أى اهتزاز فى العلاقات سنكون نحن الخاسرين، دون أن يلتفت إلى صرخات ريهام سعيد مذيعة المحور فى "90 دقيقة" التى قالت إنها رأت الجزائريين متربصين بكل المصريين، وأنها لجأت لخلع ملابسها التى كان تحمل اسم بلدها، وذلك فى الوقت الذى اعترف فيه عميد الجالية الجزائرية بسلامة مواطنيه فى القاهرة، واصفاً صحافة بلاده بـ"التجنى".
كسر علاء مبارك فى "القاهرة اليوم" كل التابوهات التقليدية وخرج عن جميع الرسميات، قائلاً: "السفير الجزائرى يجب أن يرحل وعدم اعتذاره تلامة وتناحة والجزيرة تدعم جهات دولية معروفة.. وأضاف ولازم نبطل كلام عن رموز المنتخب لأن كلنا مجروحين.. وتولع الصحافة الجزائرية.. المهم عندى بلدى".وطالب علاء السفير الجزائرى بالقاهرة بالرحيل خاصة بعد التصريحات التى أطلقها اليوم الأحد، والتى قال فيها "إن الجزائر لن تعتذر لأحد، وأن الأمر لا يدعو للاعتذار"، مشدداً على "أن التصعيد الجزائرى لابد أن يقابله موقف مصرى حازم، وأن السفير الجزائرى لو عنده كرامة لابد أن يترك هذه البلد ويرحل"، مؤكداً أن للمصريين كل الحق فى التعبير عن غضبهم واستنكارهم للاعتداءات البربرية التى أعقبت مباراة أم درمان، إلا أن استرداد حقهم وكرامتهم منوط بها وزارة الخارجية المصرية والجهات الرسمية
وقال مخاطباً المصريين فى كل أنحاء العالم "إن المصرى لابد أن يرفع رأسه فى أى مكان ولا تهزه التصرفات البربرية والهمجية لأى أحد يخدعه ذكاؤه ويفكر فى إهانة المصريين"، مطالباً الجهات المصرية الرسمية بموقف يحفظ كرامة وحياة المصريين
كما طالب الإعلام المصرى بالكف عن الحديث عن قناة الجزيرة "التى تتبنى موقفاً معروفاً وتدعمها جهات دولية معروفة"، وفى المقابل "لابد أن يكون لنا إعلام قوى يرد على ادعاءات الجزيرة وهجومها السافر على مصر والمصريين"، مناشداً الصحف المصرية بالكف عن انتقاد المنتخب الوطنى وأبطاله، قائلاً "كلنا مجروحون، والصحف تطلع تقول كلام لا يصح عن لاعبى ورموز المنتخب".
وأشار إلى أن المنتخب المصرى لعب جيداً تحت الضغوط النفسية وتهديدات اللاعبين الجزائريين فى الملعب، قائلاً "المنتخب كتر خيره أنه لعب بهذه الطريقة محافظاً على شباكه تحت تهديدات اللاعبين والمشجعين الجزائريين".
وأكد أن الهجوم الجزائرى على شخصه وشخص الرئيس مبارك والسيد جمال مبارك لم ينل غرضه، قائلاً "تولع الصحافة الجزائرية، المهم عندى بلدى وناسها الذين لم تمتد أيديهم أبداً بالغدر لأى عربى أو أجنبى"، منتقداً فى الوقت نفسه التراخى فى تحركات الجهات الرسمية فى إعداد ملف يدين الجزائر منتخباً وشعباً وحكومة فى المجتمع الدولى.
من جانبه، أكد الدكتور أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب، فى اتصال هاتفى، أن المجلس هو أول مؤسسة رسمية تحركت باعثة بخطاب لمجلس الشعب الجزائرى الذى رد بخطاب استفزازى، مشدداً على ألا يعيب أحد على المجلس بطء التحرك، موضحاً أن المجلس كجهة تشريعية رسمية لابد أن تمسك بالدلائل عند ردها على هذه الاعتداءات وهذه "النبرة الاستفزازية" للحكومة الجزائرية.يرد على خطاب سرور: إعلامنا تمسك بمسئوليته ضد الشعب المصرى وكنا ننتظر منك رداً على العنف والهجوم الذى تعرض له منتخبنا فى القاهرة
وأوضح سرور، أن هناك لجنة تشكلت أمس لدراسة الرد، مطالباً اللجنة بسرعة الانتهاء من إعداد تقريرها وعدم الانتظار إلى ما بعد عيد الأضحى، "لطالما لم يبادر أى مسئول جزائرى بالاعتذار حتى الآن".
