عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 17-01-2005
Mena0064 Mena0064 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
المشاركات: 526
Mena0064 is on a distinguished road
الأخ رياض، إنى من أشد المعارضين لتدخل الكنيسة فى السياسة لأنة من المفروض و المنطقى أن تكون هناك قيادات مدنية تعبر عن الرأى العام القبطى و تمثل الأقباط لكن يا عزيزى فى غياب مثل هذة القيادات الشئ الذى تعمل علية الحكومة جـــــاهدة فليس من المعقول أن تتوقع حضرتك أن يقف عشرة ملايين قبطى موقف المتفرج فى نفس الوقت الذى يذداد فية التعصب فى مصر بشكل لم يسبقة مثيل فى القرنين الماضيين، و هنا يرتمى العبء القيادى على المؤسسة الوحيدة التى يستطيع الأقباط الإلتفاف حولها و الثقة بها إلى حد ما و هى الكنيسة التى هى آخر ملجأ لتمثيلنا سياسيا و أرجوا أن تسمح الدولة بقيام مؤسسة أو حزب أو أى جهة تقوم بهذا الدور بدلا عن الكنيسة بدون العبث فيها.

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة Riad1234
وأثبتت الوقائع التاريخية أن الرباط الثقافي والحضاري والمجتمعي كان أقوي من محاولات الاستقطاب وفصم عري الكنيسة المصرية مع موطنها، وجعل أتباعها يخبرون الحياة، منذ دخول الإسلام، في ذمة الوالي أو الأمير أو الحاكم، فحافظوا علي أنفسهم وتراثهم ونقاء عقيدتهم، فاستمروا جزءا من جماعة منصهرة ومندمجة، بفعل الأصل والتزاوج والتداخل وعلاقة القرابة، بعد أن اعتنق 80% من الأقباط الإسلام وتعربوا،

هنا يا عززى يبدأ الخداع، لأن منذ دخول الإسلام مصر و الأقباط يتعرضون لكل أنواع الإضطهاد و أبسطها هو دفع الجزية التى لم يتوقف إلا فى أيام محمد على باشا إلى جانب التهميش المستمر. و لك أن تعرف أن الأقباط قاموا بأكثر من ثورة فى القرون الأولى للإحتلال الإسلامى فى مصر لكن المحتلين نجحوا فى إخمادها، أنا لن أتطرق فى تفاصيل يمكنك البت فيها و يكفى ما ذكرتة من حقائق غير قابل للنقاش.


إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة Riad1234
وحتي دخول الحملات الاستعمارية، في نهايات القون الثامن عشر.. بدأت فرنسية وانتهت بريطانية.. لم يكن هناك تمييز حقيقي بين مسلمي مصر ومسيحييها، ولعبت السلطات البريطانية دورا في هذا. ومعروف عن المندوب السامي، اللورد كرومر، أنه كان دائم الهجوم علي الأقباط، لأنهم لا يجارون السياسة البريطانية، وكان لا يري لهم دور سياسي مؤثر في مصر، وكان البديل من وجهة نظره تعويضهم بقوة اقتصادية يكون لها التأثير علي وضعهم السياسي.

ممكن حضرتك تشرح كيف حقق هذا؟ هذا كلام عجيب


إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة Riad1234
وجاءت ثورة 1919، ليدخل الأقباط، من خلالها، إلي قلب الحياة السياسية.. شاركوا في تشكيل النظام السياسي في صيغته الجديدة، وبرز دورهم بشكل كبير من خلال حزب الوفد، وتميز شخصية مكرم عبيد ودوره في بلورة الوطنية المصرية، وفي جعل مصر تدق أبواب الحياة السياسية المعاصرة بقوة، لينتقل سكانها من العيش كرعية إلي التفاعل في المجال الرحب لـ المواطنة ، وكان تكوين مكرم عبيد، الذي لقب بـ المجاهد الأكبر المسيحي المصري، المستوعب لروح الحضارة العربية، والمتمثل لدور الإسلام في بنائها وتطورها وراء دوره التاريخي العظيم..

هذا دليل إن رغم كل ما عاناة الأقباط إلا إنهم وضعوا إنتمائهم للوطن فى المرتبة الأولى.


إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة Riad1234
وكان من المفترض والدولة المصرية، وهي تتجه نحو تأكيد معني المواطنة ، أن تنقل الولاء من الحاكم الفرد، سواء كان واليا أو أميرا أو خليفة أو ملكا أو رئيسا، إلي الوطن ودولة القانون والمؤسسات، هذا التطور واجه انتكاسات.. منها ما لعب دورا في تشكيل وصياغة خلفية الصورة،

البركة فى جمال عبد الناصر الذى الغى القومية المصرية لصالح العربية و أنور السادات الى الغى حارب القومية العربية بالإوصولية الإسلامية. جدير بالذكر إن الأقباط طبعا لم ينجرفوا فى هذى التيارات نحن طالما كنا و ماذلنا و دوما سنكون مصريين أولا.

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة Riad1234
التي أدت لما جري لوفاء قسطنطين، وأظهرت رجال من الكنيسة المصرية في وضع مناقض للمعني الذي أراده السيد المسيح وهو يبني كنيسته.. هذه الخلفية تحتاج إلي مزيد من التعرف عليها والإشارة إلي تطورات جرت في النصف الثاني من القرن الماضي، وتركت بصمتها علي مصر ومنها ما عكس نفسه علي الكنيسة المصرية، وأصبح يهدد دورها كامتداد لملكوت الله، كما أريد لها، إلي مخفر للأمن يدار من قبل شرطة من نوع جديد، تلبس أردية الكهنة والرهبان ومسوح الكرادلة والقديسين..!! فإلي الاسبوع القادم.
ہ كاتب من مصر يقيم في لندن

هذة وقاحة لا تستحق الرد.

آخر تعديل بواسطة Servant5 ، 23-02-2007 الساعة 12:40 AM السبب: تكبير الخط
الرد مع إقتباس