مشاركة: اعتداءات جزائرية بربريه على شركات ساويرس ومصر الطيران والمقاولون العرب
لاتربيون الفرنسية : الجزائر تسعي لتأميم شركة جيزي المملوكة للعملاق الإقتصادي أوراسكوم

الجزائر : أوراسكوم سبقتنا وحولت ملايين الدولار من أرباحها الي الخارج
احد قيادات جيزي : الجزائر تريد إجبار أوراسكوم على بيع فروعها أو التخلي عن جزء منها لشركة جزائرية
فرنسا : الجزائر تستهدف السيطره على الإستثمارات الأجنبية ووضع قيود على الإستثمار والتحويل
لاتربيون الفرنسية
كشفت صحيفة «لاتربيون» الفرنسية عن اتجاه الحكومة الجزائرية إلى تأميم فروع الشركات الأجنبية العاملة بها، التى قد تقرر مغادرة البلاد وأوراسكوم أول الشركات المصرية العملاقة المستهدفة .
وأوضحت «لاتربيون»، فى عددها أمس، أن الحكومة الجزائرية أنشأت فى بداية العام الحالى صندوقاً للاستثمار خصص له ١.٥ مليار يورو للاستيلاء على الفروع المحلية للشركات الأجنبية إذا ما قررت تلك الأخيرة مغادرة البلاد، مشيرة إلى أنه عقب ١٥ عاماً من سياسات تحرير الأسواق، تسعى الجزائر إلى استعادة سيطرتها على الاقتصاد، وهو الاتجاه الذى وضح منذ أواخر عام ٢٠٠٨، عقب حزمة من الإجراءات اتخذت بهدف كسر الاحتكارات وتزويد الدولة بالوسائل اللازمة لإعادة شراء فروع الشركات الأجنبية، وتشديد الشروط على الاستثمار الأجنبى وتحويل رؤوس الأموال الي الخارج كما فعلت أوراسكوم .
وبحسب الصحيفة، تعتبر شركة أوراسكوم تليكوم المصرية المملوكة للملياردير المصري المهندس نجيب ساويرس ، التى يعد فرعها «جيزى» هو أول مشغل للهواتف المحمولة فى الجزائر، بـ١٤ مليون مشترك، مستهدفة بشكل خاص، حيث أخطرت الحكومة الشركة بتعديل ضريبى يقدر بـ ٦٠٠ مليون دولار عن الأنشطة خلال الأعوام ٢٠٠٥ ـ ٢٠٠٦ ـ ٢٠٠٧، كما اتهمتها بتحويل مئات الملايين من الدولارات من حصصها الناتجة عن أرباحها الضخمة، فضلاً عن تخفيضها لاستثماراتها فى الجزائر بصورة هائلة وهذا حدث بعد الأزمة مع مصر وإعلان أوراسكوم عن تدمير فروعها وسرقتها من قبل الشعب الجزائري ونيتها في مغادرة الجزائر .
وكانت المجموعة المصرية تخلت، فى مطلع العام الماضى، عن مصنعى أسمنت فى الجزائر لصالح شركة الأسمنت الفرنسية «لافارج»، وهو التخلى الذى أغضب الحكومة الجزائرية، وقررت إثره أن تمنح لنفسها حق الرقابة وحق الرفض عن التنازل على الأصول التى تتم بين الشركات المحلية والأجنبية.
وبحسب تصريحات أحد قيادات شركة «جيزى» للصحيفة، فإن الجزائر تريد إجبار أوراسكوم على بيع فرعها الجزائرى أو التخلى عن جزء من رأس مالها لمجموعة محلية، لافتاً إلى أن الشركة القومية للهيدروكاربون «سوناطراش» المرشح الأقرب لهذا الأمر، نظراً لامتلاكها الوسائل المالية والطموح فى مجال الهواتف.
وتابعت الصحيفة أنه بالإضافة إلى أوراسكوم هناك شركات أجنبية أخرى، والفرنسية منها على وجه الخصوص، ربما تكون معنية بعمليات تأميم جزئية أو كلية، ومنها البنوك وكذلك شركات السيارات الفرنسية، حيث تتهم الجزائر الشركات الأجنبية بنهب مواردها عن طريق تحويل إجمالى مكاسبها دون أن تقدم المعرفة والتنمية المنتظرة منها.
جروب عالفيس بوك (( أنا مصـــري ....ولست عربيا ))

كتبت: ماريانا يوسف - خاص الأقباط متحدون
تحت شعار "عفوًا أنا مصري... ولست عربيًا" أسس مجموعة من المصريين مجموعة إلكترونية على الفيس بوك تندد بمصطلحات القومية العربية والعروبة، وتؤكد على أننا مصريين ولسنا عرب، خاصة بعد الأحداث المخزية التي وقعت على أرض الخرطوم عقب مباراة لكرة القدم بين مصر والجزائر.
