عرض مشاركة مفردة
  #59  
قديم 24-12-2004
hmilad hmilad غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 432
hmilad is on a distinguished road
تابع ما سبق
القرآن لا يصدق كتاباً محرفاً وهذه هي الأدلة :
1- ( وآمنوا بما أنزلت مصدقاً لما معكم) (البقرة 41) لما معكم تفيد الكتاب المقدس الذي عند ال*****.
2- ( ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم) (البقرة 89)
3- ( ويكفرون بما وراءه(القرآن العربي) وهو الحق مصدقاً لما معهم(التوراة)) (البقرة 91)
4- (يا أيها الذين أوتوا الكتاب أمنوا بما نزلنا مصدقاً لما معكم) (النساء 47)
5- ( وما كان القرآن أن يفترى من دون الله ولكن تصديق الذي بين يديه ) ( يونس 37 )
فالقرآن يعلن بتكرار أنه تصديق الكتاب إذاً فهو غير محرف على الأقل وقت نزول القرآن. ولكن هل يكتفي القرآن بذلك فقط ؟ الإجابة لا فالقرآن يتحدى حدود الدفاع عن صحيح الكتاب المقدس بل ويستشهد به فهل يستشهد القرآن بكتاب محرف؟
1. (قل فآتوا بالتوراة إن كنتم صادقين (آل عمران 93). ونزلت هذه الآية تجزم بأن كل الطعام كان حلاً لبنى إسرائيل من قبل أن تنزل التوراة ويستشهد على اليهود في ذلك بالتوراة نفسها فلو كانت محرفه لما استشهد بها .
2. (ألم تر إلى الذين أوتوا نصيباً من الكتاب يدعون إن كتاب الله ليحكم بينهم ثم يتولى فريق منهم وهم معرضون) (آل عمران 23). إذ أختلف محمد مع أهل الكتاب في حكم فهو يستشهد عليهم بالكتاب الذي معهم وهذا دليل إيمانه بصحة كتابهم .
3. (وكيف يحكمونك وعندهم التوراة فيها حكم الله) (المائدة 43) فالقرآن يرض لمحمد (صلعم) في حكم التوراة بدل حكمه لأن فيها حكم الله.
4. (وما أرسلنا من قبلك إلا رجالاً نوحي إليهم فأسالوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون بالبينات والزبر) (النحل 43-44) إن القرآن في هذه الآية يحيل المشركين في خلافه معهم إلى أهل الذكر أي أهل الكتاب خاصاً عند جهلهم بالبينات التي هي التوراة والزبر والتي هي المزامير فهل يستشهد القرآن بكتاب محرف أو حتى بطائفة لديها كتاب محرف؟؟.
5. القرآن يحيل محمداً (صلعم) نفسه في حالة الشك بصحة القرآن إلى أهل الكتاب ليتأكد فيقول (فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فأسأل الذين يقرآون الكتاب من قبلك) (يونس 94). إن الذين يقرآون الكتاب من قبل محمد (صلعم) هم اليهود وال*****. فكيف يحيل القرآن محمداً (صلعم) إلى كتاب محرف .؟

لقد كان أهل الكتاب في الجزيرة وزمان محمد (صلعم) يتلون كتاب الله وآيات الله لذا يقول :-1- (إن يكذبوك فقد كذب الذين من قبلهم جاءتهم رسلهم بالبينات والزبر وبالكتاب المنير) (خاطر 29) الكتاب المنير هو التوراة والإنجيل.البينات التوراة الزبر المزامير خاصة داوود النبي الكتاب المنير الإنجيل فلا يمكن أن ينعت القرآن الأناجيل بالكتاب المنير لو كان محرفاً .
2- ويستغرب القرآن خلاف اليهود وال***** وهم يتلون كتاب الله الواحد. ( وقالت اليهود ليست ال***** على شيء وقالت ال***** ليس اليهود على شيء وهم يتلون الكتاب كذلك قال الذين لا يعلمون مثل قولهم فالله يحكم بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه) (البقرة 113). الذين لا يعلمون في اصطلاح القرآن هم المشركون الذين لا كتاب لديهم. بإزاء أهل الكتاب (الذين يعلمون) (أولى العلم) فالخلاف في تأويل الكتاب دليل على صحته فكيف لقوم أن يتحاورا دونما تصديق لما بينهم من عقائد إيمانية وكتب.
3- يقول (من أهل الكتاب أمه قائمة يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون يؤمنون بالله واليوم الآخر ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويسارعون في الخيرات وأولئك من الصالحين) (آل عمران 113-114).
- قيام الليل للصلاة عادة نصرانية مسيحية تخص الرهبان ولا تخص المسلمون ولا اليهود.
- يصف القرآن هؤلاء القوم بأنهم صالحون يتلون آيات الله أناء الليل .فكيف ينعتهم بالصلاح وفي تلاوتهم كتاب محرف ؟!.
4- القرآن يشهد في مطالع صورة بصحة الكتاب.
(تلك آيات الكتاب) (الرعد 1)، (تلك آيات الكتاب المبين) (الشعراء 2)، (تلك آيات الكتاب وقرآن مبين) (الجحر1)، (تلك آيات الكتاب المبين) (القصص 2)، (تلك آيات الكتاب الحكيم) (يونس 1) (لقمان 1)، (كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن خبير حكيم) (هود 1). (تلك آيات الكتاب المبين إنا أنزلناه قرأنا عربياً) (يوسف 2)، (تنزيل من الرحمن الرحيم كتاب فصلت آياته قرأنا عربيا) (فصلت 2)، (والكتاب المبين إنا جعلناه قرأنا عربياً) (الزخرف 2)، (تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم) (الجاثية 1) (الأحقاف1)، (أفغير الله أتبغي حكماً وهو الذي أنزل إليكم الكتاب مفصلاً والذين أتيناهم الكتاب يعلمون أنه منزل من ربك بالحق فلا تكون من الممترين وتمت كلمات ربك صدقاً وعدلاً لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم) (الأنعام 114-115)، وكل تلك الآيات لا تدل إلا على الكتاب المقدس لأن القرآن لم يكن كتب بعد بدليل قوله (يسألك أهل الكتاب أن تنزل عليهم كتابا من السماء) (النساء 153).
القرآن تفصل الكتاب فما القرآن سوى الكتاب مفصلاً فالتنزيل فيهما واحد في عرف القرآن وتفصيل الكتاب صدق وعدل لأنه لا مبدل لكلماته فلو كان الكتاب محرفاً في القرآن مبدلاً لكلماته لا صدق فيه ولا عدل فهو يقرر مرتين. إن الكتاب (كلمات الرب) لا تبديل لها فكيف يشهدون على القرآن زوراً وبهتاناً أنه يقول بتحريف الكتاب. إذن القرآن يشهد ويستشهد بأن الأناجيل والتوراة غير محرفان على الأقل حتى زمان تدوين النص القرآني . أي بعد 500 عام من آخر تدوين للإنجيل على يد القديس يوحنا .
وإذا اتفقنا على ما سبق إذن يمكن أن نتحاور من الكتاب المقدس أيضاً ...

القرآن يقتبس من التوراة والإنجيل والمزامير:

تـــم

آخر تعديل بواسطة hmilad ، 24-12-2004 الساعة 08:42 AM
الرد مع إقتباس