جزائريون يؤكدون أنهم سيشنون بالألاف قريبا حرب عصابات في شوارع مصر عبر الحدود
وكشفت منى مواطنة مصرية من أب جزائرى، فى مداخلة هاتفية، أنها تلقت تهديدات من جزائريين تعرفهم حق المعرفة بشن حرب عصابات فى القاهرة، موضحة أنهم "يدبرون للتسلل إلى مصر عن طريق الحدود ليعتدوا على المصريين فى عقر دارهم"، مشددة على ضرورة حماية الحدود جيداً، مطالبة الحكومة المصرية بألا تأخذها شفقة فى التعامل مع أى معتدٍ.
هبة السيد شقيقة أحد المسافرين إلى الجزائر قبيل المباراة بغرض العمل بشركة أوراسكوم، تشير فى مداخلة هاتفية، إلى أنها وأسرتها لا يعلمون شيئاً عن شقيقها حتى الآن، مؤكدة أن آخر اتصال مع أخيها أكد لهم فيه، أن الجزائريين أصابوا 9 من زملائه بأعيرة نارية، إضافة إلى حبسه مع زملاء آخرين له فى أحد أتوبيسات الشركة ثلاثة أيام بدون طعام أو شراب، كما عبرت عن استيائها من تخاذل السفارة المصرية فى البحث عن أخيها. لا نعلم شيئا عن أخينا بعد إصابة 9 من زملائه بأعيرة نارية فيما اكد المواطن سميح ان الجزائريون تعرضوا للمصريين في سياراتهم
وبرؤية تحليلية وبمنطق جدير بالاحترام، أرجع الدكتور أحمد كمال أبو المجد نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان فى "على الهوا"، أسباب الاعتداءات الجزائرية على المصريين، لحالة الهبوط واليأس التى تعيشها الشعوب العربية: "فالمواطن بيحاول يثبت لنفسه أنه جدع ولكنه ضعيف"، وذلك فى الوقت الذى أعلن "الحياة اليوم" توسط عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية بين الجزائر ومصر، كما نقل تخوفات الكاتب الصحفى جهاد الخازن من تحول القومية العربية لـ"كابوس"
تغير أسماء القري والشوارع التي تحمل إٍسم الجزائر
وعن توابع أحداث 18 نوفمبر بالخرطوم اكدت برامج اخري مستخدمة لهجة تصعيدية ضد الجزائر تبدو فى إبرازها الواضح لـ"غضبة" مجلس الشعب فى أول جلساته على الجزائريين، وتركيزها على مطالب مجالس شعبية بتغيير أسماء قرى وشوارع تحمل اسم "الجزائر"، هذا بخلاف الاهتمام بتصريحات لجمال مبارك أمين سياسات الحزب الوطنى شدد فيها على أن حق المصريين لن يذهب سُدى
يؤكد الزميل طارق السنوطى، أن أحمد أبوالغيط وزير الخارجية سيتلقى تقريراً مفطلاً عن أوضاع المصريين المتواجدين بالجزائر وما تعرضوا له من اعتداءات الأسبوع الماضى على يد الجزائريين.. وتصرح مصادر دبلوماسية للصحيفة بأن السفير المصرى بالجزائر عبدالعزيز سيف النصر سيقدم لأبوالغيط شرحاً مفصلاً حول ما تعرضت له المصالح المصرية من تخريب على يد جزائريين متعصبين.
وترصد الصحيفة عودة 150 مصريا يعمل بالجزائر إلى أرض الوطن عبر مطار القاهرة، فى الوقت ذاته وافقت سلطة الطيران المدنى الجزائرى على طلب شركة مصر للطيران بتكبير طرازات الطائرات القادمة من الجزائر إلى مصر لنقل المصريين العاملين بالجزائر بدلاً عن تنظيم رحلتين إضافيتين من طراز "شارتر".
ونص كلمة من أحمد رجب
وتفاعلا مع أحداث الخرطوم يكتب أحمد رجب "إننى غاضب لبلدى وأهلى ولا أريد فى الغضب أن أتحدث عن أخلاق من أعطيته سيفاً ليقتل عدوه فأغمد السيف فى ظهرى، وأن أعتذر عن عدم الكتابة اليوم أفضل كثيراً من أن أعتذر عما كنت سوف أكتبه".
