المشكلة والمصيبة الكبرى فى رجال السياسة
[اخى العزيز ك ك
وقت هتلر غير وقتنا الحالى ..ايامة لم تكن هناك انترنت وسرعة هائلة فى تبادل المعلومات ومعرفة مايجرى فى اى مكان على وجة الارض ..ايام هتلر لم يكن هناك مفهوم حقوق الانسان كما نعرفها الان ..
ولااعتقد فى حالة صعود (اخوان الخراب كما يسميهم اخونا المصرى) الى كرسى الحكم فى مصر سيكون هناك فرق كبير بين النظام الحالى الذى يصر على عدم تغير دستور الكراهية والتعصب ويغمض عينية عن الجرائم والمجازر التى ترتكب ضد الاقباط ..
اما عن قولك انت واخونا المصرى ان نعلم الشعب من خلال الانترنت ونكشف عيوب النظام تدرجيا فسوف ياخذ هذا الامر مئات السنين ويكون( اخوان الخراب) تمكنوا من بسط كامل نفوذهم وسيطرتهم على بقية ارض مصر..وسوف نلعن من قبل ابناءنا لاننا اضعنا هذة الفرصة الذهبية التاريخية المتاحة امامنا الان والتى لن تاتى مرة ثانية الا بعد مئات السنين..
واخيرا دعنى اختلف معك بان اسقاط الاسلام هو الحل فانا مصرى مسيحى قبطى ارثوذكسى اؤمن بحرية الانسان فى العبادة والايمان والاعتقاد بما يشاء فكل انسان حر يعبد بقرة او قطة اوحجر او اى شئ اخر ..
ولكن بشرط الايفرض هذا الفكر او الايمان على وعلى الاخريين ..
المشكلة ليست فى الاسلام او اى دين اخر ولكن المشكلة والمصيبة الكبرى فى رجال السياسة العرب والمسلمين الذين يسخدمون الاسلام لخدمة اغراضهم واطماعهم واهدافهم الشخصية..
ان الحل الدائم هو فصل الدين عن الدولة والسياسة من خلال تغير الدستور بدستور اخر علمانى يعطى لكل مواطن حقة ويعيد الاديان الى دور العبادة وبصفة خاصة الدين الاسلامى ..
ولك تحياتى من قارة استراليا
|