
17-03-2011
|
 |
Moderator
|
|
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
المشاركات: 3,949
|
|
مشاركة: نص التعديلات الدستورية الجديدة ...النص الأصلى والتعديل عليه
http://www.ahram.org.eg/The%20Writers/News/67870.aspx
قولوا لا
بقلم: حازم عبدالرحمن
حازم عبدالرحمن
ليس صحيحا أن الشريعة تجبر الناس علي أن يذهبوا للاستفتاء لكي يقولوا نعم, فهذا من أمور السياسة, أي الدنيا والناس أعلم بأمور دنياهم,
الأصح أنها تحث الناس جميعا علي أن يذهبوا ولكن ليقولوا ما يشاءون نعم أو لا, فالتصويت علي التعديلات الدستورية ليس من أمور العقيدة ولا من أمور الدين, بل هي مسألة حرية واختيار.
أضف إلي كل هذا, أن التعديلات الدستورية المطروحة لم تتعرض لأهم نقطة, وهي الصلاحيات الكاسحة للرئيس, التي تجعل منه طاغية جبارا في الأرض, ثم من يضمن أن الاستفتاء سيكون نزيها وشفافا؟ لقد تم تنظيم هذا الاستفتاء بسرعة مذهلة ومريبة, بحيث لم يتسع الوقت لضبط جداول الناخبين وتنقيتها, وتنظيم اللجان, ووضع قواعد منضبطة لعمليات وأساليب التصويت, ناهيك عن مناقشة المواد محل التعديل بحيث يعرفها كل الناس, والأهم من كل هذا, أنه لم تكد تمر فترة قليلة علي نجاح الثورة, فهل هذه الأيام المعدودة كافية لكي يتعلم الناس الأساليب السليمة للتصويت الصحيح؟ أغلب الظن أن أساليب التصويت القديمة, مثل تعبئة الناس, وحشدهم, وتضليل البشر, هي التي ستتبع, فهل هذا ما نريده؟ أشك في ذلك تماما.
تبقي نقطة بالغة الأهمية, وهي أن هذا الاستفتاء, من المفضل جدا أن تكون نتيجته هي لا, حتي يكون ذلك أولا, تحجيما تصويتيا حرا لجماعة الإخوان المسلمين وغيرها من رموز تيار الإسلام السياسي حتي تعرف أنها ليست هي القوة السياسية ذات اليد الطولي في الساحة المصرية ومن معها من فلول الحزب الديمقراطي البائد, ثانيا, لأن لجنة إعداد التعديلات الدستورية, تميزت أيضا بقدر غير قليل من التقليدية والنزعة المحافظة, في حين أننا في مرحلة أحوج ما نكون فيها إلي النزوع الثوري الراديكالي, البعيد عن التقليدية واتباع القديم وكل ما هو محافظ.
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ».
www.copts.net
|