لقد جائنى هاتفاً يهتف من الفضاء
قائلاً : أين أنت ياصياد ...ياسيف القضاء
أين أنت يابن الناس ....الشطار السعداء
لقد حق عليك الجهاد فى سبيل ...نصرة الضعفاء
فلا تبتغى الجوارى ....ولا تنتظر العبيد ولا الاماء
ولا تشتهى حور العين ولاتنظر للولدان فأنت صياد السماء
فقلت للصوت: ولكننى بشر مثلهم أبغى الاكل وشرب الحساء
رد الصوت: كل وقت ولة اذان ....والوقت وقت شى الاعداء
فارفع قضيب سيفك فى وجة بنت ناسا ونيو وكل هؤلاء الدغماء
لن يقف الصياد مع الباطل ...فالحرب عليكى ياناسا يابنت حواء
وها انا قد أتيت ياأخى يوسف وأخى سامى ويا كل الاحباء
ففرح ياسيفى ستنشط من نومتك .....وتجز الرقاب.... وتقطع الامعاء
هل من مبارز.... .هل من مشاكس....ام كلكم قوم جبناء
هل من مناجز...... أم اسامحكم ....فتصبحون عندى طلقاء