عرض مشاركة مفردة
  #128  
قديم 06-01-2010
HAMOUKAS HAMOUKAS غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2007
المشاركات: 1,203
HAMOUKAS is on a distinguished road
إجراءات «التفتيش» الأميركية تثير انقساماً في العالم... ومخاوف «المسافرين» من السعودية

اوباما واجراءات مكافحة الارهاب "المسح الضوئى"



إخفاقات الاستخبارات المركزية الامريكية ، لماذا ؟


النيچيرى عمر الفاروق عبد المطلب الذى ركب طائرة من ليجوس لأمستردام ،
ثم حاول تفجيرها فوق ديترويت يوم الكريسماس ،
والأردنى همام خليل البلوى الذى دخل قاعدة الاستخبارات بشرق أفغانستان ،
وفجر نفسه موديا بحياة ثمانية من عناصرها يوم 30 ديسيمبر .

الإجابة واضحة ولا نعتقد أن ثمة من يجادل فيها ، وتوقعنا حدوثه مليون مرة من قبل .
إنه الخائن الوغد ، الذى أطلق معتقلى جوانتانامو بالجملة كى يعودوا لحمل السلاح ،
وايضا لتدريب آخرين ومنهم ذلك النيچيرى الذى دربوه فى اليمن ،

إنه العبد الأسود المسلم -البراق اوباما بن لادن-الذى فى المقابل جرد الوكالة من المال ، حقرها بوضع شمرشجى لرئاستها ،
بل لم يكف عن تهديد موظفيها بالملاحقة القضائية لانتهاكهم ما يسمونه بحقوق الإنسان .
بل وزاد وغطى ، أن احتفل من عطلته فى هاوايى بنجاح ذلك الاختراق الذى قام به الشاب النيچيرى ،
موصفا إياه بأنه ‘ متطرف منعزل ’ ، وكأنه يقول الإسلام بخير وهل من مزيد ،
مضللا بهذا الناس عن حقيقة كون هذا ‘ المنعزل ’ ابن أحد أغنى أغنياء نيچيريا ،
الذى يتجول فى كل بلاد العالم الأول كيفما شاء ،
ومقوضا بالتالى نظريتهم التى أصدعونا بها أن ثمة أسباب اجتماعية للتطرف الإسلامى كالفقر والظلم ،
وهو كلام سقيم سبق وفندناه من جذوره بأن
الإسلام لا يحتاج لمبرر من أجل سفك الدماء ،
وأننا واقعيا لا نعرف متطرفين سفاحين إلا من نخبة المجتمع ثروة وتعليما .

اليوم فقط عرفنا بعض المعلومات عن مفجر أفغانستان ،
وكونه أردنيا ، وكونه طبيبا ، وكونه عميلا ثلاثيا لكل من الاستخبارات المركزية والأردنية وطالبان .
الرد مع إقتباس