
27-02-2005
|
 |
Moderator
|
|
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
المشاركات: 3,949
|
|
مبارك يطلب تعديل الدستور …. هل نكون أيجابيين هذه المرة ؟؟؟؟؟؟؟
http://www.ahram.org.eg/Index.asp?Cu...1.htm&DID=8410
مبارك يطلب تعديل الدستور لاختيار رئيس الجمهورية بالانتخاب المباشر
إتاحة الفرصة للأحزاب السياسية لخوض انتخابات الرئاسة بين أكثر من مرشح
في خطاب سياسي بالمنوفية:
الرئيس يطرح رؤيته لمستقبل العمل الوطني
وتعزيـز مواصـلة مسيرة الإصـلاح الشـامل
حماية حق المواطن في الرعاية والحفاظ علي مكتسباته
الحرية والديمقراطية والشوري أسس راسخة للحكم في مصر
في خطوة غير مسبوقة لبدء عهد جديد علي طريق الإصلاح في مصر, أعلن الرئيس حسني مبارك أنه تقدم أمس بطلب إلي مجلسي الشعب والشوري لتعديل المادة76 من الدستور المصري, الخاصة بأسلوب اختيار رئيس الجمهورية, لمناقشتها وطرح التعديل الملائم لها بما يتوافق مع متطلبات هذه المرحلة من تاريخ مصر, تمهيدا لطرحها للاستفتاء العام قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وحدد الرئيس في طلبه مبادئ أساسية تضمن تحقيق الهدف منه, وذلك بأن يكون انتخاب رئيس الجمهورية عن طريق الاقتراع السري العام المباشر, مع إتاحة الفرصة للأحزاب السياسية لخوض انتخابات الرئاسة, وتوفير الضمانات التي تسمح لأكثر من مرشح بالتقدم للانتخابات ليختار الشعب من بينهم بإرادته الحرة.
وقال الرئيس ـ في خطاب سياسي شامل ألقاه أمس بالمنوفية ـ إن هذا التعديل التاريخي في مسيرة حياتنا الدستورية, يتيح ـ لأول مرة في التاريخ السياسي لمصر ـ الفرصة لكل من لديه القدرة علي العطاء والرغبة في خدمة الوطن, وتحمل مسئولية الحفاظ علي مكتسباته ومنجزاته, ورعاية شعبه وأمنه ومستقبله, وأن يتقدم للترشيح في إطار دعم برلماني وشعبي للانتخاب المباشر لرئيس الجمهورية.
وأكد الرئيس أن هذا التحول الجوهري هو تأكيد للنظام الجمهوري الديمقراطي الذي يستهدف إعلاء سيادة الشعب واحترام إرادته لتكون له الكلمة الأولي والأخيرة في اختيار من يقود مسيرته.
وقد طرح الرئيس مبارك في خطابه رؤيته المستقبلية لمنهج العمل الوطني, وتعزيز الجهود لمواصلة مسيرة الإصلاح الشامل في ظل عشرة أسس تتمثل في: الالتزام بمبدأ المواطنة كأساس للمساواة التامة في الحقوق والواجبات بين جميع المصريين, بغض النظر عن الفكر, أو الجنس, أو العقيدة, أو الدين, وتعزيز احترام الحقوق الأساسية للمواطنين بكل فئاتهم في حياة آمنة تسودها الحرية, وتحفظها المساواة أمام القانون, وترسيخ مبدأ سيادة القانون, وإعلاء كلمة القضاء, وتعظيم جهود تحديث بنية العلاقة بين المواطن والدولة, ورفع كفاءة الجهاز الإداري, والمضي نحو مزيد من الاستثمار في القوي البشرية لتوفير آليات التقدم العلمي والتكنولوجي, وتفعيل دور الأحزاب, ومؤسسات المجتمع المدني في المشاركة السياسية والشعبية, وأيضا تحقيق النمو الاقتصادي المنشود دون الإخلال بالتوازن الاجتماعي, وحماية الفئات غير القادرة ومحدودي الدخل, وتشجيع روح المبادرة, وتعظيم القدرات الفكرية والعلمية والابتكارية لأفراد ومؤسسات المجتمع, والعمل علي رفع الإنتاجية, والأخذ بمعايير الجودة كسبيل لتعظيم القدرة الاقتصادية والتنافسية للمجتمع المصري, والاستمرار في تحقيق التواصل بين مصر والعالم, والاندماج في حركة المجتمع الدولي والتفاعل مع متغيراته.
الأخ الفاضل الأسكندر ,الأخوة الأحباء يبدو ان رياح التغيير بدأت تهب على المنطقة و نحمد الله على أن الرئيس بوش فاز بفترة رئاسة
ثانية و لولا ذلك لذهب مشروع الشرق الأوسط الجديد أدراج الريح .
و الآن هل نكون كلنا كأقباط أيجابيين و نسجل جميعا أسمائنا في الجداول الأنتخابية لأختيار رئيس
جديد بدلا من هذا الديكتاتور المتأسلم .
لقد غرقت مصر في عهد مبارك في بحر من التطرف و التعصب الديني .
من منا ينسى مذابح الأقباط في صنبو و ديروط و عزبة الأقباط و البهجورة و أبو قرقاص
و المذبحة المروعة بالكشح و لم يدان أحد في تلك المذابح .
من منا ينسى كفر دميان و بني ولمس و جرزا و شبرا الخيمة و منازل و محلات الأقباط التي
تم حرقها .
أن في عهد ذلك الديكتاتور المتأسلم لم نجد أي أقباط في أي مناصب قيادية حكومية
أن الحزب الوثني الغير ديموقراطي المتأسلم ظل لسنين و سنين لا يرشح أي قبطي في أنتخابات
مجلس الشعب .
هل نكون كلنا كأقباط أيجابيين أم نقول : لا هذه تمثيلية و لا يوجد فائدة و برضه هيفضل في الحكم
و نظل كما نحن سلبيين أم نقول كلنا كلمتنا : كفاية ….. لا للتجديد ……. لا للتعصب
لا للتمييز الديني ……… لا لسيطرة الوهابيين و الأخوان على مصر ………… لا لمبارك .
عبد المسيح .
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ».
www.copts.net
|