يؤكد ماركو عزمي على الفكرة فيقول "أدي العروبة يا جدعان.. أدي الأخوة.. أدي الأشقاء العرب.. شوفوا أشقائكوا العرب بيعملوا فيكوا إيه.. بيموتوكوا وبيقتلوكوا وبيقولوا عليكوا خونة وعملاء مع إسرائيل.. عايزين إيه تاني.. هاتفضلوا مستنيين لما ييجوا يحاربوكوا.. فوقوا بقى لنفسكوا.. مصر طول عمرها أحسن دولة في أفريقيا والعالم العربي كله وهاتفضل كده طول عمرها.. إنسوا بقى الشعارات دي وفوقوا لنفسكوا.. بلا أخوة بلا وحدة.. فوقوا لنفسكوا بقى هاتفضلوا لإمتى تقبلوا الإهانة؟! فلا يُعقل أن تضيع الحقوق وتُهدر دماء المصريين وكرامتهم بهذا الشكل ونقول عفا الله عما سلف، فهذا هو منتهى التفريط والهزل، أعطونا حقوقنا المهدرة أولاً ثم نتكلم كأشقاء.. أيها السادة أي منكم سمع أو قرأ عن قومية قامت على أساس اللغة أو الدين؟ لم نسمع مثلاً عن القومية الفرنسية أو الإنجليزية أو المسيحية أو اليهودية. وأنما عرفنا الإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، فهذه قوميات عرفت ماذا تحتاج من بعضها ولهذا أقيمت. أما أن نظل نردد بأننا أشقاء أو أبناء عرب فهذه الشعارات تزيد الطين بلة. الأولى أن نعرف أن لكل بلد ثقافة وقيم مخلتفة عن الأخرى حتى في دول الجوار. وأن نعرف حقًا إن كنا بحاجة إلى قومية أصلاً أو لا. عندئذ سوف نحترم بعضنا البعض".
وتتفق معه منى غطاس فتقول "إحنا لا نقبل إهدار كرامة الشعب المصري، ويهمنا جدًا رد اعتبارنا، ليس عن طريق الاعتذار ولكن أقلها قطع العلاقات، وأتمنى شيء آخر.. أن نعرف قيمه بلدنا ونحاول التطوير فيها، فمصر غالية أوي يا جماعة".
وتوكد أميرة سامر على فكرة أن الانتماء لمصر هو الأهم من الانتماء للعروبة فتقول "هنضرب كف على كف وهنقول مفيش غيرك يا مصر، أرضى وأرض اجدادي، بلدي وبلد احبابي، وطني اللي مادد إيده لشعوب العالم فاتح قلبه ومساند كل اللي يحتاجه، يعلى الهتاف ويعلى صرخة النصر بولادك، بأولادك هترفعي أعلامك.. أعلام النصر والفخر".
مصر تقاطع الجزائر رياضياً.. واتجاه لمقاطعات نقابية وعمالية
٢٤/ ١١/ ٢٠٠٩
تصوير ـ أحمد فؤاد
الرئيس مبارك لدى استقباله أمس للاعبى وأعضاء الجهازين الفنى والإدارى للمنتخب ومسؤولى اتحاد كرة القدم
فى الوقت الذى تواصلت فيه مظاهر الغضب ضد الجزائر رسمياً وشعبياً، استقبل الرئيس مبارك بعثة المنتخب الوطنى لكرة القدم على مأدبة إفطار بمقر رئاسة الجمهورية، أمس، وخلال الإفطار الذى احتوى على الفول والطعمية والفطير المشلتت والعسل، شدد الرئيس على أن كرامة المصرى من كرامة مصر، وأنه لا يقبل المساس بأى مواطن فى أى بقعة من بقاع العالم، وقال «لا يعنينى كأس العالم أو غيره من البطولات، وكل ما يهمنى هو سلامة وكرامة المصريين»، وأكد الرئيس أن مصر كان بإمكانها التصعيد، لكن التعامل مع الموقف تم من منطلق حجم مصر ومكانتها فى المنطقة.
وبينما وجه الرئيس مبارك بتخصيص مكافأة مالية للاعبين وأعضاء الجهازين الفنى والإدارى للمنتخب، أكد المهندس حسن صقر، رئيس المجلس القومى للرياضة، أن مصر قررت مقاطعة الجزائر رياضياً، مؤكداً أن أى فرق رياضية لن تسافر إلى الجزائر مرة أخرى حتى لا تتكرر المأساة، وأضاف أن ٤٦ اتحاداً رياضياً فى اللجنة الأوليمبية المصرية قررت تفعيل هذا القرار.
وجدد جمال مبارك، الأمين العام المساعد للحزب الوطنى، أمين السياسات، اتهاماته للجزائر بالتخطيط لأعمال العنف ضد الجماهير المصرية، وقال للتليفزيون المصرى: «على من خطط للعنف تحمل تبعات الغضب المصرى».
