عرض مشاركة مفردة
  #38  
قديم 25-12-2004
Abu_Ibraheem Abu_Ibraheem غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2004
المشاركات: 130
Abu_Ibraheem is on a distinguished road


Yaweeka

ما زلت لم تعتذر عما فعله أخوك من السب والألفاظ المسيحية الرفيعة !

لم أكن أعلم أن أخاك أهم عندك من ربك ودينك وكتابك إلى هذه الدرجة !

وما زلت لم تختر أى الحالين أحب إليك : هل ترى ما فعله صواباً ؟ أم أنك تفضل زميلك على ربك ودينك ؟

إما أنك ترى أن ما فعله صواباً
فعلى ذلك تكون المسيحية تعلم مثل هذا السلوك ، ويكون هذا هو الدائر فى كنائسكم
وساعتها يلزمنى شكرك على كشفك عن الوجه الحقيقى

وإما أنك تؤثر زميلك وتفضله على مسيحك وربك ودينك وكتابك
فلا يهمك نصرة دينك بتبيين حقيقته ولو على حساب زميلك ، لكنك تخشى مشاعر زميلك فتسكت عن إثمه
قوم لا يتناهون عن منكر فعلوه ، لبئس ما يصنعون

أعرف أن الإجابة صعبة !

على أية حال أنا أوافقك على سكوتك وعدم نصرة دينك وكتابك
وأى شىء فى هذا المعتقد يستحق أن تدافع عنه ؟
وماذا فى هذا الكتاب يستأهل أن تتحرك من أجله ؟
أنا أتفهم موقفك فى هذه المسألة تماماً !



بالنسبة لاعتراضك على آية المائدة 59 ، فقد بينت أنا أنه يدل على جهلك بلغة الكتاب الذى تتناقش حوله
الفسق فى الآية هو الخروج عن الصراط المستقيم
وقد سكت أنت ذلك ، واكتفيت ببعض الألفاظ التى تبين الأخلاق المسيحية الرفيعة !
يبدو أنهم فى الكنائس لا يعلمونكم كيفية الإتيان بالدليل ، لكنهم ناجحون جداً فى تعليمكم هذه الألفاظ المؤدبة !
على أية حال سكوتك هو اعتراف رائع بهذا الجهل منك ، وإن كنا لا نحتاج إليه فقد أثبتناه من قبل ولله الحمد !



قلت أنا سابقاً :
كذلك فإن القرآن لم يطلق الوصف على أهل الكتاب دون دليل ، بل قدم عليه الدليل ، لكنك غفلت
فقد بينت الآية أن الذى يستحق وصف الفسق هو الذى رفض الإيمان بالله أو رفض الإيمان ببعض ما أنزله

تقول أنت معقباً بعظيم ذكائك وحكمتك :
إقتباس:
واين رفض اهل الكتاب الايمان بالله
لا يهم الآن أين رفض أهل الكتاب الإيمان بالله
المهم أن القرآن لم يطلق وصف الفسق على أشخاص دون دليل
بل علق الوصف على دليله ، فالذى يستحق وصف الفسق هو الذى رفض الإيمان بالله
وهذا هو الذى يهمنا فى هذا المقام
لأن سيادتك ـ زاد الله فى ذكائك ـ لم تكن تعترض أولاً على تكفير القرآن لأهل الكتاب
بل اعترضت ـ لعلك تلاحظ ! ـ على أن القرآن يسب دون دليل
وقد قدمنا ما يبطل اعتراضك ، وبينا أنه ألحق الدليل قبل استحقاق الوصف ولله الحمد
أما هل أهل الكتاب فعلوا أم لم يفعلوا ، وأين رفضوا الإيمان بالله ، فلهذا مقام آخر يا واسع الذكاء !

المهم أنك لا تملك إلا موافقة القرآن فى أن من لم يؤمن بالله استحق وصف الفسق أياً كان هذا الشخص
لا تملك إلا هذا لو كنت تعقل ، وكذلك كل عاقل لا يملك إلا ذلك
وهذا ما يهمنا هنا لأنه كان أصل اعتراضك ، والحمد لله أولاً وآخرا

أما قضية كفر أهل الكتاب فلها مقام آخر
وإن أردت معرفة أين رفض أهل الكتاب الإيمان بالله ، فمواطن ذلك كثيرة
فمنها أنكم تزعمون أن الله تجسد منذ الطفولة
وهذا معناه أنه كان يقضى حاجته فى حجر أمه ولا يدرى كيف يزيل الآثار أو يبعدها كى لا يؤذى الناس !
من اعتقد هذا فى ربه فقد كفر به وأشرك !

