الشكر واجب أيضاً للزملاء الأعزاء : الذين شاركوا فى حوارنا ، والذين لم يشاركوا !
الجميع شارك فى تكوين صورة صحيحة للمسيحية الحقة التى دعا إليها المسيح وعلم !
الذين شاركوا فى الحوار أتوا بأخلاق مسيحية رفيعة ( يا حنين على الوسط يا استك ) !
والذين لم يشاركوا لم يجدوا أى داعى للنهى عن المنكر ! أو قل لم يجدوا أى منكر أصلاً !
فوجب علينا شكر الجميع فرداً فرداً جزاء ما رسم ولو خطاً فى صورة المسيحية الرائعة !
وهذا تصحيح منهم للدعايات المغرضة التى تثار ضد دينهم !
بلى .. هناك مغرضون ـ أحذر زملائى ! ـ يروجون لتشويه المسيحية .. مسيحية يسوع الرب له المجد !
يشيع المغرضون أن المسيحية تنهى عن السب والشتم ! .. ويشيعون أن الشتامين لن يدخلوا ملكوت الرب !
ويشيعون أن فداء الرب لا يغنى عن الالتزام بطريق البر والأخلاق الحميدة !
بل وأشاعوا ـ تأمل شرهم ! ـ أن المسيحى التقى يجب أن يعمل ليفوق غيره أخلاقاً وبراً !
وأشاع المغرضون ـ قاتلهم الله على التشويه ! ـ أن ملكوت الرب ليس فيه (يا حنين على الوسط يا استك) !
ومن جرأتهم ـ انظر ! ـ زعموا أن المسيحى يجب أن يبارك لاعنيه ويحب أعدائه !
ومن شديد خبثهم ـ تنبه ! ـ زعموا أن سب المسيحى لغيره لا يتنافى مع مباركته وحبه له !
لكن الحمد لله الذى قيض لشعب الكنيسة الطاهر ، طائفة ظاهرين على مسيحية يسوع الحقة !
ينفون عنها تحريف الغالين وتأويل المبطلين !
أما أولئك المغرضون .. فـ .. قُتِل الخراصون !
كذلك الشكر واجب بعد الشكر للزملاء جميعاً الذين أطلقوا ألسنتهم المؤدبة والذين وافقوهم بالسكوت ..
الشكر على تقديم صورة واضحة عما يدور بداخل الكنائس المقدسة !
من الصعب أن نتصور أن هذه الألسنة المؤدبة ستنتهى عن أدبها الزائد داخل كنائس الرب !
بل لنا أن نستنتج أن هذا الأدب تعلموه من القديسين والصالحين فى الكنائس !
لا شك أنهم رأوهم يتناقشون بمثل هذا الأدب الجم ، فتأثروا بدماثة الخلق المسيحية التى لا مثيل لها !
أليس من ثمارهم تعرفونهم !
|