|
عزيزى صبحى...
أنا مع التغيير وأتمنى أن يحدث هذا التغيير اليوم قبل غدا...
لأن التغيير سيحرك الماء الراكد.. ومع الحركة قد نشم روائح كريهة فيسعى الجميع للرش والتطهير والتنظيف أو يوقفوا تحريك الماء فيتركون الماء ليستقر فيرجع الحال إلى ماكان عليه...
هذا بالضبط ماحدث عندما جاء نابليون إلى مصر ... حرك الماء الراكد فطهر مصر ووضع نظام سياسى رائع وأقام الحكومة ومجالس الشورى ونشر الديموقراطية وبدأ عصر التنوير فنال الجميع حقوقهم وخاصة الأقباط..
وبعد فترة قام ال**** بقيادة عرابى بثورة لإعادة الحكم الإسلامى وللأسف إنضم إليه بعض الأقباط من الجهال بدعوى الوطنية ...فخرج الفرنسيون ...
فماذا حدث؟؟؟ عادت مصر مرة أخرى إلى عصور الإظلام حتى جاء الإنجليز فأعادوا الديموقراطية مرة أخرى وأيدوا محمد على باشا الرجل المسلم المستنير فبنى مصر الحديثة وإستمر النظام الديموقراطى الذى تحميه القوات الإنجليزية قائما حتى جاء سعد زغلول والذى كان رجلا علمانيا مستنيرا كان يسعى لإعادة مصر للمصريين ... نعم كان مسلما بالإسم فقط من نوعية فرج فودة ود. سيد القمنى فأيده الأقباط ضد الإنجليز وهم يظنون أن الأمور إستقرت لهم..وكل شئ سيصبح تمام التمام.. فنجحت ثورته ونالوا فعلا المزيد من الحقوق حتى الحصول على مراكز رئاسة الوزراء ... ولكن فى نفس الوقت خسرنا تأييد الإنجليز مؤسسين الديموقراطية أنفسهم... فلما مات سعد وضعف الحال بعده زاد سخط المسلمين على الأقباط والإنجليز فقام الإخوان بإنقلاب 23 يوليو وأعادوا الحكم الإسلامى مرة أخرى ومن ساعتها ونحن كأقباط نندب حظنا..
والسبب أننا لم ننتهز الفرصة و نتعامل مع الإسلام كفكر شيطانى يجب القضاء عليه لا مهادنته..
فكنا دائما مانحرك الماء الراكد وعندما نشم الرائحة الكريهه نوقف التحريك حتى تستقر المياه...
ماأريده من التغيير لو حدث هذه المرة هو الرش والتطهير وإزالة كل مسببات العفونة... وهذا لن يحدث إلا إذا ظهرت العصا لمن عصى
تحياتى ومحبتى من موزمبيق
__________________
معجزة محمد الواحدة والوحيدة هى أنه أقنع من البشرالمغفلين مايزيد على مليار ونصف يصلون عليه آناء الليل واطراف النهار
ومن المؤكد أنه لن يعترض على كلامي هذا إلا غلماانه نازفى المؤخرات وحورياته كبيرات المقعدات
" كن رجلا ولا تتبع خطواتي "
حمؤة بن أمونة
آخر تعديل بواسطة knowjesus_knowlove ، 10-03-2005 الساعة 10:11 PM
|