|
أهلا بالحبيب الغالي Pharo Of Egypt:
كم أنا سعيد أني أراك في هذا الموضوع للأخ محمد. أفتقدك كثيرا و ليتك تبقى على اتصال معي وأنا كذلك. الحقيقة، و رغم الغياب، إلا أنكم في القلب دائما. لكثرة المشاغل، اعتزلت البال توك و لكني دائما أفرح حينما أسمع بقصص ممن تحولوا للمسيحية عن طريقه وأتعجب من طرق الله في التعامل لهداية النفوس لخلاصه في المسيح. كل قصة تحول تجعلني أشعر و كأني أدخل المسيحية لأول مرة و أطرب فرحا لروعة هذه التحولات التي لم نكن نحلم بها من قبل و زادت زيادة ملحوظة في أواخر القرن المنصرم. ما لم أذكره لأخي محمد أني بدأت الخطابة بجماعة الإخوان المسلمين في قريتنا وأنا لم أتجاوز الرابعة عشرة من عمري فنلت حظوة كبيرة في أعينهم و لم يكن يخطر ببالي إطلاقا أني سأفكر في أي دين يخالف دين الإسلام؛ و لكن انظر يا أخي و تعجب كيف أن مقاليد الأمور هي بيد رب قدير يوجهها حيثما شاء لأن الرب شاء. وها أنا اليوم لست مسيحيا فقط بل أرى بأم عيني الكثيرون و الكثيرات من المسلمين ممن يشغلهم حقيقة المسيح فيصلون معي بقلب متشوق لأن يصير المسيح سيدهم و مخلصهم و ربهم. و كيف أنسى صديقي محمد ألطف من باكستان الذي صلى معي عبر التلفون يوم عيد ميلادي و الآن اسمه الرسمي في إنكلترا هو سمعان ألطف؟! البرهان على تحول المسلمين للمسيحية يا صديقي وافر أيما وفرة و لعل في حديثي معك الآن ما قد يجيب على تساؤلك وأنا مستعد لمقابلتك وجها لوجه إن شئت. و نحن في خدمتكم، سيديّ الموقر و حفظم الله وإيانا في نعمته الغنية. و كل عام وأنتم بخير بمناسبة أعياد الميلاد إذ نذكر كلمة ربنا المتجسد الذي جاء في وقت مثل هذا و سار بيننا لكي يمنحنا الخلاص بحياته و موته وقيامته، له المجد و السجود و الكرامة من الآن وإلى الأبد آمين.
أخوك:
إبراهيم
و المعروف كذلك باسم "تيموثي"
|