مشاركة: الدكتور البرادعي .. مصر.. القضيه القبطيه
إذا كانت السماء ممطرة والطريق مسدود مسدود، وديموقراطيتنا وحريتنا سجينة في قصر مرصود، والقصر كبير يا صاحبي، و**** تحرسه وجنود!!. . فلماذا نتطلع إلى نهاية الطريق أملاً في اختراق القصر المرصود؟. . لماذا نريد أن نهبط بمظلة عند نقطة النهاية؟. . أليس من المنطقي أن نبدأ من أول الطريق؟!!
واضح لكل ذي عينين أن د. البرادعي لا يسعى للسكن في القصر الجمهوري لأسباب شخصية، فهذا لن يمنحه تشريفاً شخصياً أكثر مما حصل عليه الرجل من العالم أجمع، فرئاسة هيئة عالمية خطيرة مثل هيئة الطاقة الذرية، والحصول على جائزة نوبل للسلام، إنجازات كافية لتحقيق الذات. . الرجل إذن لا يفعل أكثر من الاستجابة لنداء خدمة الوطن. . يعرف د. البرادعي أن الخدمة المطلوبة منه الآن حقيقة، ليس مجرد وصوله لرئاسة الجمهورية، ليحقق ما لم ولن يحققه أحد غيره. . فنحن لا نعرف عنه ، والأغلب أنه لا يعرف عن نفسه قدرات خارقة، تمكنه من تحقيق ما يعجز عنه آخرون. . المطلوب حقيقة هو فرض إرادة الشعب المصري، ووضع من يختاره الشعب في هذا الموقع، ووضع نهاية عصور تولي من ينجح في ركوب البلد والشعب، سواء بالاستعانة بقوة السلاح، أو بمعاونة جماعات المنتفعين والمصفقين. . المطلوب تحويل الشعب المصري من رعايا تقودهم عصا الراعي أياً كانت طريقة توليه الحكم، إلى مواطنين يفرضون إرادتهم على كل مؤسسات دولتهم. . هذه بالتحديد هي المهمة المطلوب من د. البرادعي الآن أن يلعب فيها دور الجوكر.
__________________
واجب علي جميع المصريين المساهمه في بناء مصر لتكون دولة ديمقراطية . ليبراليه . منتجه . و
لنتعاون جميعا حتي تتغلب رسالة الحب و النور و الحياة علي ثقافة الكراهية و الظلم و الموت
|