مشاركة: ها هو الرد الالهى على جحافل التطرف الارهابى الاسلامى
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة hamoukas
|
يا أخ hamoukas نحن لا نشمت في مصائب ولا أضرار أحد من الناس حتي لو كانوا من يُعتَبَروا أعدائنا الظاهرين ؛ لأن ما يقوله لنا كتابنا المقدس وهذا ما قاله قداسة البابا شنودة في عظة عيد الميلاد وذلك كان بعد أن جائته أخبار المذبحة أن عدونا الوحيد هو الشيطان ؛ وحتي أعدائنا من الناس هم انفسهم ضحية الشيطان الذي يطيعونه ؛ ولو فهم المسلمون هذا الكلام لعرفوا أن إلههم هو الشيطان ورسوله هو رسول الشيطان وإن كان قداسة البابا شنودة لم يقصد المسلمين علي الاطلاق ولكن هذا الكلام ينطبق عليهم تماماً .
أما كتاب إله الاسلام فيقر بان أضرار الناس وأتعابهم ومصائبهم وما يجب أن يُنَفَذ فيهم من اعمال تعذيب وقتل فهو لشفاء صدورهم ( قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ {التوبة/14} )
وهذا عكس ما ما يعلمه لنا كتابنا المقدس [[ المحبة تتانى و ترفق المحبة لا تحسد المحبة لا تتفاخر و لا تنتفخ. و لا تقبح و لا تطلب ما لنفسها و لا تحتد و لا تظن السوء. و لا تفرح بالاثم بل تفرح بالحق. ( 13 : 5 ؛ 6 ) ]]
المحبة المسيحية لا تفرح بالاثم ولا تفرح بالمصائب والخراب والدمار وهذه الأمور لا تشفي صدور المسيحيين ؛ ؛ الذي يشفي صدورهم هو المسيح مريح اللتعابي ؛ وليس تعب الناس وشقائهم .
ومع ذلك أقول لك إن رد السماء لم يأتي بعد ؛ وما زال دم الشهداء يصرخ وكما قال قداسة البابا شنودة عن هذه المذبحة التي سالت فيها دماء هؤلاء الشهداء [[ صوت دم هؤلاء الشهداء صعد إلى السماء ولابد أن الله سيعمل عملاً من أجلهم. ]] ولكن عمل الله لم يكمل بعد ونحن ننتظره ولا بد أنه سيأتي .
__________________
لا يسر بقوة الخيل لا يرضى بساقي الرجل . يرضى الرب باتقيائه بالراجين رحمته.(مز 147 : 10)
|