عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 28-04-2010
الصورة الرمزية لـ المعلم يعقوب القبطى
المعلم يعقوب القبطى المعلم يعقوب القبطى غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2009
المشاركات: 1,586
المعلم يعقوب القبطى is on a distinguished road
فى سوهاج الحكومه تنقل مدافن المسلمين فيحطمون المطرانيه

أصدر محافظ سوهاج قرارا بنقل مدافن المسلمين من مكانها القديم الى مكان آخر ذلك لإكتشاف آثار بجوار المدافن القديمه ووجود آثار أسفلها
فقام المسلمين عليهم رضوان الله وتسليماته بمهاجمة مطرانيه إخميم وساقلته
وذلك من الساعه 11.45 صباحا من يوم الأربعاء الموافق 28إبريل 2010 وحتى السلعه 1.30 ولا حول ولا قــوه إلا بالله
فقام المؤمنين بدين الحق بقذف نوافذ المطرانيه بالحجار و تحطميها
والصليب الذى يعلوا المطرانيه
كما قامو بتحطيم السلسله الحديديه التى تغلق الأبواب
وقاوا بتحطيم أتوبيس يخص دير رئيس الملائكه ميخائيل بالجبل الشرقى
وبالطبع كل هذا فى جو من الهتاف والسباب ضد الكنيسه والمسيحيين!!!!!!!!!!!!!!!!!


وإذا كان المؤمنين بدين الحق فى كل مره يجيشون فيها الجيوش للغزوات ضد الأقباط وممتلكاتهم ودور عبادتهم ومبانى خدماتهم وماتيسر من السيارات والمحلات التجاريـه والصيدليات وغيرها كانوا يعدون خطه سابقه التجهيز مشموله برعايه الدوله السنيه ومباركه قاده أمن المولى أعزهم الله وسدد خطاهم فى جهادهم المقدس ضد الكفره حتى يدخلوا دين الحق أو يؤدوا الجزيه عن يد وهم صاغرون
فكمونى نجع حمادى كان ينتقم لشرف "آمه مؤمنه"
وبارومى إغتصب إحدى "الفتيات"
وهلم جرمن الأسباب المصطنعه والمختلقه لتبرير وتحليل القتل والسلب والنهب من ناحيه أولى وإعطاء المتشدقين بكلام السياسه من أمثال "أبـو سرور المصرى" رئيس مجلس الشعب والسيد "الشهاب الأعظم" وزير الشئون القانونيه حجج وأسباب ومبررات لتبرير الغزو لحفظ ماء وجوههم المراق من تراكم الإعتدئات الطائفيه بشكل محموم لم يسبق له مثيل أمام المجتمع الدولى من ناحيه ثانيه


والملاحظه الجديره بالتسجيل هو الإرتفاع الفجائى لترمومتر الغزوات المباركه تحت مسميات أخلاقيه وإنتقامات تخص العرض والشرف لنساء المسلمين الحرائر الطاهرات !!!!!!!!!!!!!!

إلا أن الإعتداء على مطرانيه أخميم هذه المره يشكل خروجا على القاعده المتعارف عليها فى الآونه الآخيره
وهى الغزوات المباركه للإنتقام لشرف اخت طاهره فى الله إغتصبها أحد الكفره

حادث الإعتداء على مطرانيه إخميم نتيجه قرار حكومى بحت بنقل مدافن المسلمين

فلا طفله إغتصبت
ولا مؤمنه تم تصويرها فى اوضاع مخله

هذا الحادث يكشف بوضوح تام وبشكل الا يقبل التأويل ولا التفسير الكذب الفاقع اللون الذى تفوح منه رائحه النتانه من جانب عباقره السياسه المصريه من امثال الرجال السابق الإشاره إليهم لتبرير أعمال إخواتهم فى الله ضد الكفره الصليبيين
هذا الحادث يوضح مدى الغل والحقد الذى يغلى بداخل النفوس الإسلاميه المشبعه بالكره لكل ماهو غير مسلم
ولو كان مبنى مطرانيه
ولو كان أتوبيس

وكأن على كل شئ يوجد على وجه الأرض أن يشهر إسلامه وإلا ................
الرد مع إقتباس