| 
		
	
		
		
			
			 
				
				صفحات مشرقة في العلاقات الأخوية بين أقباط مصر مسلمين ومسيحين
			 
			 
			
		
		
		
		
		
       
			
 
		
		
		
		
			
			السلام عليكم 
في بداية الأمر أحب أن أعرفكم بنفسي . 
فأنا مهندس مصري أزهري درست بالأزهر الشريف من المرحلة الابتدائية حتى تخرجت بجامعة الأزهر . وأعمل بالسعودية من 15 عاما . 
وزوجتي ترتدي النقاب وأنا ملتحي . 
طبعا كده تهمة وهابي جاهزة عشان تلصق . 
لكني لا أنتمي لأي تيار أو جماعة لا إخوان ولا جماعات وأستقي معلوماتي وثقافتي مما درست بالأزهر ومن منابع الدين الصافية . 
وخلال دراستي لم اتعامل مع مسيحين بحكم الدراسة الأزهرية . 
وأول ما قابلت زميل مسيحي كان بالجيش وكان يدعى سامي ونسيت الكل ولم أنساه . 
فقد كان نشيطا ودؤؤوبا ومخلصا لأبعد حد . 
وكنا نذهب سويا لغرفتنا فأصلي الصبح وهو يمسك بانجيله ويصلي . 
وأكثر ما لفت انتباهي أنه لا يكذب أبدا حتى لو حوكم وسجن . 
ومن فرط حرصنا على بعض وصداقتنا لمدة 6 أشهر كان زملائنا يعتقدون أنني مسيحي أيضا . 
وكان هو محبوبا من كل الزملاء والنقطة السلبية الوحيدة هي التمييز . 
فقد كان يعاني من التمييز حيث كان الجميع يحرص على وده وارضائه ويتمتع بود يفوق زملائه من المسلمين . 
تحياتي لصديقي القديم سامي .
		 
		
		
		
		
		
		
		
		
	
	 |