عرض مشاركة مفردة
  #8  
قديم 22-03-2011
الصورة الرمزية لـ ABDELMESSIH67
ABDELMESSIH67 ABDELMESSIH67 غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
المشاركات: 3,949
ABDELMESSIH67 is on a distinguished road
مشاركة: نص التعديلات الدستورية الجديدة ...النص الأصلى والتعديل عليه

التعديلات الدستورية والأغلبية المخدوعة

بقلم - أيمن شعبان:
لا نريدها ليبرالية ولا ديمقراطية ولا علمانية ولا اشتراكية ولا قومية ولا عربية وإنما نريدها إسلامية.. ما هي إلا أسماء سميتموها أنتم وأباءكم.. فمن أجل الإسلام قولوا نعم للتعديلات الدستورية.. تلك الكلمات لم تكن أحد المشاهد السينمائية إنما نقل واقعي من داخل أحد المساجد الموجودة في قلب احدى قرى محافظة المنوفية، أثناء خطبة الجمعة التي سبقت يوم الاستفتاء، نقلا عن شيخ المسجد، الذي يعد أحد أقطاب الدعوة السلفية بالقرية.
تلك الكلمات جاءت في إطار دعوة الشيخ المبجل لتجهيز الحشود من أجل تأييد التعديلات الدستورية، ولا أنكر أن كلمات الشيخ نزلت على رأسي كالصاعقة، ودبت في قلبي الخوف، ليس من نعم للتعديلات الدستورية، وإنما من خطورة استغلال منابر المساجد لقول كلمات حق يراد بها باطل، والتلاعب بمشاعر البسطاء وتخويفهم باسم الدين لاتخاذ موقف سياسي الدين منه برئ، فلا اعتقد وليس لدي شك في أن الإسلام لا يمانع في رفض التعديلات ولا يؤيدها لأنه بلا جدال قياس في غير محله.
على الجانب الآخر من الصورة، اتفقت الكنائس المصرية الأربعة الأرثوذكس والكاثوليك والبروتستانت والمعمدانية على رفض التعديلات الدستورية، ووزعت منشورات تحث الأقباط على المشاركة في الاستفتاء ورفض التعديلات.
الخوف الذي انتابني جاء من اكتشافي لمفعول الخطاب الديني الذي نزل على أهل مصر كالسحر، وجعلهم يشعرون بوجوب المشاركة في الاستفتاء من أجل نصرة الدين، هو نفس ما انطبق على الأخوة الأقباط الذين تحرك غالبتهم بدوافع دينية لرفض التعديلات.
وبات أمر الاستفتاء بين سواد الشعب هو حرب مقدسة إما من جل نصرة الإسلام بحجة الحفاظ على المادة الثانية للدستور، أو بدوافع قبطية لتعديلها، برغم أن المادة الثانية لم تكن مطروحة أصلا للاستفتاء عليها، ولا أعتقد انها ستمس في الدستور الجديد الذي سيتم وضعه في كل الأحوال.
نجح المتسترون خلف ستار الدين مسلمين وأقباط في استخدام فزاعة المادة الثانية وحشد السواد الأعظم من أبناء الشعب، وكنت في البداية اعتقد انهم نجحوا في السيطرة على أهلنا في القرى من البسطاء فقط، ولكن المشاهد على الأرض ونتائج الصناديق تؤكد أنهم نجحوا في ترويع فئات عريضة من الشعب سواء في القرى أو المدن وسواء كانوا من الأميين أو المتعلمين أو حتى المثقفين.
مشكلتي الحقيقية ليست في تأييد التعديلات أو الرفض، فكلاهما مقبول، فإن سارت الأمور على طبيعتها من المفترض أن يؤديان بالبلاد إلى نفس النتائج وإن اختلفت الطرق والتوقيتات، فلم تكن هناك أفضلية مطلقة للتأييد، ولا أفضلية كاسحة للرفض، وإنما المشكلة تكمن في استخدام الدين في غير محله والتلاعب بمشاعر البسطاء، وتخويف جناحي الأمة كل منهما من الآخر، وخلق حالة من التحفز والتخوين التي لا يعلم عاقبتها إلا الله.
كنت أتمنى أن يخرج علينا الواقفين خلف ستار الدين بحجج للتأييد أو الرفض غير التلاعب بإسم الدين، وكنت آمل أن تكون أغلبية التأييد نابعة عن قصد حقيقي وليست أغلبية مخدوعة، وكنت أتمنى أن يبتعد الإسلاميين بدعواهم السياسية للتأييد عن منابر المساجد، حتى لا تحدث ما اعتبرها كارثة حقيقية والتي وقعت باستغلالهم للمنابر في تحقيق أغراض سياسية الدين منها على حياد، وكذا أن ينأى رجال الكنيسة بأنفسهم من الوقوع في ذلك الفخ.
انتهى الدرس الأول وقال الشعب كلمته حتى وإن كانت أغلبية باستغلال أساليب قد تكون خداعة، ولكن يجب علينا أن نحترم إرادة الأغلبية، وأن نعي الدرس ونعترف أن الإعلام والمثقفين وقادة الرأي لم ينجحوا في تعريف الناس وتوعيتهم بشكل واضح بماهية التعديلات وكيفية اتخاذ القرار بشكل ديمقراطي ، ونوقن أن الخطاب الديني مازال له قدسيته وتأثيره، وعلينا الآن أن نستفيد من أخطاء الاستفتاء سواء في التوعية أو التطبيق للاستعداد لتجربة نرجوها أكثر نضجا في انتخابات البرلمان والرئاسة القادمتين.
ولا يفوتني أن أحيي وبشدة جموع تلك الشعب التي خرجت للتعبير عن رأيها والتمسك بحقها في إيصال صوتها مع اختلاف دوافع كل منهم سواء في الرفض أو التأييد، وهو ما أثبت أنه بقليل من التوعية والتثقيف في المرحلة المقبلة يمكننا أن نصنع تجربة ديمقراطية نستحقها، ونقدمها نموذجا للعالم كي يتعلم منها، ودوما تحية لدماء شهداء الثورة الذي غيروا وجه حاضر ومستقبل مصر والمصريين.