نكتفى بهذا المثال ، والأمثلة كثيرة ، ويمكنك الاستزادة بأن تطلب منا ، والإحصاء يخرج عن الحصر !
ليست هذه قضيتنا الآن ، ليست قضيتنا إثبات كفر المعتقدات الوثنية
الذى يهمنا بيان جهل المعترض على الآية ، وقد بيناه بفضل الله ، وأقر هو لنا بسكوته ، ولله الفضل والمنة !



إقتباس:
ومن ادرى الهك ان الفاسقين هم اكثرهم؟
هذا يؤكد جهلك بما تتحدث عنه ، يؤكد ما دللنا عليه من قبل وأقررت عليه بسكوتك !
ألا تستطيع كنائس الرب إنتاجاً إلا مثل هذه الثمار الرديئة !

ارجع إلى الكلام على سبب نزول الآية الذى قدمناه لعلك تفهم بواسع ذكائك !
لعلك تفهم معنى الفسق لغة ، ولعلك تفهم أنه ينطبق على من رفض من شخص الإيمان بالله



إقتباس:
ورسولك ايضا، الم يلـعن اليهود وال*****؟ بل وطالب بالتضييق عليهم فى الطريق وعدم البدء بالقاء السلام عليهم
مش قلة ادب دى برضوا؟
هذا يدل أولاً على جهلك باللغات ، فإن معنى اللفظ فى العامية قد يختلف عن معناه فى الفصحى
لكن يبدو أن كنيسة الرب الطاهرة لم يصل إلى علمها شىء من ذلك فأخرجت أمثالك بهذا العلم الواسع !

اللعن لغة هو دعاء بالبعد عن الخير
وقائله لا يعاب إلا إذا كان الدعاء بدون مناسبة
وكل لعن النبى عليه الصلاة والسلام لليهود وال***** يذكر فى نفس الرواية سبب اللعن والدعاء عليهم
سواء من كفرهم أو شركهم أو وثنيتهم المعروفة

أما إن كنت ما زلت تعتبر ـ بواسع علمك ! ـ أن لعن النبى لليهود وال***** هو (قلة أدب)
فما رأيك فى (حسن أدب) ربك فى كتابك ؟

لعلك لم تطلع بعد على ما حكاه مرقص عن ربك : 11 : 13
فنظر شجرة تين من بعيد عليها ورق وجاء لعله يجد فيها شيئا فلما جاء اليها لم يجد شيئا الا ورقا لانه لم يكن وقت التين
فاجاب يسوع وقال لها لا يأكل احد منك ثمرا بعد الى الابد وكان تلاميذه يسمعون .........
وفي الصباح اذ كانوا مجتازين رأوا التينة قد يبست من الاصول
فتذكر بطرس وقال له يا سيدي انظر التينة التي لعنتها قد يبست

الحمد لله الذى صرف كل شتائمكم إلى ربكم المخترَع وأنفسكم وكتابكم
وأما نحن فلا يلزمنا شىء من ذلك بفضل الله
فلا اللعن مستقبح بإطلاق فى عقول العاقلين ، ولا نبينا قاله دون سبب ، ولا نعتقد فى المسيح بما تنقلونه بلا إسناد
ولا تستوى الظلمات والنور !

الويل معناه دعاء بحلول البلاء والشر
فإن كنت تعتبر أن لعن النبى لليهود وال***** هو (قلة أدب)
فما رأيك فى (حسن أدب) ربك حين يتكرر الويل على لسانه متوعداً فى غير موضع ؟!

ويل لك يا كورزين
ويل لك يا بيت صيدا
ويل لكم ايها الكتبة والفريسيون المراؤون
ويل لكم ايها القادة العميان
ويل لكم ايها الاغنياء
ويل لكم ايها الشباعى
ويل لكم ايها الضاحكون الآن

بل ما رأيك فى الموقف التالى الذى يصر فيه المسيح على الويل حتى بعدما نبهه تلاميذه إلى أنه يشتم !

كان يقول :
يا اغبياء ..... ولكن ويل لكم ايها الفريسيون ..... ويل لكم ايها الكتبة والفريسيون المراؤون .......
فأجاب واحد من الناموسيين وقال له يا معلّم حين تقول هذا تشتمنا نحن ايضا !
فقال : وويل لكم انتم ايها الناموسيون !!

فيلزمك من ذلك لا محالة أن تصف ربك بقلة الأدب لأنه أكثر من الويل والشتم !

ولا يلزمنا شىء من ذلك بفضل الله
بل كان المسيح نبياً كريماً من أولى العزم ، وإن كان صدر منه ألفاظ الويل فهى لمن يستحقها
وما تنقلونه عنه بين أيديكم يأتى معللاً فى سياقه سبب الدعاء بالويل ومناسبته

لكن أردنا تبيين أنك رزقت الجهل بكتابك وربك فلم تعد تدرِ ما تقول !
والجاهل عدو نفسه !


آخر تعديل بواسطة Abu_Ibraheem ، 25-12-2004 الساعة 06:35 PM
الرد مع إقتباس