لأول مرة اختفاء أسرة مسيحية بأكملها بمدينة العاشر من رمضان في ظروف غامضة
في واقعة مُثيرة، وربما تكون هي الأولى من نوعها، اختفت أسرة مسيحية بأكملها يوم الثلاثاء الماضي بمدينة "العاشر من رمضان"، وذلك في ظروف غامضة.
وفي تصريح خاص لـ"صحيفة الأقباط مُتحدون" قال "عادل إبراهيم سرجيوس": إن شقيقته والتى تدعى "نجوى إبراهيم سرجيوس" قد اختفت يوم الثلاثاء الماضي هي وأولادها الثلاثة- "مارينا ماجد ميخائيل صليب" ( 17 عامًا)، والولدين التوأم" "ماريو" و"مايكل" (9سنوات)- في ظرف غامض، مؤكدًا أن شقيقته كانت قد اتصلت بمنزل والدتها في"حدائق القبة" بـ"القاهرة" لتؤكد لها أنها قادمة هي وأولادها للإطمئنان على صحتها، حيث كان مقررًا لوالدتها عمل عملية قسطرة بالقلب.
وأضاف شقيق المختفية: إنهم انتظروا قدوم أخته كما وعدتهم، وعندما تأخرت حاولوا الإتصال بها، إلا أن تليفونها كان مغلقاً، ومنذ ذلك الحين لم ترجع إلى المنزل.
وقال "عادل": لقد قام الزوج بعمل محضر في قسم شرطة العاشر من رمضان "أول" بإختفاء زوجته وأولاده، مشيرًا إلى أنهم حاولوا جعل المحضر "اختطاف"، ولكن قسم الشرطة رفض ذلك.
وأكد "عادل" لــــ "الأقباط متحدون" أن شكوكًا لديه تقترب إلى حد اليقين تؤكد أن الأسرة قد إختفت على يد إحدى الجارات المنقبات المسلمات، والتى لديها ابنة صغيرة مُنقبّة كانت تتردد على المنزل لـ "مارينا"، مضيفاً أن ما يؤكد لديه هذه الشكوك أن تليفونات الجارة المنقبة وأولادها، مغلقة منذ وقوع الحادث وللآن.
وقال شقيق الفتاة: إنه يرى أن هذه الحادثة غريبة ومريبة في ذات الوقت، وإنه ربما يكون الدافع وراء الإختفاء هو الأسلمة (على حد قوله) الإ إنه لم يجزم بذلك.
وفي سياق متصل، أكد مصدر مطلع بـ"العاشر" -فضّل عدم ذكر اسمه- أن الإبنة الكبرى لــ "نجوى" وهي "مارينا" ملتزمة، وتتمتع بأخلاق عالية وتربية حسنة، وأبدى استيائه الشديد من هذه الواقعة المريبة، مضيفاً إنه ربما يكون قد تم استدراج وتغرير بالفتاة وأسرتها،على حد تعبيره.
هذا وقد طالب شقيق الفتاة وزارة الداخلية، وجهاز الأمن المصري، بسرعة كشف غموض الحادث، وإرجاع الأسرة إلى منزلها.