وقد وجدت توافق وتشابه كبير بين بعض ماكتب فى الرسالة وبين بعض ماكتبته فى قصيدتى فمثلا...
إقتباس:
وأما قولك إنه مكتوب على العرش ·لا إله إلا الله. محمد رسول الله فلقد كثُر تعجُّبي منك. كيف أمكن أن تتصور مثل هذا أنه صحيح حتى ترويه وتكتب به إلى مثلي من أهل اليقين وصحة الانتقاد، لأنك في حكمتك لم تترك شيئاً لليهود الذين يحدّون الله ربَّهم أنه جالس على عرشٍ محدود، فلم ترض أن أجلسته على عرش محدود حتى تكتب على العرش اسمه واسم آخر من خَلْقه. هل هو الذي كتب ذلك الكتاب أم كُتب له؟ ولمَ كتب ذلك؟ هل لنفسه لئلا ينسى اسمه، أم لتعرفه الملائكة؟ فليس لها حاجة إلى أن يكون لها كتاب نصب أعينها يذكّرها لئلا تنسى اسم خالقها، وهي تسبّح اسمه وتقدسه من غير انقطاع، وتنفّذ أمره في كل لحظة. وإن كان كتب ذلك للناس، فهم غير منتفعين به، لأنهم لم يروا ذلك العرش ولا قرأوا ما عليه من الكتابة!
|
يقابلها فى قصيدتى
ورَحْمَانٌ عَلَىَ العَرْشِ إسْتَوَى ... أجَالِسٌ عَلَى كُرّسِىٍ هُوَ أم فُرْنٌ مُحَمْـاة؟
ومَنْ ذَا الذى يُحَدْدُ نُضْجِهُ ويعُرفَ أنَه قد كَمُلَ إسْــــــــــــــــــــــــــــتوَاه؟
لمْ يَعْرِفَ مَاقد كُتِبَ عَلَىَ عَرْشِهِ لَوْلا أنْ نَبَهَهُ مُحَمَدَاً وأرَاهُ إيـَـــــــــــــــاه
فهل كان مَحْدُودٌ مُحَمَدِكُم؟.. أم أن إلَهَهُ قَدْ حَدَّ نَفْسَهُ ليـَـــــــــــــــــــــرَاه؟
تُرَىَ هَلْ كَانَ نَائِمٌ إلَهَكُمْ ؟.. أمْ لمْ يْكُنْ قدْ فَاقَ بَعْدُ مِنْ غُفـْـــــــــــــــــــلاه؟
__________________
معجزة محمد الواحدة والوحيدة هى أنه أقنع من البشرالمغفلين مايزيد على مليار ونصف يصلون عليه آناء الليل واطراف النهار
ومن المؤكد أنه لن يعترض على كلامي هذا إلا غلماانه نازفى المؤخرات وحورياته كبيرات المقعدات
" كن رجلا ولا تتبع خطواتي "
حمؤة بن أمونة
|