مشاركة: اين تذهب اموال الكنيسه
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة abomeret
اين تذهب اموال الكنيسه
نادر فوزى
اعلنت الكنيسه القبطيه انها ستقوم بأصلاح ما لايقل عن خمسه اقسام شرطه تسليم مفتاح .. وهذا معناه انها ستقوم بأعاده بناء الاقسام وتركيب اجهزه تكييف ومكاتب وكراسى واجهزه كمبيوتر واجهزه كهربائيه ومين عارف ايه كمان .. وبحسبه بسيطه لاتقل تكلفه القسم الواحد عن خمسه ملايين جنيه مصرى والمطلوب خمسه اقسام اى خمسه وعشرون مليون جنيه ...
كنا نبكى على موائد الوحده الوطنيه التى تكلف خزائن الكنيسه الالاف ونحن الان نستعد للملايين المهدره من اموال عشور الغلابه فى مصر .. وهذا معناه لاننا واثقين من حكمه القائمين على اداره الكنيسه .. اننا ليس لدينا فقراء او محتاجين فى الكنيسه .. وليس هناك من يبدل دينه لاجل لقمه العيش .. والشعب تمام ونايم شبعان .. والخطوه القادمه التبرع لاعاده اعمار ليبيا واليمن .. ومين عارف طالما ربنا اعطانا نساعد امريكا فى محنتها الاقتصاديه .
الغريب فى الامر ان هذا القرار تم بالتوازى مع مطالبه القياده الكنسيه بالتخلى عن المطالبه بحذف الماده الثانيه من الدستور وهو امر ضد رغبه الشعب كله سواء مسيحى او مسلم وكل هذا تم بعد الزياره الميمونه التى قام بها وزير الداخليه الجديد للقياده الكنسيه ...
اننى لا اعلم ماذا يخبئ لنا القدر من مفارقات جديده بعد خيبه الامل التى اصابت الشعب كله من قرار منع الاقباط من الاشتراك فى المظاهرات والتى اصبحت ماده للتندر والسخريه على الفيس بوك من الاقباط .. والدموع التى سالت ترحما على نظام مبارك الدموى والدعوات التى رفعت لبقائه على كرسيه ونشكر الله انه لم يسمعها منهم لأن ظلم النظام كان اقوى من صلاوتهم ...
اعطونى سبب واحد لهذا الكرم الحاتمى .. كنت افهم اننا مجرد كنيسه تقوم على خدمه طائفه من الشعب تدين بالدين المسيحى ولو كان لديها فائض من الاموال من الممكن اقامه مشاريع للشباب القبطى العاطل عن العمل وهو فى ذات الوقت مساعده للدوله فى تشغيل الشباب العاطل .. ولكن بناء اقسام شرطه ليس من ضمن اهداف الكنيسه .. ولم يقتطع الغلابه من عشورهم لشراء كرسى مريح لسياده امين الشرطه او تكييف مركزى للسيد مأمور القسم .. والاحتمال الوحيد انهم سيهتمون بالزنازين وجعلها مريحه جدا .. لاجل اهالى الفتيات المخطوفه الذى يتم القبض عليهم عند ذهابهم للاقسام للابلاغ عن اختفاء فتياتهم !!
ان مايحدث من تخبط سواء فى القرارات السياسيه واهدار اموال الغلابه لابد له من وقفه عاجله .. ان مصالح الاقباط سواء سياسيا او اقتصاديا تضيع الان من بين ايدينا .. منعونا من الاشتراك فى المظاهرات وظهرنا بمظهر الخونه امام باقى الشعب .. طالبنا بتعديل او حذف الماده الثانيه فخذلونا من جديد وطالبوا ببقائها .. الشباب يصرخ اقتصاديا فأهدروا المال القبطى ولما لا والقمص صليب متى ساويروس الرجل الذى انشأ مدرسه لتحفيظ القران اصبح يجتمع مع البابا ويقرروا سويا هذا الرجل الذى اهان كل اقباط المهجر وقال عنهم خونه وجواسيس ...
لا يضيرنى نباح دراويش النظام القائم .. وانا اعلم اننى سأواجه العديد من السباب حيث دخلت فى الخطوط الحمراء ولكننى اقول بمنتهى الثقه ان الاصنام سقطت يوم 25 يناير .. اننى اطالب بتشكيل لجنه ماليه عاجله من اقباط شرفاء تشرف على اوقاف الاقباط وتبحث فى كل التجاوزات الماليه وليس من المقبول ان يشرف الاسقف بنفسه على الذمه الماليه للاسقفيه .. كما اطالب بتحييد الكنيسه سياسيا تماما .. لا اريد ان اعرف رأيهم فى الماده الثانيه او بقاء مبارك من عدمه او سفرى للقدس ام لا او تشكيل حزب قبطى او لا فهذا مسئوليه لجنه الاحزاب ولا اظن البابا عضو فيها ...
