مشاركة: إسلام المسيحيات فى مصر
إقتباس:
ومما يبرهن على الحكمة من مشروعية التعدد ما يلي:
1- أن الإسلام حرم الزنا :......
ولا ريب أن منع التعدد ظلم للرجل وللمرأة ؛ فمنعه قد يدفع إلى الزنا ؛ لأن عدد النساء يفوق عدد الرجال في كل زمان ومكان ، ويتجلى ذلك في أيام الحروب ؛ فقصر الزواج على واحدة يؤدي إلى بقاء عدد كبير من النساء دون زواج ، وذلك يسبب لهن الحرج ، والضيق ، والتشتت ، و ربما أدى بهن إلى بيع العرض ، وانتشار الزنا ، وضياع النسل .
|
من الجاهل الذى أفتى بأن "عدد النساء يفوق عدد الرجال في كل زمان ومكان"
علمياً عدد النساء يقارب عدد الرجال .... فى بلد مثل السعودية تتقبل العمال الهنود وغيرهم من الذكور أكثر من النساء فهل هذا يحلل ما تفعله السعوديات من ممارسات جنسية معهم؟
إقتباس:
2- أن الزواج ليس متعة جسدية فحسب : بل فيه الراحة ، والسكن ، وفيه - أيضاً - نعمة الولد ، والولد في الإسلام ليس كغيره في النظم الأرضية ؛ إذ لوالديه أعظم الحق عليه ؛ فإذا رزقت المرأة أولاداً ، وقامت على تربيتهم كانوا قرة عين لها ؛ فأيهما أحسن للمرأة : أن تنعم في ظل رجل يحميها ، ويحوطها ، ويرعاها ؟ أو أن تعيش وحيدة طريدة ترتمي هنا وهناك ؟
|
المرأة المسلمة لا تأمن لرجل قد يخون عشرتها ويطلقها بعد سنين أسوة برسوله الذى شرع فى طلاق العجوز التى لم يشفع لها إلا أن وهبت يومها لعائشة
إقتباس:
3- أن نظرة الإسلام عادلة متوازنة : فالإسلام ينظر إلى النساء جميعهن بعدل ، والنظرة العادلة تقول : بأنه لا بد من النظر إلى جميع النساء بعين العدل.
إذا كان الأمر كذلك ؛ فما ذنب العوانس اللآتي لا أزواج لهن؟ ولماذا لا ينظر بعين العطف والشفقة إلى من مات زوجها وهي في مقتبل عمرها ؟ ولماذا لا ينظر إلى النساء الكثيرات اللواتي قعدن بدون زواج ؟
أيهما أفضل للمرأة : أن تنعم في ظل زوج معه زوجة أخرى ، فتطمئن نفسها ، ويهدأ بالها ، وتجد من يرعاها ، وترزق بسببه الأولاد ، أو أن تقعد بلا زواج البتة ؟
وأيهما أفضل للمجتمعات أن يعدد بعض الرجال فيسلم المجتمع من تبعات العنوسة ؟ أو أن لا يعدد أحد ، فتصطلي المجتمعات بنيران الفساد ؟
وأيهما أفضل أن يكون للرجل زوجتان أو ثلاث أو أربع أو أن يكون له زوجة واحدة وعشر عشيقات ، أو أكثر ، أو أقل ؟
|
وما ذنب الرجال الغير قادرين على الزواج إذا تزوج غيرهم بأكثر من واحدة؟ .... فمن لم يستطع الزواج هل له أن يمارس الجنس المثلى كالسعوديين؟
إقتباس:
4- أن التعدد ليس واجبا : فكثير من الأزواج المسلمين لا يعددون ؛ فطالما أن المرأة تكفيه - وأنه غير قادر على العدل فلا حاجة له في التعدد.
|
لكن التعدد يبقى سيفاً مسلطاً على المرأة
إقتباس:
5- أن طبيعة المرأة تختلف عن طبيعة الرجل : وذلك من حيث استعدادها للمعاشرة ؛ فهي غير مستعدة للمعاشرة في كل وقت ، ففي الدورة الشهرية مانع قد يصل إلى عشرة أيام ، أو أسبوعين كل شهر .
وفي النفاس مانع - أيضاً - والغالب فيه أنه أربعون يوماً. والمعاشرة في هاتين الفترتين محظورة شرعاً ؛ لما فيهما من الأضرار التي لا تخفى.
وفي حال الحمل قد يضعف استعداد المرأة في معاشرة الزوج ، وهكذا.
