|
الموضوع فيه عدة نقاط غير منطقية تحتاج الرد عليها قبل تصديق رواية البوليس:
أولا: لم يعترف أى من المتهمان بالجريمة بينما البوليس يدعى أن الأبنة الصغرى نزعت العصابة التى وضعت على عينها فرأت الجار و تعرفت عليه فلذلك فقتلها أولا .. كيف عرف البولبس هذا بينما لم يعترف أى من المتشتبهان بالجريمة من أصلها؟
ثانيا: هذا الأفتراض فى أولا يعنى أن الجناة وضعوا عصائب على أعين الضحايا بدون أن يروهم ويتعرفوا عليهم .. كيف لشخص ما أن يضع عصابة على عينى شخص آخر دون أن يراه؟
ثالثا: كيف عرف الجناة أن هذه الأسرة عندها أموال فى البنوك بينما منزلهم لا يوحى بالثراء على الأطلاق بمستوى المعيشة الأمريكى؟
رابعا: كم من الوقت أستغرق الجناه ذبح 4 أشخاص؟
خامسا: هل بمقدور شخصين أن يقتلا 4 أشخاص بهذه السهولة؟ أم هل هناك معاونين لهم فى هذه الجريمة؟
سادسا: أن كان الدافع هو السرقة كما يدعون فلماذا قطعوا وشم الصليب من على معصم الأبنة الكبرى؟ ما علاقة كره الجانى بالصليب؟
سابعا: أن كان الدافع هو السرقة كما يدعون فلماذا لجأ الجانى إلى طريقة القتل البشعة ولم يكتفى بوسيلة قتل سريع حيث أن القتل ليس هدفا بل تغطية لهدفه الذى هو زعما السرقة ؟
ثامنا: هل هناك أدلة جانيئة مادية لأثبات الجريمة على المتهمين مثل: بصمات الأصابع فى منزل الضحايا أو سلاح الجريمة المفترض آلة حادة عليها بصمات المتهمان أو آثار دماء الضحايا عى ملابس المتهمان أو تحت أظافرهم أو فى منزلهم أو فى سياراتهم أو فى أى شئ من ممتلكاتهم أو على بطاقات الأئتمان؟
تاسعا: أين تقرير الطبيب الشرعى؟ لما كل هذا الأنتظار والفحص والتشريح المعملى لجثث الضحايا أكتمل و التقرير جاهز؟
إلى أن يتم الرد على كل هذه الأسئلة فلن أصدق رواية بوليس نيوجيرسى خصوصا بدأت بعض الحقائق بدأ تظهر عن نيوجيرسى من أن هناك لوبى وضغت شديد من الجالية المسلمة هناك وهى جالية كبيرة ولها نفوذ على حكومة المدينة والولاية ....
لا نريد إلا الحق
|