اشرف السعد عضو الإخوان المسلمين الهارب .
وفي قناة المستقله في برنامج نداء المحبة يقول اشرف السعد : انا اؤكد ان الاعلام المصري هو السبب في كل المشاكل والحكومة المصريه فعلت كل هذا المسلسل لكي تمرر التوريث في مصر وانا على استعداد ان أذهب واستشهد في الجزائر من اصغر بواب جزائري على ان تكون الجزائر راضيه تماما عني وعن مصر وكل مصري لاننا أخوه في الإسلام والعروبه
وقام عدد من الجزائرين بالاتصال بالبرنامج نفسه وقالوا ان شعب مصر يمثل كل هذه الاحداث لانه شعب ممثل ولديه سينما فهو يجيد التمثيل وكل ما تشاهدونه هم يمثلوه .
تحويل القضيه الي الجنائية الدولية
استمرت حالة الغضب الشعبى فى مصر، أمس، بسبب الاعتداءات الجزائرية على المصريين فى السودان والجزائر، وشهدت القاهرة مظاهرات ومؤتمرات جماهيرية تدعو لقطع العلاقات مع الجزائر، وتصعيد القضية دولياً، وطرد السفير والطلبة الجزائريين، فيما أعرب أعضاء مجلس الشعب عن رفضهم الاعتداءات وحمّلوا الحكومة المصرية المسؤولية بشأنها.
وسيطرت حالة من الغضب والغليان على النواب خلال الاجتماع المشترك للجان الشؤون العربية والشباب والدفاع والأمن القومى، وحدثت مشادات بين النواب، الذين حمّلوا الحكومة مسؤولية ما حدث، فرد عليهم الدكتور مفيد شهاب، وزير الدولة للشؤون القانونية والمجالس النيابية، بأن الحكومة بذلت جهداً كبيراً، فقال له النائب محمد حسين: «جهد إيه؟.. إحنا انضربنا على قفانا».
وطالب النواب باتخاذ إجراءات حاسمة ضد الاعتداءات التى تعرض لها المصريون. وأعلن الدكتور فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب، إدانته تجاوزات الجماهير الجزائرية ضد المصريين عقب مباراة منتخبى البلدين فى السودان، وأكد أنه وجَّه رسالة لرئيس مجلس الشعب الجزائرى، أعلن فيها عن رفضه التام لما حدث ضد المواطنين المصريين فى الجزائر، وطالبه بوقف الحملات الإعلامية الاستفزازية ضد مصر، حتى لا تؤثر على العلاقات بين البلدين.
وفى السياق نفسه، كشف تقرير أعده الوفد البرلمانى المصرى، الذى سافر إلى السودان لمؤازرة المنتخب القومى، عن أن ما حدث لم يكن عفوياً أو حوادث فردية، وإنما جريمة منظمة شاركت فيها جهات جزائرية بالتخطيط والتحريض. وطالب التقرير بالتحرك فى المحافل الدولية، والاحتكام إلى القضاء الدولى لإثبات الانتهاكات التى ارتكبت فى حق المصريين واستعادة حقوقهم.
ونظمت النقابة العامة للمحامين مؤتمراً حاشداً، طالب خلاله مئات المحامين بطرد السفير الجزائرى وقطع جميع العلاقات الدبلوماسية مع الجزائر، احتجاجاً على ما سموه «استهداف الجماهير البريئة».
وأعلن عدد من المشاركين فى المؤتمر نيتهم مقاضاة الحكومة الجزائرية، وتدويل القضية من خلال جامعة الدول العربية، وتقديم ملف كامل بالتجاوزات أمام المحكمة الجنائية الدولية، وطالبوا الحكومة الجزائرية بإصدار بيان تندد فيه بالأحداث والممارسات المؤسفة، والاعتذار عما بدر من تصرفات غير مسؤولة من جماهيرها ضد المصريين.
وفى جامعة القاهرة، تظاهر نحو ٢٠٠ طالب وطالبة بكلية الهندسة وسط حصار أمنى مكثف، تخوفاً من اشتعال مظاهرات أخرى، وهتف المتظاهرون مطالبين بطرد السفير والطلبة الجزائريين وتقديم الجزائر اعتذاراً رسمياً، ووقف الاستثمار المصرى هناك.