|
مشاركة: هل ينفذ السلفيون مخططا سعوديا لبث الفتنة بعد رفض طلب عدم محاكمة مبارك؟
عزيزي مكة كولا , الاخوة الافاضل
مقالة في الصميم و لكن أحب أضيف حاجة مهمة , السلفيين كانوا يقبضون ( قبل الثورة ) من السعودية التي تدعم جمعيات كثيرة من أجل نشر السلفية الوهابية بمصر في غزوة ثانية لمصرنا الحبيبة و على رأس تلك الجمعيات الجمعية الشرعية و جمعية أنصار السنة و جمعية أهل الكتاب و السنة و الجمعية التعاونية للعاملين بالكتاب و السنة و كان مبارك يقبض معهم و سمح لهم بخمسة او أكثر قنوات سلفية دينية على النايل سات رغم ان قانون البث الاعلامي يمنع نشر قنوات دينية .
السعودية غالبا تدعمهم بقوة لا انتقاما من محاكمة المجلس العسكري لمبارك و لكن لهدف طالما حلمت به منذ قيام الليبرالية المصرية سنة 1919 و قيام دستور 1923 هذا الحلم هو تحويل مصر لدولة وهابية سلفية و القضاء على القلة الباقية من الاقلية القبطية التي لم تحن ركبة لبعل مكة .
لو قامت في مصر دولة بهذا الشكل لتبعها في ذلك معظم الدول العربية و لاعلنوا الخلافة و ساعتها ستكون الخلافة مقرها المنكحة العربية السعودية و سيكون الملك السعودي حاكما لكل الدول العربية .
لو قامت دولة مدنية علمانية ديمقراطية ليبرالية في مصر معناها أن هذا التأثير سيمتد للسعودية و كل الدول العربية و ستخسر المنكحة السعودية هيمنتها على الدول العربية و ستمتد الثورة للسعودية و سيزلزل هذا عرش بني وهاب .
أنا خايف بشدة من حاجتين , تواطؤ المجلس العسكري مع تلك الدولة و الدليل سكوته على السلفيين و طبعا سكوته أكيد له ثمن .
النقطة الثانية التي أخاف منها سلبية حزب الكنبة من الذين لا يريدون المشاركة في الاحزاب و الالتحاق بها و المشاركة فيها و أكتفاء شباب الثورة بالثورة فقط و ترك الساحة خالية بعد هذا للسلفيين و الاخوان يرتعوا فيها .
عبد المسيح
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ».
www.copts.net
آخر تعديل بواسطة ABDELMESSIH67 ، 09-05-2011 الساعة 06:19 AM
|