وطالب أعضاء فى الاتحاد العام لنقابات عمال مصر بقطع العلاقات مع اتحاد عمال الجزائر والمنظمات النقابية التابعة له، فيما تقدم حسين مجاور، رئيس الاتحاد، بشكوى إلى منظمتى العمل الدولية والعربية تدين انتهاكات الجزائريين ضد العمالة المصرية هناك.
وطالبت جماعة الإخوان المسلمين بتحقيق هادئ مع الجزائر، وطالبت الجماعة الإسلامية الأزهر الشريف بالتدخل لرأب الصدع بين الشعبين. وتواصلت المظاهرات الغاضبة فى الإسكندرية، وبورسعيد، والبحر الأحمر، ورفح، والإسماعيلية، وطالب المتظاهرون بطرد السفير الجزائرى، ودعوة الحكومة الجزائرية للاعتذار عن الاعتداء على المصريين فى السودان والجزائر. وأعلنت نقابة المحامين أنها تجهز لإعداد دعاوى قضائية ضد المسؤولين الجزائريين دولياً حول استهداف مصالح وشركات المصريين وخسائرها.
من جهة أخرى، تلاشت فرصة مصر فى إعادة مباراة المنتخب الوطنى مع نظيره الجزائرى، فى ظل عدم تمكن مسؤولى اتحاد الكرة من الحصول على أى مستندات أو مقاطع فيديو كاملة تدين أعمال الشغب التى أقدم عليها الجزائريون فى السودان تجاه الجماهير المصرية واللاعبين،
فضلاً عن تأكد الجانب المصرى من عدم إدانة التقرير الأمنى السودانى للجانب الجزائرى، بعد أن تم تحرير محاضر الشرطة ضد مجهول، نظراً لعدم تحديد الضحايا لأسماء الجناة، فضلاً عن خلو تقرير مراقب المباراة من هذه الأعمال.
استمرار مظاهرات الغضب ضد الجزائر فى ٤ محافظات
كتب نبيل أبوشال جمال نوفل وصلاح البلك وأحمد أبودراع ومحمد السيد سليمان وهانى عبدالرحمن وأمل عباس ٢٤/ ١١/ ٢٠٠٩
تواصلت المظاهرات الغاضبة بسبب اعتداء الجمهور الجزائرى على المصريين فى السودان، وفى الإسكندرية خرجت مظاهرة أمس من منطقة محطة الرمل، وأخرى على كوبرى كرموز كما نظم ٤٥ شاباً جنازة رمزية فى منطقة سيدى بشر الميدان حملوا خلالها كفناً ملفوفاً بعلم الجزائر، وطالب المتظاهرون بطرد السفير الجزائرى من القاهرة والقصاص للمصريين، واتخاذ موقف حازم تجاه الممارسات الجزائرية.
وفى بورسعيد تظاهر حوالى ١٠٠ شاب من منطقة الزهور فى شارع طرح البحر - أهم شوارع المدينة - يتقدمهم حمار و*** وألبسوهما علم الجزائر الذى أحرقوه أمام فندقين فى المدينة، وطالبوا بالثأر للكرامة المصرية، وهتفوا لعلاء مبارك على حماسه وغيرته الوطنية وظهوره فى ثوب ابن البلد الغيور على وطنه، وهتفوا قائلين: «ياعلاء يا مبارك.. بورسعيد فى انتظارك»، وطالب المتظاهرون بفتح باب التطوع لردع الجزائريين وتأديبهم معلنين استعدادهم للقيام بهذه المهمة .
وفى البحر الأحمر قدم إبراهيم اليمانى، المحامى، انذاراً على يد محضر ضد الرئيس الجزائرى عبدالعزيز بوتفليفة يطالبه بصفته المسؤول الأول عن كل رعاياه داخل وخارج دولته، بسرعة رفع الضرر الذى لحق بالشعب المصرى، والاعتذار رسمياً عما حدث.
وفى الإسماعيلية طالبت المشاركات فى ملتقى طالبات الجامعات المصرية الذى استضافته جامعة قناة السويس، الجزائر بتقديم اعتذار رسمى عن اعتداءات السودان، وحملن السفير الجزائرى بالقاهرة مسؤولية الفتنة، ورفضن قطع العلاقات مع الجزائر حتى «لا تشمت إسرائيل فى مصر والدول العربية، وطالبن الحكومة الجزائرية بتقديم اعتذار رسمى عن اعتداءات الجمهور الجزائرى على الجمهور المصرى.
وفى رفح بشمال سيناء، ما زالت أسرة محمود محمد السيد على - أحد العاملين فى شركة أوراسكوم فى الجزائر التى حاصرها الجزائريون وحطموا محتوياتها تبذل مساعيها لإعادته، وناشدت والدته السفير المصرى هناك مساعدتها على إعادته فى ظل الظروف الخطرة التى يمر بها هو والمصريون هناك.
آخر تعديل بواسطة john mark ، 24-11-2009 الساعة 02:23 PM
|