[الخواجه]

وهذه الأفكار وغيرها من الأفكار التي بثها طه حسين في كتابه المذكور، هي التي أمكنت مصر من تحقيق نهضتها في الماضي، وأمكنتها – فيما بعد - من أن تحصل على جائزة نوبل ثلاث مرات: مرة في السياسة ( أنور السادات )، ومرة في الأدب (نجيب محفوظ)، ومرة في العلوم (أحمد زويل). كما أمكنتها هذه الأفكار من أن تصبح في مركز القيادة في الأدب شعراً ورواية وقصة قصيرة.. الخ. وفي السينما، والفنون المسرحية الأخرى، وأن تشهد أكبر عدد من المسارح والمهرجانات الفنية، وأن تصبح هوليود الشرق، ومسجد الشرق، وجامعة الشرق، ومصنع الشرق.

http://www.elaph.com/Web/opinion/2010/4/555761.html

لنا بعض التحفظات علي ما جاء بالمقال ولكن فكرة المقال هي دائما في خاطرنا جميعا وهي تؤدي بنا الي صورة

الدولة التي نحلم بها لأمنا مصر .... ليس لنا الان ان نتحسر علي ما كتب علينا من جراء هذا الغزو العربي الاسلامي

لمصر ولكن علينا ان ننظر للمستقبل لانتشال مصر من هذا القيد و هذه الاغلال و هذا السجن الذي طال جدا

و ذلك بمساعدة و مناصرة كل تيار مدني ليبرالي متواجد علي الساحة المصرية سواء منظمات مدنية او احزاب

علمانية لبراليه و الوقوف دائما امام الاتجاه الاخواني من ناحية و الحزب الوطني الاسلامي من ناحية اخري

فهم وجهان لعملة واحدة لا فرق بينهما . فكل كوارثنا وقعت و تقع للان ومصر يحكمها هذا الحزب المتطرف