الموضوع: فئران الجحور
عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 21-11-2011
الصورة الرمزية لـ abomeret
abomeret abomeret غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 2,345
abomeret is on a distinguished road
فئران الجحور

فئران الجحور

نبيل البواب - المصرى اليوم

الثورة يجب أن تستمر.. فأنا حتى الآن، مازلت أسمع صوت فئران الجحور..

مازالت الحيات تزحف خلسة فى مدقات القبور.. لا تخنقوا الآهات فى جوف الصدور..

بل أطلقوها.. فإذا تلاقت بالصدى، فألف بركان يثور..

هذى الذئاب فى قطعانها فى الليل تسعى، بين الأذن والهياكل فى فجور..

لا تطفئوا الأنوار ليلا.. فالذئاب تموت هلعا إن تغشى العين نور..

طهروا طرقاتكم وبيوتكم، فالخنازير استعادت جمعها خلف نباش القبور..

وتبث نتن لهاثها، أملاً فى تدنيس العطور..

هيا إجهروا بصلاتكم وتراتيلكم حتى تسارع بالهرب، بل وارجموها بالصخور.

لا تتركوا الميادين نهبا للأفاعى والسحالى، بل حصنوها بالنسور..

لم يأت ضوء الفجر بعد، مازلنا وسط الليل نلتمس البدور..

ماهف بند النصر بعد، فلترجئوا حفلاتكم حتى يكتمل السرور..

حتى نرى ضوء الصباح، يشع من عينين ملأى بالحبور..

الغادرون تقوقعوا.. يتسترون بطمى تربتنا الطهور..

هيا اضربوا بفئوسكم وبقوة، فلتدفعوها حتى تقتلعوا الجذور..

لا تركنوا للأمن بعد، عبئوا طلقاتكم، صوبوها للنحور..

كبروا.. كى ينجلى ضوء النهار، ولتطلقوا خلف الأفاعى كل أسراب الصقور..

هذى ملائكة السماء تحثكم وكأنها- وبرغم رقتها تثور!!
__________________
(( افتحي يا كنيسه زراعك لكل متنصر جذبه المسيح اليه .. احتضنيه و اعترفي به فهو ابن لك و انت ام له ))

((فأنت الصدر الحنون له في محيط المخاطر و الكراهيه و الظلم و الارهاب الذي يتربص به ))
الرد مع إقتباس