
08-02-2005
|
Registered User
|
|
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
المشاركات: 3,027
|
|
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة magicman8141
الدلالة العلمية للآية الكريمة
أولا: في التفريق بين كل من الضياء والنور:
الضوء( الضياء) هو الجزء المرئي من الطاقة الكهرومغناطيسية( الكهربية/ المغناطيسية) والتي تتكون من سلسلة متصلة من موجات الفوتونات التي لاتختلف عن بعضها البعض إلا في طول موجة كل منها, وفي معدل ترددها.
|
يقول القرآن :
(هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُوراً وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ) (يونس:5)
وهنا نرى القرآن يعطي الضياء للشمس ، والنور للقمر
من هذا نفهم ان الضياء ينبثق من جسم مضي بذاته
والنور هو جسم معتم يسقط عليه الضياء فينعكس نورا
وخطوة اخرى للامام في السؤال ان القرآن يقول عن القمر منيرا وعن الشمس سراجا
(وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُوراً وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجاً) (نوح:16)
اي ان الشمس سراج مضيء ( لانها مضيئة بذاتها )
والقمر منير (لانه يعكس ضياء الشمس )
ويؤكد هذا الكلام ايضا قول القرآن :
(وَجَعَلْنَا سِرَاجاً وَهَّاجاً) (النبأ:13)
(تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجاً وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجاً وَقَمَراً مُنِيراً) (الفرقان:61)
الان القرآن يختص الشمس بكونها ( سراجا ) و(سراجا وهاجا )
فلماذا اذا يقول القرآن عن الله انه نور
(اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ) (النور:35)
ويقول عن محمد انه سراجا ( مثل الشمس ) اي ضياء ؟؟؟
( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا*
وَدَاعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجاً مُنِيراً) (الأحزاب: 45 - 46)
فكيف يكون هذا : ان الله نور السموات والارض
اي انه جسم لا يعطيء ضياء من ذاته
ولكنه يعكس نورا بعد سقوط ضياء عليه
ولكن محمد : سراجا منيرا
والسراج هنا هو الضياء الذي اطلقه القرآن على الشمس
في انتظار تعليقاتكم ؟؟
|