http://www.masrawy.com/News/Egypt/Po...ed_mother.aspx


والدة خالد سعيد لمصراوي: أقول لأولادي أفيقوا.. الثورة بتتسرق

حب وشكر وخوف ودعاء .. رسائل عديدة بعثتها والدة خالد سعيد الي شباب مصر من خلال موقع مصراوي الذى حرص على تهنأتها بعيد الأم.
وأكدت والدة خالد سعيد سعادتها بطوفان الحب الذى أغرقها طوال اليوم من ملايين الشباب المصريين موجهها شكرها لكل من حرص علي لقائها أو هاتفها تليفونيا .. وقالت "ربنا عوضني خير.. وبعد خالد أصبح عندي ملايين الأبناء.. وتضحك وهى تقول تليفوني لا يتوقف عن الرنين طوال الوقت .وهذه هي أحلى هدية في عيد الأم ".
ويرق صوتها وهى تتذكر" خالد كان دائما يقبلني في كل عيد أم ويطلب دعائي وقد اختاره الله بجواره لتتحسن أحوال مصر".. وتعود نبرتها لتشتد في الحديث وهى توجه رسالتها الثانية "أريد أن أقول لأولادى أفيقوا ..الثورة بتتسرق منكم."
وعبرت والدة خالد سعيد عن مخاوفها من محاولات العديد من الجهات استغلال الثورة وتوجيه الأضواء إليهم لخدمة مصالحهم وعلى رأسهم جماعة الإخوان المسلمين، كما عبرت عن استياءها من قيام حزب الوفد لاستغلال صورة خالد بدون استئذانها للدعاية لموقفها في التعديلات الدستورية وهو ما أدى إلى قيام معارضي الحزب بتمزيقها وإلقائها في الأرض وهو ما آذاها نفسيا ".
وتابعت أوصى الشباب بالا يسمحوا لأحد بسرقة البساط من تحتهم وعليهم الانتباه وحماية ثورتهم بأنفسهم.



