عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 22-02-2005
gaoun gaoun غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
الإقامة: Israel
المشاركات: 895
gaoun is on a distinguished road
تكمله للموضوع

تم إطلاق سراح مصطفى من القسم دون اى اتهام أو مساءلة قانونية أو تعهد بعدم التعرض لاختى اواسرتى كما فعلوا مع إسامة من قبل وذلك قبل استلام اسرتى لاختى بوقت كاف وقد علمنا بعد ذلك من هايدى إن ذلك تم عن عمد حتى يتمكن من إحضار سيارة وأعوان له للاحتكاك باسرتى واخذ هايدى منهم خارج القسم ثم تسلمت اسرتى اختى حوالي 11 مساء وقبل مغادرتها القسم شعروا بالخوف من تعرض مصطفى وإفراد الجماعة لهم خارج القسم وطلبوا من مأمور القسم توفير الحماية لهم لكنة نهرهم قائلا بمجرد خرجكم من القسم نحن غير مسئولين عنكم بالفعل بينما كنت أتحدث بالتليفون مع اختى هايدى في سيارة آخى عقب مغادرتهم القسم مباشرة سمعت صوت ارتطام شديد وصراخ انقطعت المكالمة وعندما عاودت الاتصال مرة أخرى علمت إن مصطفى واعوانة كانوا يستقلون سيارة ويتربصون لاسرتى خارج القسم ثم طاردوا سيارة آخى وارتطموا بها من الجانب لمحاولة إيقافها ولكن آخى نجح في الهروب منهم إلى كنيسة العذراء بمسرة حيث كان هناك القس يوحنا كاهن الكنيسة والذي يعلم القصة كلها وتواجد مع اسرتى بقسم روض الفرج وأدت هذة الإحداث إلى إصابة اختى بحالة هلع وهستيريا مما استدعى أعادتها بواسطة حرس الكنيسة إلى القسم مرة أخرى وعندما عادت اسرتى إلى القسم في نفس الليلة للإبلاغ عما حدث لهم وعمل محضر إثبات حالة التعدي عليهم وعلى سيارة آخى رفض مأمور القسم اتخاذ الإجراءات القانونية وتحرير محضر بالواقعة وقال لآخى أمشى اطلع من هنا علشان مبهدلكش ثم قال لوالدي تعال غدا صباحا لاستلام ابنتك.

ولكن بفضل ألهنا وتدخل أسقف الشباب وواسطته لدى امن الدولة تم إعادة اختى على مضض من بين أنياب هؤلاء الوحوش دون توجية اى تهمة لهم على ما فعلوه بفتاة قاصر فهل هذا هو القانون في بلدنا.

بالفعل تم تسليم اختى هايدى إلى والدي في مباحث امن الدولة يوم الخميس8/4/2004م وتم التنبيه على اسرتى انه في حالة ضيعها مرة أخرى لن نراها أبدا اى امن وأمان أعظم من هذا.

هربت الأسرة بطفلتها في منتصف الليل إلى احد الأديرة حيث مكثوا حوالي 10 أيام ومنه إلى الإسكندرية حيث كان عليهم علاج ابنتهم وتأهيلها نفسيا وإزالة أثار المخدرات وعقاقير الهلوسة من جسدها والبحث عن ايدى أمينة تحتضنها وتوفر لهم الأمان....

وهناك اختفت هايدى للمرة الثانية يوم 2/6/2005م بسبب شعورها باليأس والإحباط والضياع وخوفها من تهديد وبطش هذا الشخص واعوانة في حالة عودتها إلى أسرتها والعدول عن خطتهم فقامت اسرتى بعمل محضر بتاريخ 2/6/2004م رقم 11ح بنقطة المعمورة بالإسكندرية واتهمنا فية هذا الشخص الذي يدعى مصطفى بأنة وراء اختفائها حيث كان في هذا الوقت حرا طليقا هو والشيخ إسامة دون اى اتهام وكان كل ماارتكبوة من جرائم ضد اختى الفتاة المصرية القاصر لا يقع تحت طائلة القانون المصري ولا يهدد امن وسلامة الأسرة المصرية المكافحة التي هي وحدة مجتمعناالمصرى والتي هدفها تربية أولادها وبناتها تربية صالحة وتعليمهم ليصيروا مواطنين صالحين يرفعوا اسم بلدنا الحبيبة مصر في شتى المجالات.

لقد مضى ألان 7 اشهر منذ اختفاء اختى وامن الدولة يرفض إعادة اختى القاصر إلينا ويحمى ويتستر على هؤلاء المجرمين برغم علمهم الكامل بكل الجرائم التي ارتكبوها ضد اختى القاصر ويرفضون حتى مجرد ذكر أسمائهم.........وقد باءت كل محاولتنا للوساطة لدى رجال الأمن ومباحث امن الدولة سواء عن طريق رجال الكنيسة أو آخرين للتصدي لهذة الجماعة وإعادة اختى القاصر إلى أسرتها بالفشل رجال الأمن يريدون تصوير القصة على أنها بنت هربت من أهلها وهم بذلك يريدون إضاعة الوقت ويزيفون الحقيقة ويحمون هذة الجماعة التي ترتكب جرائم في حق المجتمع المصري.

في البداية ادعوا إن اختى ترفض السفر إلى الخارج لتكملة دراستها الجامعية فأرسلت أليهم صورة الخطاب التي كتبتة بخط يدها وبكامل أرادتها قبل بداية الأحداث بشهرين والتي عبرت فية عن حبها لأسرتها وفخرها بمسيحيتها ثم ادعوا إن أسرتها ترفض تكملة تعليمها ثم ادعوا أنهم لا يعرفون مكانها ويطلبون ممن أسرتها إن تبحث عنها وترشدهم عن مكانها.....وأخيرا لما علمنا مكانها وأبلغناهم ادعوا أنها تفعل ذلك بإرادتها.

اختى ألان في قبضة هذا الشخص واعوانة ومن الطبيعي أنهم سوف يحاولون الاحتفاظ بها بمساعدة رجال الأمن حتى تبلغ 18 سنة في 4/4/205ثم يكملوا خطتهم مدعين أنها لم تعد قاصر غافلين إن لهذا الكون اله العدل والحق من صفاته وان مشاعر الأمومة والأبوة لأتعرف اليأس.......
الرد مع إقتباس