المشكلة ليست في تهديد هذا الشيخ الحقير
المشكلة فيمن أعطاه الحق أن يتكلم بهذه الوقاحة والتهديدات العلنية
وهذا يُظهر أن المجلس العسكري بعد مقابلته
أعطى قوة لهذا الإرهابي المتأسلم ليُعلن تهديداته على الملأ
وهذا يوضح إلى أين تتجه مصر بهؤلاء الحثالة المتأسلمة
والتي تحكم البلد وتريد أن تري مزيد من بحور الدماء
ومزيد من الإجرام والبلطجة لأقباط مصر
لأن إستمرار سلطتهم متوقف على إثارة المتطرفين المتأسلمين ضد الأقباط
فهؤلاء الإرهابيين الإسلاميين ورقة رابحة وأداة طيِّعة في أيديهم
لتحقق أغراض من يحكمون البلد الآن.. أو كما يسمونها " سياسة عليا"
والأقباط هم أول ضحايا هذه السياسة القذرة