مشاركة: اعتداءات جزائرية بربريه على شركات ساويرس ومصر الطيران والمقاولون العرب

مايكل منير / في حديثي مع عضو لجنة الفيفا الأمريكي طالبته بمنع الجزائر من المنوديال بناءا على الملف الذي سأقدمة له
مايكل منير / لابد من مراجعة علاقاتنا مع العرب بعد أحداث 18 نوفمبر
مايكل منير / اطلب من الرئيس مبارك جعل يوم 18 نوفمبر يوم لكرامه المصريين
مايكل منير / العرب اكثر الشعوب إهانه للمصريين ويكفي نظام الكفيل في السعودية
المصري اليوم
طالب المهندس / مايكل منير، رئيس منظمة أقباط الولايات المتحدة لأقبـاط المهجر ، بإعلان يوم ١٨ نوفمبر من كل عام يوماً لكرامة المواطن المصرى داخل الوطن وخارجه، خاصة أنه اليوم الذى شهد اعتداءات وانتهاكات «سافرة» من الجزائريين ضد المشجعين المصريين خلال مباراة كرة القدم التى جمعت منتخبى البلدين فى السودان، داعياً إلى تشكيل لجنة قانونية دولية للدفاع عن المصريين فى الخارج.
وأشار منير – فى كلمته بمؤتمر «تحالف ٨٩ منظمة حقوقية للدفاع عن كرامة مصر» أمس الأول – إلى ضرورة استغلال العلاقات الخارجية للرموز المصرية، واتحاد جميع المصريين فى الداخل للرد على «البذاءات الجزائرية» فى حق مصر والمصريين.
وأكد منير خلال المؤتمر الذى عقد بساقية الصاوى، أن هذه الأزمة تدفعنا إلى مراجعة علاقاتنا بالدول العربية.
وقال: «العرب هم أكثر الشعوب إهانة للمصريين، ونظام الكفيل فى الخليج وطوابير المصريين أمام السفارات أكبر شاهد على ذلك».
وشدد على ضرورة توثيق الأحداث التى جرت ضد المصريين وممتلكاتهم فى السودان والجزائر، وإنتاج فيلم وثائقى باللغات الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والألمانية، والعديد من اللغات المختلفة لإظهار الجرائم التى وقفت وراءها الحكومة الجزائرية
وقال منير: «لابد للمنظومة الإعلامية المصرية العمل على مخاطبة العالم الخارجى بجانب عقد مؤتمر صحفى عالمى يحضره مراسلو جميع الوكالات والصحف الأجنبية، يقوم خلاله وزير الإعلام المصرى بعرض لقطات الاعتداءات الجزائرية وإرهاب جمهورها والإصابات التى لحقت بالمصريين فى السودان في احداث 18 نوفمبر ».
وأضاف «يجب أن نسعى بكل قوتنا خلال هذه المعركة إلى منع الجزائر من الوصول إلى كأس العالم، وهو أمر ليس بمستحيل ويمكن تحقيقه عن طريق الإعلاميين وتنظيم وفود للذهاب إلى الفيفا، وتقديم جميع الأدلة التى تثبت استخدام الجزائر عناصر إرهابية للتأثير على الفريق المصرى».
وأوضح منير أن «الفيفا» لديها لجنة تسمى «كود أوف فيفا» تمنع أى اتحاد كرة من التدخل أو المساهمة بأى شكل من الأشكال فى تغيير نتيجة مباراة، ويمكن إثبات قيام اتحاد الكرة الجزائرى بتسفير مشجعين بالأسلحة البيضاء وعلى طائرات عسكرية، بالإضافة إلى منع ١٥ ألف مصرى بالجزائر من العودة إلى مصر بين المباراتين وإبقائهم كرهائن فى الجزائر، وكل ذلك يقع تحت بند إرهاب الفريق المنافس
وأشار منير إلى أن لجنة «الفيفا» المعنية بذلك، تضم أعضاءً من جميع الدول، لافتاً إلى أنه بدأ مخاطبة عضو اللجنة الأمريكى وطالبه بالعمل على إيقاف مشاركة الجزائر فى المونديال وفق الأدلة التى سيتقدمها له.
وقال: «هذه أهم خطوة فى استرداد كرامة المصريين»، مشدداً على ضرورة تدخل الخارجية المصرية لدى الجانب السودانى لدفعه إلى إصدار تقرير يؤكد فيه قيام الجمهور الجزائرى بعمليات عنف وإرهاب ضد المصريين على الأراضى السودانية.
وأضاف: «بجانب ذلك تقوم الدولة ونقابة المحامين والمحامين الدوليين بتنظيم مذكرات دولية لضمان الحصول على تعويضات من الجزائر عن الأضرار التى لحقت بالممتلكات والاستثمارات المصرية هناك بجانب تعويض المصابين فى السودان».
|