[knowjesus_knowlove]

هذه هي نتيجة عدم إستماع مبارك لنصيحتي
لقد إنتهى حكم مبارك وسليمان معاً ولكن لم يسقط النظام كما رغب المتظاهرون من الشعب المصري الجاهل وهذا هو السبب لوصفي له بالجاهل ....


عندما قام تنظيم الضباط الأحرار شبه العلماني بالإنقلاب العسكري على الملك فاروق يوم ٢٣ يوليو ١٩٥٢ كان من المفروض أن ينضم لهم المدنيين الوفديين الليبراليين بقيادة سراج الدين والإخوان المسلمين بقيادة الهضيبي ولكنهم جبنوا وخافوا (كما قال السادات في خطابه الذي إعترف فيه أنه أخطأ عندما أخرج الإخوان المسلمين من السجون ) و بعد نجاح الإنقلاب أراد الإخوان المسلمين والوفديين المشاركة في الغنائم مما جعل الضباط الأحرار يحنقون عليهم ولذلك منعوهم من قطف ثمار نجاحهم فأطاح عبد الناصر بهم جميعاً ولهذا السبب حاول الإخوان المسلمين إغتياله فيمابعد في ميدان المنشية
وأنا أعتقد أن هناك قسم ووثيقة مبايعة سرية يوقعها كل من ينضم لقيادة الجيش بأنه لن يتخلى عن ولائه للجيش أو يسمح للمدنيين أو الإسلاميين بالوصول إلى السلطة ...
لذلك أجد نفسي ضاحكاً على كل من يتصور أن الجيش أو المؤسسة العسكرية بضباطها العاملين أو المتقاعدين أو الذين تحولوا للعمل المدني سيسمح بأن يفقد هذه السلطة تحت أي ظرف من الظروف...

ولذلك لاعجب أن يقوم الرئيس مبارك بإختيار إثنين من جيله أو الجيل الثاني للضباط الأحرار ليكونا نائبه ورئيس وزرائه
وهم من الضباط المتقاعدين وإن إزدادت الأزمة سوءاً فسوف يقوم نائبه بتسليم السلطة كاملة للجيش العامل ووقتها سيختبئ جميع المتظاهرين مدنيين وإخوان طزاويين في جحورهم


ولهذا السبب أقول للمتظاهرين المخلصين المحبين لمصر حقاً أن كل من يهتف قائلاً واحد إثنين الجيش المصري فين يثبت أنه يجهل هذا الحقائق التي أوردتها ولذلك أنصحهم بأنه يكفي ماحصلتم عليه حتى الآن حقناً للدماء إن كنتم حقاً تريدون الإصلاح فقط وليس السعي للسيطرة على الحكم ...
أما الإخوان المسلمين والسفليين فبالطبع يريدون أن يروا أنهاراً من الدماء حتى يرووا بها عطش إله القتل والدمار وليقيموا خلافة الشر والفساد

أنا قبطي ولطالما تمنيت العودة إلى العصر الديموقراطي فيما قبل الإنقلاب العسكري والذي كان يحميه الوجود الإنجليزي الذي أنشأ هذه الديموقراطية لتصبح مصر وقتها واحدة من أقوى الدول إقتصادياً ...

أما الآن لو خرجت السيطرة عن يد الجيش المصري شبه العلماني فسوف تتحول مصر إلى إيران أخرى يسيطر عليها إخوان طز ورعااع السفليين

ولذلك على كل حالم بالسلطة من المدنيين أو الطزاويين أن يفهم أن الجيش لن يسمح بوجود رئيس ليس من خلفية عسكرية