ملاحظة جانبية :
رغم أن (معمودية السلطان) ليس فيها أى دليل على صحة خرافة نقل المقطم
إلا أنها تصلح دليلاً على خرافية الحادثة المزعومة !
وذلك أن لقب (السلطان) لم يستخدمه المعز لنفسه ، ولم يلقبه به معاصروه
بل إن الفاطميين لم يستخدموا هذا اللقب أصلاً لخلفائهم
ومعلوم أن بداية استخدامه فى حكام مصر كان من بعد الفاطميين
وفى هذا الصدد ، يمكن مراجعة كتاب اللغة السياسية فى الإسلام لبرنارد لويس
وبما أنى خبرت ذكاء الكثيرين هنا فوجب التنبيه :
لا أريد من (ذكى ألمعى) أن يأتينى بموقع على النت يلقب المعز بالسلطان
ولا أريد منه أن يأتينى بكاتب معاصر يلقب المعز بالسلطان
لأن هذا وذاك لا ينافى الحقيقة الثابتة
فالمعاصر قد تغيب عنه هذه المعلومة ، وقد يتجوز فى إطلاق اللقب دون تدقيق
ولا أريد من (ذكى ألمعى آخر) أن يأتينى بتلقيب المعز التركمانى بالسلطان
فالمعز التركمانى ليس هو المعز لدين الله الفاطمى
|