أما الرجل فاستعداده واحد طيلة الشهر ، والعام ؛ فبعض الرجال إذا منع من التعدد قد يؤول به الأمر إلى الزنا.
|
بالتأكيد أنت تتحدث عن ثور يصلح كل أيام الأسبوع.... لأن الرجل الطبيعى لن يستمر بهذا المعدل على الدوام
إقتباس:
6- قد تكون الزوجة عقيما لا تلد : فيحرم الزوج من نعمة الولد ، فبدلاً من تطليقها يبقي عليها ، ويتزوج بأخرى ولود.
وقد يقال : وإذا كان الزوج عقيماً والزوجة ولوداً ؛ فهل للمرأة الحق في الفراق؟
والجواب : نعم فلها ذلك إن أرادت.
|
وساعتها للزوجة الأخرى حق إذلالها بأنها أم الولد!
إقتباس:
7- قد تمرض الزوجة مرضا مزمناً : كالشلل وغيره ، فلا تستطيع القيام على خدمة الزوج ؛ فبدلا من تطليقها يبقي عليها ، ويتزوج بأخرى.
|
وقد يطلقها لأى سبب آخر بعد أن يزهد فيها الرجال ولا غبار عليه فيكفيها نفقة العدة ومؤخر الصداق حتى لو دام زواجهما ربع قرن
إقتباس:
8- قد يكون سلوك الزوجة سيئاً : فقد تكون شرسة ، سيئة الخلق لا ترعى حق زوجها ؛ فبدلا من تطليقها يبقي الزوج عليها ، ويتزوج بأخرى ؛ وفاء للزوجة ، وحفظاً لحق أهلها ، وحرصاً على مصلحة الأولاد من الضياع إن كان له أولاد منها.
|
ويستمر الإسلام فى تجاهل علاج العلة الأصلية وإصلاح الخلق ............. ماذا إذا كان الزوج شرس الطبع ألا توجد مصلحة للأولاد؟
إقتباس:
9- أن قدرة الرجل على الإنجاب أوسع بكثير من قدرة المرأة : فالرجل يستطيع الإنجاب إلى ما بعد الستين ، بل ربما تعدى المائة وهو في نشاطه وقدرته على الإنجاب.
أما المرأة فالغالب أنها تقف عن الإنجاب في حدود الأربعين ، أو تزيد عليها قليلا.
فمنع التعدد حرمان للأمة من النسل.
|
كم طفلاً فى رأيك تحتاج الأمة من الزوجين؟؟؟؟ هل هى مزرعة أرانب؟ كم ساعة فى رأيك يحتاجها الطفل من وقت أبيه ليصبح سوياً... إلا نفترض أن يكون كل أطفالنا أنبياء لا يضرهم اليتم!
إقتباس:
10- أن في الزواج من ثانية راحة للأولى : فالزوجة الأولى ترتاح قليلا من أعباء الزوج ؛ إذ يوجد من يعينها ويأخذ عنها نصيباً من أعباء الزوج.
ولهذا فإن بعض العاقلات إذا كبرت في السن وعجزت عن القيام بحق الزوج أشارت عليه بالتعدد.
|
أوليس من حق الزوج كبير السن أن يرتاح قليلاً من أعباء الزواج .... بارك الله فيك ياصفوان نعم الصديق
إقتباس:
11- التماس الأجر : فقد يتزوج الإنسان بامرأة مسكينة لا عائل لها ، ولا راعٍ ، فيتزوجها بِنِيَّة إعفافها ، ورعايتها ، فينال الأجر من الله بذلك.
|
ألا يمكن أن يتزوجها وحدها بدلاً من شبهة أن تكون خادمة للأخرى أو أن يصرف مال واحدة على الأخرى؟
إقتباس:
12- أن الذي أباح التعدد هو الله - عز وجل - : فهو أعلم بمصالح عباده ، وأرحم بهم من أنفسهم.
|
إن من ابتدع التعدد هم البشر بدءاً من لامك حفيد قايين قاتل أخيه ويخبرنا سفر التكوين عن شره حين عاد لزوجتيه يخبرهم بأنه قاتل وله نقمة أكثر من جده
أنر يارب عقول عبيدك إبناء مصر كلهم ليعرفوك أنت الإله الحقيقى
__________________
لم تكن أنت محتاجاً إلى عبوديتى بل أنا المحتاج إلى ربوبيتك
(( محاكم العالم لا تستطيع ان تفصلنا عن محبة الرب و طاعته ))
(( ابنائك خلفك يا كنيستنا في طاعة الرب ))
|