اننى قبطى (مصرى) مسيحى ارثوزكسى واكتب هذا لحبى فى الكنيسه الباقيه لامد الدهر وليس لاشخاص زائلين مهما كانوا ولا تنسوا ماقال السيد المسيح ...
ان الجميع زاغوا وفسدوا واعوزهم مجد الله .. يارب تمجد مع اولادك وارحمنا مما نحن فيه
|
وهذه كلماتكم التى تفند ما بالموضوع ولقد لونته لك===========
كتبها عصام نسيم الاثنين, 07 فبراير 2011 11:08
اخيرا فعلها الشعب المصري وانتفض ضد الظلم والقهر الذي عاش في المجتمع لعقود ضد الفساد الذي طال كل شئ في هذه البلد ضد القمع واستغلال حفنة من الفسادين لموارد الدوله ونهبا ليتركوا الشعب كله يعاني ويلات تولى هؤلاء الفاسدون علينا .
انتفض الجميع سواء كان متظاهرا او على الاقل مؤيدا ومساندا لهذه الثوره التي حققت في ايام قليلة ما لم يتحقق في عقود طويله ولن يكن له ان يتحقق لو لم يقوم هؤلاء الشباب بهذه الثوره المجيده .
وبالطبع الاقباط كجزء من المجتمع المصري ولانهم عانوا امر المعاناة من هذا الحكم المستبد بل ان ما حدث لهم في هذا العصر لم يحدث لهم على مدار التاريخ الحديث على الاطلاق فكانت فرصة لنا ان نقول لا لهذا النظام الفاسد الذي تعمد ان يضطهدنا بل انني اقول ان الاقباط هم من استهلوا هذا العام بمظاهرات كانت غريبه على الشعب المصري والتي عقبت احداث القديسين المريعه والتي يتردد بقوة اليوم ان الداخلية هي من دبرت هذه الحادثه الشنيعة فقد رأينا في هذه المظاهرات لاول مرة يخرج الاقباط في الشوارع شباب ورجال ونساء حتى نساء تحمل اطفالها تقول لا للظلم ولا للقهر الذي يعيشه الاقباط ولأول مرة ايضا نرى الاقباط يقولون لمسئول كبير في الدولة وجها لوجه ارحل او ( مش عايزنوا ) شيلو المحافظ – وكان يقصدون محافظ الاسكندريه والذي ذهب لدير مارمينا لتقديم العزاء تنفيذا للمثل القائل – يقتل القتيل -.
ايضا رأينا مظاهرات الاقباط في دير مارمينا ترفض الرئيس عندما يتردد اسمه على لسان الانبا يؤنس بكل قوة وحسم وكأنهم يرسلون رسالة للجميع انهم رفضو مجاملة شخص كان سبب في اذلالهم واضطهادهم على مدار ثلاثة عقود هو ومن يتلون حوله .
ايضا كان الاقباط يرددون في مظاهراتهم الغاضبة في دير مارمينا ( يا جمال قول لابوك الاقباط مش بيحبوك ) كرسالة من الاقباط للرئيس انهم وصلة للنهاية من هذا النظام الفاسد القمعي .
وكأن ثورة الاقباط بعد حادث الاقباط كان سيناريو مصغر لما سوف يحدث بعد اسابيع بل ايام قليلة في مصر كلها لتخرج جموع شعب مصر تقول للطاغيه ارحل وتقول للفاسدين كفاكم وتقول للظالمين جاءت نهايتكم .
بدء الاقباط هذه الثوره العظيمه وقالوا لا للظلم ثم جاءت ثورة مصر كلها لتقول للظلم والفساد والقهر لا وبالطبع شارك الاقباط ومازال يشاركون في هذه المظاهرات رغم ما شابها من قفز اخواني عليها حيث انهم – نهازين فرص – ولكن مازال فضل ما حدث من تغيير عجيب وعظيم في مصر في الايام القليلة كان بفضل هذه المظاهرات التي خرجت من قلب مصر ومن ملايين من شعب مصر .