http://www.copts.com/arabic/article....5221&i=370&w=0


مصر الوهابية المسيحية الإخوانية

قلم -علاء الغطريفى - قبل شحن بطاريات الكتابة، أتحسس قلمى، ليس خوفا ولكن إشفاقا منى على جهلاء أراهم ينتشرون بين الجموع، فهناك سلفى على يمينى وإخوانى على يسارى ومسيحى عن خلفى وسلطة منحازة من أمامى، وأغنية «نعم.. لا» تتردد على آذانى، أسمعها لبعض الوقت حضارية منسقة منظمة، وسمعتها كثيرا همجية ممجوجة ترتدى لحية وتلبس رداء القساوسة وتتمسح بدماء الشهداء وتتقلد نسرا، أحدهم يعدنى بالجنة عند الموافقة على التعديلات والآخر يرفع شعار «دولة الإسلام» فى مقابل «دولة ال*****»، والثالث يبعث بنداء من والدة شهيد يستحلفنى بالرفض حتى لا تضيع دماء الشهداء هدرا، والرابع يذكرنى بالعذراء الطاهرة والمسيح الحى، ونسوا جميعا أنهم يسلبوننا الحق فى الاختيار باقتناع دون توجيه للمرة الأولى والتى كانت أيضا الأولى فى التصويت لملايين المصريين.
جميعهم انتهازيون ازدرونا جميعا، ولم ينظروا إلى عظمة مشهد أسرة ذهبت جماعةً إلى صناديق الاقتراع لتكتب سطرا فى درس الديمقراطية الأول، وتعود بحبر فسفورى وقر فى القلب قبل أن يلتصق بالأصابع، حبر الوطنية، حبر المشاركة، حبر نهاية نظام، حبر عودة الحق، حبر دون بلطجية وحزب وطنى وصفوت الشريف وسرور.
ليس سهلا أن ترى أحدهم وقد سرق المنبر للحظات ليفرض على المصلين أن يقولوا «نعم»، الذى لا يختلف كثيرا عن آخر نشر إعلانات مدفوعة ليقول المواطنون «لا».. أحترم حق هؤلاء فى استخدام فكرة التأثير، لكننى أمقت طريقتهم التى بدت غير حضارية وتجاوزت الحدود عندما قذف سلفيون البرادعى بالطوب والحجارة لأنه من معسكر «لا»، فوهابيتهم تأمرهم بذلك، رغم أن «لا» لا تعنى إلغاء المادة الثانية من الدستور، ولن تقود «نعم» إلى الرخاء والنماء لمصر فى شهور، فالإخراج المتسرع للسيناريو السياسى أعادنا إلى عشوائية النظام السابق وقصر نظره، فى حين أن الأوطان لا تبنى بالتعجل،
بل تبنى بالصبر والأناة وقبلهما التخطيط، الأوطان لا تبنى بالعواطف وإن كانت الأحلام تحققت ابتداء بإسقاط القهر، فعلينا أن نبنى مصانع ومدارس وليس مساجد وكنائس، وأن نرى الوجه المشرق للتغيير وليس الوجه البغيض بالتخوين واتهامات الأجندات و«كنتاكى» التى استعادها البعض، وعلى رأسهم الحلف الإخوانى السلفى لاستهداف معارضى التعديلات الدستورية.
الثقافة كما هى لم تتغير، والثورة لم تصل بعد إلى النفوس، فكل منا يحتاج إلى ثورة داخلية لكى لا يكون واحداً من هؤلاء، شخص يظن أن الثورة مهنة، ويرمى بأحجار ليعكر صفو بحرها النقى، وآخر يركب الموجة أملا فى الانضمام إلى الرابحين، وثالث ينافق كراسى السلطة سواء كانت «خشبية» أو «فوتيه»، ورابع كان «أمنجيا» بامتياز، راح ينافق من كان يقذف بهم إلى المعتقلات بسموم كتاباته، وخامس كان من أبواق النظام وذهب ليتطهر فى الصحف الخاصة، وسادس يضع علم مصر على سيارته ويسير عكس الاتجاه، وسابع يرفع سيف الدين فى وجه المختلفين معه، ويستخدم أساليب غير أخلاقية لتعطيل التصويت حينا وتوجيهه أحيانا.
المشهد كان حضاريا لولا تصرفات هؤلاء الذين لا يعرفون لكلمة التسامح محلا ولا يرون سوى لحاهم، ولا ينظرون إلى بلاد ستظل مدنية رغما عن أنوفهم، لأن دولة الإسلام كانت مدنية ولم تكن دينية، وعليك أن تعبر إلى الجهة الأخرى من البحر الأحمر وتطلق العنان لخيالك لترى مصر وهابية، يعاقب فيها ولى الأمر المتفرجين على المظاهرات بالسجن 3 سنوات وغرامة عشرات الآلاف من العملة المحلية لمجرد أنك سمحت لعينيك برؤية فتنة التظاهر!
اختيارنا بين «نعم» و«لا» كان واجبا أن يكون عقلانيا وليس عاطفيا كما أراده البعض بالدعايات والكذب والتضليل، فصوتك لم يكن «من أجل يسوع» أو «من أجل دولة إسلامية»، بل كان جسرا نمده على مرمى البصر إلى مستقبل نعيش فيه معا، أغلبية وأقلية، بحقوق وواجبات دولة القانون والرأى فيها خارج السجون.
كلمة أخيرة: سألوا ثوار «شيلى»: ما الأمر الذى أخطأتم فى تقديره بعد قيام ثورتكم؟ فردوا: أننا لم نثق فى أنفسنا بالقدر الكافى فى مواجهة العسكر.
alaa_alghatrifi@yahoo.com

__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ».
www.copts.net
الرد مع إقتباس