عرض مشاركة مفردة
  #91  
قديم 11-01-2010
أبرهة العصبي أبرهة العصبي غير متصل
Silver User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2008
المشاركات: 713
أبرهة العصبي is on a distinguished road
مشاركة: خبر عاجل – إطلاق النار على الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادى

استنكارات للاعتداء على الاقباط في مصر
الجميل : على السلطات المصرية اتخاذ المزيد من الاجراءات
افرام : لماذا لا نسمع أي إدانات أو مواقف ؟
«جبهة الحرية» : عقلية جاهلة متأصّلة في التعصّب


http://www.aldiyaronline.com/diyar/m...22&dt=1/9/2010

استنكارا لحادث اطلاق النار الذي تعرض له اقباط في مدينة نجع حمادي في مصر خلال الاحتفال بالميلاد، صدرت مواقف شاجبة ومستغربة عدم صدور ادانات رغم فداحة الحادث ودلالاته.
الجميل
اعتبر النائب نديم الجميل ان هذا العمل الجبان الذي اقترفته مجموعة من المجرمين الذين لا يمكن ان ينتموا الى اي دين سماوي هو امر مرفوض لا سيما انه جاء ليطال مصلين عزل امام دور العبادة عشية مناسبة مقدسة.
وامل «ان يساهم القاء القبض على المعتدين من قبل السلطات المصرية في تهدئة الخواطر منعا للفتنة بين مكونات المجتمع المصري.
كما طالب السلطات المصرية باتخاذ المزيد من الاجراءات التي تمنع تكرار مثل هذه الحوادث».
افرام
وفي هذا الاطار سأل رئيس الرابطة السريانية امين عام اتحاد الرابطات اللبنانية المسيحية حبيب افرام: «هل مسموح ان يبقى استهداف المسيحيين المشرقيين مسلسلا دوريا يظهر درجة مخيفة من البغض والكراهية ورفض الاخر الاصيل الذي عاش على ارضه مئات السنين؟ هل طبيعي ان يقتل 6 اقباط في اطلاق نار عشوائي؟ هل طبيعي ان يشعر القبطي انه مهدد دائما؟ وان حقوقه البديهية في المساواة بالمواطنة غير مؤمنة؟ هل مسموح ان لا تستطيع القوى الامنية في بلد معروف بقوة اجهزته ان توقف التعديات المستمرة على الاقباط؟ هل يكفي حضور ابن رئيس الجمهورية قداس الميلاد حتى يرتاح اقباط مصر؟ مستغربا عدم سماع اي ادانات ولا اي مواقف.
واكد افرام ان القيادات السياسية العربية والاسلامية امام تحديات خطيرة عميقة تطال جوهر بنيان المنطقة وهي لاهية لا تواجه لا بالفكر ولا بالعمل متسائلا: هل مسموح ان تكون المنابر الاعلامية والدينية اماكن تفرقة وتخوين وتكفير للديانات الاخرى او حتى للمذاهب الاخرى.
ولماذا تقبل القيادات بان ينبري شيخ للهجوم على مرجعية دينية مذهبية دون اي رد، معتبرا ذلك قبولا وتواطؤا او على الاقل سكوتا مريبا.
وختم افرام: نحن لا نتعلم شيئا، لا مما حصل في لبنان، ولا في السودان ولا في العراق، ولا في مصر.
انها منطقة وعقل وفكر لا يريد التصدي لمشاكل التنوع والتعدد وحقوق الانسان، كل انسان، وحق الاختلاف عقيدة ودينا ومذهبا، وحتى لبنان، الذي نريده نموذجا لا يعلي الصوت ولا يبادر الى دعم الاقباط كقضية، ولا يعطي هو ونظامه اشارات ايجابية حول المساواة التامة.
«جبهة الحرية»
بدورها، سألت جبهة الحرية «ما الفرق بين قاتل اطفال بيت لحم، وربيع كربلاء، وقاتل اطفال الميلاد؟! عقل واحد وخوف واحد، ترعبهم الحياة فهم اولاد العبودية يخافون الحرية والانسان الحر».
واعلنت، في بيان اصدرته امس، ان «هذه السنة تداخل عيد الميلاد بذكرى مجزرة كربلاء وقد تم احياء قداديس الميلاد بمختلف المناطق اللبنانية بالتزامن مع احياء ذكرى العاشوراء بدون اي مشاكل او ارباكات طائفية او امنية.
اما في ذكرى احياء قداديس الميلاد بحسب الطقس الشرقي فقد حصلت كربلاء جديدة في بلد يدعي العروبة ويفاخر باحتضانه جامعة الدول العربية والعروبة الحضارية».
واضافت: غريبة هذه العلاقة بين السيف المتعطش للدماء وبين اصحاب الرسالات منذ فجر التاريخ الى الآن منذ القاتل الاول قايين الى ارض مصر اليوم عقلية جاهلية جاهلة متأصلة في التعصب متمترسة وراء اخبار واحاديث كاذبة تخدم حقدا دفينا على الانسان القيمة والوجود؛ والابشع اولئك الذين يتنحطون لاستنكار قرار منع المآذن في سويسرا ويمنعون حق بناء الكنائس وحتى ترميم المتبقي منها في بلدانهم، وينظمون حملات استنكار لرسوم كاريكاتورية لتحطيم الكنائس واجتياح الاحياء المسيحية؛ فلا يردعون واقله لا يدينون مجرما اصابته نوبة تقوى سلفية عبر عنها بقتل المحتفلين بولادة المخلص.
الرد مع إقتباس