لكن احزنني بعض المشاهد في هذه المظاهرات لبعض رجال الاكليروس فمثلا :
خرج ابونا عبد المسيح بسيط يطالب الاقباط بعدم الخروج للمظاهرات وقال انها من تنظيم الاخوان والسلفيين وقد اثبت الايام عكس هذا وان المظاهرات في ايامها الاولي لم تكن تعرف الاخوان اطلاقا من حيث التنظيم او التأييد بل انها كشفت حجم الاخوان الحقيقي في الشارع المصري .
ثم جاء امس في خبر يقول ان ابونا عبد المسيح يطالب بان يكون هناك اقباط يشاركون في الحوار الحادث حاليا بين الحكومه وكثير من الاطياف السياسيه المختلفه للاصلاح السياسي , فيكف يطالب ابونا عبد المسيح المشاركه في شئ حدث من مظاهرات هو رفض المشاركه بها من الاساس ؟؟!!!
ثم على مدار الايام الاولى من المظاهرات رأينا الصمت من ناحية الكنيسه نحو هذه المظاهرات وهذا شئ له احترامه حيث انه من المفترض انه امر سياسي وان الكنيسه ليس لها دور سياسي ولا تشارك به ولكن رأينا تصريح قداسة البابا عندما رفض المظاهرات معللا ان الاقباط في طبعهم يرفضون التظاهر ثم اعلن حبه للرئيس مبارك وقد احترمنا هذا التأيد لهذا الرجل في وقت هرب الكل من حوله وتركوه وحيدا . ولكنني كنت استمع كثير من المشاهدين يقولون لقداسته الم تكن هناك العشرات من المظاهرات للاقباط تتم في قلب الكاتدرائيه نفسها فلماذا كان لا يوجد هذا المنع لها , فكان من الاولى ان تخرج مظاهرات كهذه تقول للظلم لا وللفساد لا فان كان المصريين يعانون من هذا النظام معاناة واحده فقد كانت معاناة الاقباط مزدوجة ؟!
بل ان العجيب اننا رأينا بعد خطاب الرئيس المؤثر خروج كهنة في مظاهرات تأييد للرئيس مبارك وتعجبت وقتها وقلت لماذا خرج الكهنة مؤيدا ولم يخرجوا معارضين او حتى يسمحوا للاقباط بالخروج معارضين لهذا النظام ؟!!! لقد كان شئ مخجل لكل قبطي فكان اولى برجال الاكليروس ان يلتزموا صمتهم وعدم الدخول في هذه اللعب السياسيه ويتركوا الاقباط هم من يقومون بهذا !
انني في الحقيقة مسرور لان الاقباط خرجوا في هذه المظاهرات ولم يطيعوا الكنيسه في هذا الامر حيث ان الكنيسة لها حساباتها وقلقها المشروع من تغيير النظام في وقت مفاجئ ولكن هذا الخوف زرعه النظام في الداخل والخارج بان البديل له هم الاخوان المسلمون ولكن الشارع المصري قال قوله في هذا الامر وخرج شباب الانترنت المثقف الواعي يقول لا ويطالب النظام بالسقوط والرحيل هذا الشباب الذي رفض قمع هذا النظام من المتسحيل ان يسمح بنظام ديني اكثر قمعا وتشددا بما لا يقاس من هذا النظام !
لقد ظهر حجم الاخوان الطبيعي وظهر ان الاخوان كانوا العفريت الذي يخيف به النظام اقباط الداخل وحكومات الخارج !
لقد انكشف للجميع ان النظام كان السبب الرئيسي في كل ما يحدث للاقباط من اضطهاد مرير دفع وسيدفع ثمنه غاليا .
ولكن الامر المؤسف ان نجد تأييد من جانب الكنيسي لهذا النظام والمطالبه باستمراره !
في النهاية اتمنى وارجوا في المرحلة المقبلة ان يشترك الاقباط في العمل السياسي وان يكون هناك قيادات قبطيه تنخرط بقوة في العمل السياسي تشارك وتساهم كما كان يحدث في ما قبل الثوره وان يلتزم ايضا رجال الاكليروس عملهم كرجال دين مسئولين عن شعب يرعوه وخدمة محمله على عاتقهم وان يتركوا العمل السياسي والاراء السياسيه لاهلها !
فشباب الاقباط جزء من شباب مصر الذي صنع هذه الثوره وهو قادر على التغيير ايضا وبه الكثير جدا من الامكانيات والقدرات الفائقه الكامنه والتي في حاجه الي خروج لنجد شباب قبطي واعي مشارك في الحياه السياسيه والاجتماعيه لا شباب منغلق على نفسه داخل اسوار الكنيسة , اعتقد ان التغيير حدث في كل شئ في مصر بما فيها الاقباط ايضا ....
|